ماصحة هذا الحديث "والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة وإنّها شفاء من الجذام"
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[09 - 07 - 08, 05:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا المقصود هو تراب المدينة المنورة
وجزاكم الله خير
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 06:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أنا بحث عن الحديث بواسط المكتبة الشاملة في كتب التخريج وكتب المتون ظهرت لي نتائج كثيرة, لكن أنقل لك الأهم منها, وربما يضيف بعض الإخوة المتخصصون فوائد أخرى
الكتاب: صحيح وضعيف الجامع الصغيره
8340 - غبار المدينة شفاء من الجذام. تخريج السيوطي (أبو نعيم في الطب) عن ثابت بن قيس بن شماس.
تحقيق الألباني (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 3904 في ضعيف الجامع.
وأيضا في كتاب: الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة في الصفحة 421 المجلد الثامن رقم الحديث 3957 راجع أخي لتتحقق
(غبار المدينة شفاء من الجذام).منكر أخرجه أبو نعيم في "الطب النبوي" (ق 51/ 2)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (3/ 393)، وابن النجار في "أخبار مدينة الرسول" (ص 28 - الثقافة) من طريق أبي غزية محمد بن موسى، عن عبد العزيز بن عمران، عن
وقال الإمام الألباني في مقدمة الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ما نصه: لأنهم في كثير مما حسّنوا أخطاؤا، فانظر مثلاً الحديث الآتي (2004)، فقد حسنوه وفيه مجهول!
3 - لقد حسنوا بالشواهد- زعموا- الحديث المنكر: " غبار الدينة شفاء من الجذام "، وليس له إلا إسنادان مرسلان واهيان جداً مع اختلافهما في المتن، وقد بينت ذلك مفصلاً في " الضعيفة " برقم (3957)، فهم مثال صالح جديد لما نبهت عليه آنفاً: أن قاعدة تقوية الحديث بكثرة الطرق ليست على إطلاقها، وأنه لا يُحْسِن تطبيقها إلا .. المتمكنون في هذا العلم. واللّه المستعان.
4 - وعلى العكس من ذلك، فهم يضعّفون الأحاديث الصحيحة
ـ[ابولينا]ــــــــ[10 - 07 - 08, 01:28 ص]ـ
770 - (منكرجدا)
وعن سعد رضي الله عنه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من تبوك تلقاه رجال من المتخلفين من المؤمنين فأثاروا غبارا فخمر بعض من كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أنفه فأزال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللثام عن وجهه وقال والذي نفسي بيده إن في غبارها شفاء من كل داء قال وأراه ذكر ومن الجذام والبرص
الكتاب: ضعيف الترغيب والترهيب
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
وعن سعد - رضي الله عنه - قال: لما رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم من تبوك، تلقاه رجال من المتخلفين من المؤمنين، فأثاروا غباراً، فخمر بعض من كان مع رسول الله صلي الله عليه وسلم أنفه، فأزال رسول الله صلي الله عليه وسلم اللثام عن وجهه، وقال:
"والذي نفسي بيده! إن في غبارها شفاء من كل داء، قال: وأراه ذكر: ومن الجذام والبرص".
ذكره رزين العبدري في "جامعه"، ولم أره في الأصول".
قلت: وصدقه الحافظ الناجي في "عجالة الإملاء" (ق 136/ 2)، وفي ذلك إشارة إلى أنه لا أصل له؛ كما قاله ابن الجوزي فيما نقلوا عنه، ولا يحضرني الآن مصدره.
وإذا عرفت أن طرق الحديث ضعيفة جداً مع إرسالها وإعضالها، وفقدان الشاهد الصالح لها؛ يتبين لك جهل المعلقين على "الترغيب" (2/ 191) بقولهم:
"حسن بشواهده"!
الكتاب: السلسلة الضعيفة
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
6962 - () سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: «لما رجع رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من تبوك، تلقاه رجال من المتخلِّفين من المؤمنين، فأثاروا غُبارا، فَخَمَّرَ بعضُ من كان مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنْفَه، فأزال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- اللِّثَام عن وجهه، وقال: والذي نفسي بيده: إن في غُبارها شفاء من كل داء، قال: وأُراه ذكر: ومن الجذام والبرص»
الكتاب: جامع الأصول من أحاديث الرسول
المؤلف: ابن الأثير