تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفتح الزواري]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:20 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي أبو المقداد لي سؤال

ما رأيك فيما ذكره الدارقطني في السؤال رقم 1389

وسُئِل عَن حَدِيثِ أَبِي سَلَمَة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم: مِن حُسنِ إِسلاَمِ المَرءِ، تَركُهُ ما لا يُعنِيهِ.

فَقال: يَروِيهِ الأَوزاعِيُّ، واختُلِف عَنهُ؛ فَرَواهُ مُحَمد بن شُعَيبٍ، والوَلِيد بن مَزيَدٍ، وعُمارَةُ بن بَشِيرٍ، وإِسماعِيلُ بن عَبدِ الله بنِ سَماعَة، وبِشرُ بن بَكرٍ، عَنِ الأَوزاعِيِّ، عَن قُرَّة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَة، عَن أَبِي هُرَيرةَ.

وَخالَفَهُم عُمر بن عَبدِ الواحِدِ، وبَقِيَّةُ بن الوَلِيدِ، وأَبُو المُغِيرَةِ فَرَوَوهُ، عَنِ الأَوزاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَة، عَن أَبِي هُرَيرة، لَم يَذكُرُوا فِيهِ قُرَّةَ.

وَرَواهُ مُبَشِّرُ بن إِسماعِيل الحَلَبِيُّ، عَنِ الأَوزاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَة، وسُلَيمانُ بن يَسارٍ، عَن أَبِي هُرَيرة، قالَهُ مُوسَى بن هارُون البُردِيُّ، وهُو ثِقَةٌ، حَدَّث عَنهُ مُحَمد بن يَحيَى، وغَيرُهُ، عَن مُبَشِّرٍ.

ورَواهُ، وعَبد الرَّزّاقِ بن عُمَر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي سَلَمَة، عَن أَبِي هُرَيرةَ.

وَرَوَى عَن إِسماعِيل بنِ عَيّاشٍ، ومُحَمد بن كَثِيرٍ المَصِّيصِيُّ، عَنِ الأَوزاعِيِّ، عَن يَحيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَة، عَن أَبِي هُرَيرةَ.

وَرَواهُ عَبد الله بن بُدَيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن سالِمٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، والمَحفُوظُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيرة، وحَدِيثُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ مُرسَلاً، وكَذَلِك هُو فِي المُوَطَّأِ.

وكَذَلِك رَواهُ خالِد بن عَبدِ الرَّحمَنِ المَخزُومِيُّ، عَن مالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أَبِيهِ، وخالِدٌ ليس بالقوي، وروى عَن وهُو ضَعِيفٌ، عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَبدِ الله بنِ عُمَر العُمَرِيِّ عَن سُهَيلٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرة، ولا يَصِحُّ عَن سُهَيلٍ.

والصَّحِيحُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ مُرسَلاً.

ما مقصد الدارقطني في قوله المحفوظ حديث أبي هريرة (هل يعتبر إثباتا له أم لا).

و شكرا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 07 - 08, 01:34 م]ـ

أحسنت أخي أبا الفتح ..

هذا الكلام من الإمام الدارقطني رحمه الله تعالى استوقفني كثيرا، لعلمي أن الإمام رحمه الله لم يكن ليخالف جمهور النقاد بتصحيحه حديثَ أبي هريرة، وكنت أرجح أنه يقصد بالحفظ هنا: الشهرة وكثرة المخارج، وذلك يتضح إذا قارتنه مثلا برواية ابن بدليل الذي جعله من مسند ابن عمر، وكان هذا ظنا غير قاطع، حتى وقفت بحمد الله على كلام للدارقطني نفسه في الجزء المطبوع أخيرا من العلل (المجلد 13) يُوَهِّمُ فيه من رواه من حديث أبي هريرة ولا يصححه إلا مرسلا، وسيأتي هذا في ثنايا البحث.

أعتذر من الإخوة فالبحث على جهاز آخر وقد أصابه بعض العطل .. فادعو الله لي بالتيسير.

ـ[وليد بن محمد الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 08, 03:51 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله على إجابتك أخي.

اعذرني و لكن سوف أسألك سؤالا آخر

أكبر إشكال لي مع هذا الحديث هو الإختلاف على الأوزاعي بإثبات الواسطة و بحذفها.

حيث أن الذين حذفوا الواسطة و هم ثلاثة منهم عمر بن عبد الواحد و هو ثقة خاصة في الأوزاعي و قد أثنى العلماء على كتابه عنه.

نعم قد يقال أن الذين أثبتوا الواسطة أكثر عددا لكن أن يخطأ ثقتان كبيران (أما بقية بن الوليد فغبر عليه).

إذا قلنا أن من حذف الواسطة قد أخطأ زال الإشكال أصلا.

أما إذا قلنا أن الأوزاعي روى الحديث على الوجهين فمشكل كبير.

سؤالي هو هل يمكن تخطأت الأوزاعي و الضعيفان (قرة و عبد الرزاق بن عمر) في مقابل كبار أصحاب الزهري.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 07 - 08, 04:19 م]ـ

هل وقفت أخي على من أخرج رواية عمر بن عبد الواحد؟ فأنا لم أقف عليها بعد تتبع شديد.

وأما رواية أبي المغيرة فلا تصح.

وأما بقية فقد تبين لي أنه دلس هذا الحديث بعينه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير