تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و العلم و الدراية و هو هشام بن عمار، و كان خطيبا بدمشق، و قد رزق كبر السن، و صحة العقل و الرأى، فارتحل الناس إليه فى نقل القراءة و أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، نقل القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاة هشام بنحو من أربعين سنة، و حدث عنه هو و الوليد بن مسلم، و محمد بن شعيب بن شابور، و كان عبد الله بن ذكوان يفضله، و يرى مكانه لكبر سنه، لأنه ولد قبل عبد الله بعشرين سنة فى سنة ثلاث و خمسين و مئة، فأخذ القراءة عن أيوب بن تميم

تلاوة كما أخذها ابن ذكوان و زاد عليه بأخذه القراءة عن الوليد بن مسلم، و سويد بن عبد العزيز، و صدقة بن هشام، و عراك بن خالد، و صدقة بن يحيى، و مدرك بن أبى سعد، و عمر بن عبد الواحد، و كل هؤلاء أئمة قرأوا على يحيى بن الحارث، فلما توفى عبد الله بن ذكوان فى سنة اثنتين و أربعين و مئتين اجتمع

الناس على إمامة هشام بن عمار فى القراءة و النقل، و توفى بعده بثلاث سنين فى سنة خمس و أربعين و مئتين.

و قال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضى: رأيت هشام بن عمار فى النوم و المشايخ متوافرون سليمان بن عبد الرحمن و غيره و هو يكنس المسجد، فماتوا و بقى هو آخرهم.

و قال فى موضع آخر: مات هشام بن عمار سنة أربع و أربعين و مئتين و هو ابن إحدى و تسعين سنة، كذا قال.

و قال أبو بكر الباغندى عن هشام بن عمار: و لدت سنة ثلاث و خمسين و مئة.

و قال البخارى: مات بدمشق آخر المحرم سنة خمس و أربعين و مئتين.

و قال أبو بكر محمد بن خريم: مات سلخ المحرم سنة خمس و أربعين و مئتين.

و قال أبو زرعة الدمشقى، و الحسن بن محمد بن بكار بن بلال، و عمرو بن دحيم، و محمد بن صالح بن أبى عصمة فى آخرين: مات سنة خمس و أربعين و مئتين.

و قيل: مات فى صفر منها، و قيل مات سنة ست و أربعين و مئتين.

و قال ابن حبان: كانت أذناه لا صقتين برأسه، و كان يخضب بالحناء.

و روى له الترمذى حديثا واحدا قد كتبناه فى ترجمة عبد الحميد بن حبيب بن

أبى العشرين. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/ 54:

(عقب كلام أبى على المقرىء)

أبو على هذا هو الأوزاعى، ليس بثقة فى النقل، و قد كنت أردت أن أطرح كلامه ثم أوردته و بينت حاله.

و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".

و قال مسلمة: تكلم فيه، و هو جائز الحديث صدوق.

و قال القزاز: آفته أنه ربما لقن أحاديث فتلقنها.

و قال أحمد بن أبى الحوارى: إذا حدث فى بلد فيه مثل هشام فيجب للحيتى أن تحلق

.

قال: و قال هشام: نظر يحيى بن معين فى حديثى كله إلا حديث سويد بن عبد العزيز، فإنه قال: سويد ضعيف. و قد حدث هشام بن عمار عن ابن لهيعة بالإجازة.

و قال أبو زرعة الرازى: من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل فى عشرة آلاف حديث

.

و قال المروذى: ذكر أحمد هشاما فقال: طياش خفيف، و ذكر له قصة فى اللفظ بالقرآن، أنكر عليه أحمد حتى إنه قال: إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة.

و قال فى " الزهرة ": روى عنه البخارى أربعة أحاديث. اهـ.

4 - محمد بن عبد الله القرشي:

لم أجد ترجمته!

5 - عبد الله بن شبرمة:

قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(خت م د س ق): عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل. و قيل: عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن عمرو بن ضرار بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن كعب بن ذهل بن مالك ابن بكر بن سعد بن ضبة الضبى، أبو شبرمة الكوفى القاضى، فقيه أهل الكوفة.عداده فى التابعين. و هو عم عمارة بن القعقاع بن شبرمة، و كان عمارة أكبر منه

. اهـ.

و قال المزى:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، و أبو حاتم، و النسائى: ثقة.

و قال على ابن المدينى: قلت لسفيان: كان ابن شبرمة جالس الحسن؟ قال: لا،و لكن رأى ابن سيرين بواسط.

و قال مسدد، عن عبد الله بن داود: سمعت سفيان، يقول: فقهاؤنا ابن شبرمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير