[ماصحة هذين الحديثين؟]
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 03:20 م]ـ
السلام عليكم,
[ماصحة هذين الحديثين؟]
(تحت كل شعرة جناية)
و
(اذا توضات فخلل أصابع يديك ورجليك)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:02 م]ـ
للتصحيح
تحت كل شعرة جنابة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:15 م]ـ
والحديث - أعني الأول - ضعيف، ضعفه الأئمة قديماً وحديثاً.
وأنظر ضعيف سنن أبي داود الأم ح 37.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:19 م]ـ
حديث: "إذا توضأت فخلل أصابع يديك و رجليك" حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما و هو صحيح، صححه الإمام الألباني في صحيح الجامع و صحيح الترمذي.
كما أنه حسن الحديث أيضا في مشكاة المصابيح.
و حديث "تحت كل شعرة جنابة" ضعفه أهل العلم و علة ضعفه الحارث بن وجيه الذي قال فيه البخاري و أبو حاتم في حديثه بعض المناكير و قال النسائي ضعيف الحديث ...
و الله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:25 م]ـ
أما الحديث الثاني فقد حسنه البخاري كما في علل الترمذي الكبير 1/ 34، قال:
حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء واجعل الماء بين أصابع يديك ورجليك
سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هو حديث حسن وموسى بن عقبة سمع من صالح مولى التوأمة قديما وكان أحمد يقول من سمع من صالح قديما فسماعه حسن ومن سمع منه أخيرا فكأنه يضعف سماعه
قال محمد وابن أبي ذئب سماعه منه أخيرا ويروي عنه مناكير
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[14 - 07 - 08, 05:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبا على ماسبق فهذا تحقيق للحديث الأول وفيه زيادة
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن تحت كلِّ شعرة جنابة، فاغسلوا الشَّعر، وأنقوا البَشَر».
قال أبو داود: الحارث بن وجيه: حديثه منكر، وهو ضعيف.
أخرجه أبو داود (248) الترمذي (106). وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (92). وابن ماجه (597). والعقيلي في الضعفاء الكبير (1/ 216). وابن جرير الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار (3/ 278/428). والسهمي في تاريخ جرجان (102). وابن عدي في الكامل (2/ 192). والدارقطني في الأفراد (5/ 251/5326 - أطرافه). وابن الغطريف في جزئه (76). وتمام في الفوائد (1/ 341/867 - 869). وأبو نعيم في الحلية (2/ 387). والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 175و179). وفي الخلافيات (2/ 441/789و790). وفي المعرفة (1/ 270/276). وابن عبد البر في التمهيد (8/ 178 - 179و179). وابن عساكر في تاريخ دمشق (52/ 357و358). وابن الجوزي في التحقيق (261). وفي العلل المتناهية (1/ 373/621). والذهبي في التذكرة (3/ 942).
وهذا حديث منكر، تفرد به الحارث بن وجيه, عن مالك بن دينار، والحارث بن وجيه هذا: ضعيف، قليل الحديث، ما له شيخ سوى مالك بن دينار.
قال أبو داود: "الحارث بن وجيه: حديثه منكر، وهو ضعيف".
وقال الترمذي: "حديث الحارث بن وجيه: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك، وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار، ويقال: الحارث بن وجيه، ويقال: ابن وجبة".
وقال العقيلي: "لا يتابع عليه، وله غير حديث منكر، وله إسناد غيرهما فيه لين أيضاً".
وقال ابن جرير الطبري بأنه واهي الإسناد.
وقال ابن عدي بعد أن روى له حديثين هذا أحدهما: "وهذان الحديثان بأسانيدهما عن مالك بن دينار، لا يحدث بهما , عن مالك بن دينار, غير الحارث بن وجيه، وللحارث بن وجيه غير ما ذكرت من الروايات شيء يسير، ولا أعلم له رواية إلا عن مالك بن دينار".
وقال الدارقطني: "غريب من حديث محمد عنه، تفرد به مالك بن دينار، وعنه الحارث بن وجيه"
انظر: أطراف الغرائب والأفراد (2/ 320/5410).
وقال أبو نعيم: "تفرد به الحارث عن مالك".
وقال البيهقي في السنن: "تفرد به موصولاً: الحارث بن وجيه، والحارث بن وجيه: تكلموا فيه".
¥