5055 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى عَلِىٍّ ثُمَامَةَ بْنِ شُفَىٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتَمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ» تحفة 9911 - 1917/ 167
وكل ما يرمى، من أحقر سهم إلى أحدث صاروخ نووي يدخل تحت مسمى الرمي، ولاحظ دقة اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للفظ
ثم إن المسألة منطقية جدا:
إذا تم تدمير منابع الوقود، فهل من وسائل مواصلات لا تحتاج إلى وقود، إلا الإبل، والخيل والبغال والحمير؟ ونحوها؟؟ فإن كان القتال في الجبال حيث لا وقود ولا طرق معبدة، فإن الخيل والبغال والحمير تقوم بما لا تستطيع السيارات والمجنزرات أن تقوم به.
وهل سمعت بجمل أبى أن يسير في الصحراء لنفاد الوقود؟ أو حصان؟
وإذا بلغ التدمير مداه، فدمرت وسائل تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومصانعه، فإن الأسلحة التقليدية (لا سيما البيضاء منها) لا يستغنى عنها
وفي الحرب الحديثة، ما زالت الأسلحة البيضاء مستخدمة، لا سيما إذا نفدت الذخائر،
وقال مسلم في كتاب الفتن، باب 9:
7460 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقَ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لاَ وَاللَّهِ لاَ نُخَلِّى بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا. فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَداً وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَداً فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِى أَهْلِيكُمْ. فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِى حَرْبَتِهِ». تحفة 12672 - 2897/ 34
والله تعالى أعلم
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:52 ص]ـ
أخي أبو مريم
جزاك الله خيراً
منذ قليل كنت أتباحث مع إخوة بعد صلاة الفجر في المسجد، فذكّرني أحد الإخوة - جزاه الله خيراً - بهذا الحديث!
ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 12:00 م]ـ
وكنت قد سمعت الشيخ محمد الحسن الددو يقول حول ه\ه المسألة انهو من. التقريب للأفهام الصحابة و لا يلزم \الك بل قال عن الرجلين من اهل المدينة ال\ان يخران على وجهيهما انه قد يكون بفعل الأسلحة الكيميائية.
((لدي مشكلة في الدال المعجمة؟؟؟))