[اذا لم ينص أحد على سماع فلان من الآخر والاحتمال قائم وقد عنعن فما العمل؟.]
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخواني الأفاضل:
في أثناء تخريجي للأحاديث أبحث عن سماع الرواة من بعضهم البعض وهي على حالات:
1) أن أجد من ينص على السماع أو عدمه وهذه المرحلة لا اشكال فيها.
2) فان لم أجد من ينص فانني أنظر في ولادة أحدهم ووفاة الآخر فيتبين لي في بعض الأحايين أنه لم يسمع كأن تكون ولادته بعد وفاة ذاك وهذه المرحلة لااشكال فيها.
3) وانما الاشكال في احتمال السماع:فاذا لم ينص أحد من الأئمة على السماع أو عدمه والاحتمال قائم في السماع وعدمه وقد عنعن في في نقله للحديث فما العمل بارك الله فيكم في هذه الحالة.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[09 - 07 - 08, 01:33 ص]ـ
إذا لم يكون هذا الراوي مدلسا فهذا معترك النزاع بين الأئمة منذ القديم .. وهذه المسألة قتلت بحثا، ولازالت بحاجة إلى مزيد .. والأيام حبلى.
اقرأ مثلا كتاب: الاتصال والانقطاع للشيخ المحدث إبراهيم اللاحم.
وكتاب إجماع المحدثين لشيخنا المحدث حاتم الشريف.
وكتاب موقف الإمامين البخاري ومسلم للشيخ المحدث خالد الدريس.
لكن! إذا كنت لم تفهم المسألة جيدا من كتب المصطلح فلا تخوضن هذه الغمار .. وفقت وسددت.
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[10 - 07 - 08, 10:30 م]ـ
الاصل فى روايته انها محمولة على الإتصال مالم يقم دليل على خلافها
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 07 - 08, 10:38 م]ـ
سلام عليكم
فإني أحمد إلبكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد
إذا لم يكون هذا الراوي مدلسا فهذا معترك النزاع بين الأئمة منذ القديم .. وهذه المسألة قتلت بحثا، ولازالت بحاجة إلى مزيد .. والأيام حبلى.
أحسنت!!
بارك الله فيك.
فإن كان الراوي من بلد وشيخه من بلد آخر، بعيد، فينظر هل ذكر منه سماعا، فإن صح أنه ذكر منه سماعا، فإن ذلك كافٍ في إثبات السماع، وإلا نظرنا هل ورد في خبر صحيح أنهما كانا ببلد واحد في زمان واحد،
مثال ذلك سماع سليمان بن بريدة من أبيه، فقد ذكر البخاري في ترجمته من التاريخ الكبير أنه لم يذكر سماعا من أبيه، ولا شك أنه سمع منه.
وسماع زرارة بن أوفى من عمران بن حصين،
والله أعلم
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[11 - 07 - 08, 12:56 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله غلا هو،
أما بعد،
فإتماما لما سبق:
قال أبو عبد الله البخاري في التاريخ الكبير (4/ 1761 ترجمة سليمان بن بريدة بن الحصيب):
{ولم يذكر سليمان سماعا من أبيه}
وأما رواية زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين،
فقد قال أبو عبد الله البخاري في كتاب الديات، باب 18:
6892 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ زُرَارَةَ بْنَ أَوْفَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَجُلاً عَضَّ يَدَ رَجُلٍ، فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ فَمِهِ، فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتَاهُ، فَاخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ «يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْلُ، لاَ دِيَةَ لَكَ». تحفة 10823
وفي ترجمة زرارة بن أوفى من التاريخ الكبير: ذكر البخاري سماعه من:
1 - أبي هريرة
2 - وهشام بن سعد
وروى تصريحه بالسماع من عبد الله بن سلام، وتميم الداري
وذكر البخاري أيضا أن زرارة كان قاضي البصرة
وراجع أيضا المعرفة والتاريخ للفسوي (2/ 243 - 244)
قال رحمه الله {
معرفة القضاة
أول قاض قضى على البصرة أبو مريم الحنفي، أمره أبو موسى أن يقضي
وسمعت ابن الرهطي يقول: هو الذي شهد عند معاوية لزياد بن سمية، ثم كعب بن سعد، ثم زرارة بن أوفى، ثم عمران بن حصين، ومن بعده زرارة - قضى على البصرة قبل عمران وبعد عمران: مرتين ...
}
والمعروف أن زرارة من أهل البصرة،
وفي أول الباب الثالث من كتاب القراءة خلف الإمام، للبخاري (برواية أبي نصر الملاحمي، عن محمود بن إسحاق، عن أبي عبد الله البخاري)
قال أبو نصر:
96 - حدثنا محمود، قال: حدثنا البخاريُّ، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين، أن رجلًا صلى خلف النبي صلى اللَّه عليه وسلم، قرأ بـ? سَبِّحِ ? فلما سَلَّمَ (قال) ?: ”أيكم القارئ بـ? سَبِّحِ ?؟ “ فقال رجل من القوم: ” أنا “ فقال:” قد عرفت أن بعضكم خالجنيها“
97 - حدثنا محمود، قال: حدثنا البخاريُّ، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة، قال:” رأيت عمران بن الحصين يلبس الخِزَّ “
وهذه الرواية الثانية لم يوردها البخاري فيما أحسب، إلا لإثبات لقاء زرارة عمران بن حصين،
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 02:41 م]ـ
الاصل فى روايته انها محمولة على الإتصال مالم يقم دليل على خلافها
أخي الكريم! ما هكذا تطرح مسألة كهذه!
إرسال الكلام على عواهنه يحسنه كل أحد.
فالتزم الكلام العلمي الموثق في مثل هذه المسائل الشائكة .. أحسن الله إليك وبارك فيك ونفع بك.
¥