تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - أبي المغيرة الشامي، عبد القدوس بن الحجاج، أخرجه أبو الفتح ابن أبي الفوارس كما في التاسع من الفوائد المنتقاة (143) حدثنا عبد الله، حدثني إسماعيل بن حصن أبو سليم، ثنا أبو المغيرة، به، وقال: قال أبو بكر: هكذا حدثني به أبو سليم من حفظه، لم يذكر فيه قرة، وذكره الدارقطني كذلك.

4 - مبشر بن إسماعيل، إلا أنه قال: عن أبي سلمة وسليمان بن يسار، ذكره العقيلي (2/ 9) والدارقطني.

ولم أقف على روايتهم بعد بحث شديد، وتتبع بالغ.

ولا أظنها تصح عن الأوزاعي، بل الصحيح عنه الرواية السابقة، وهي المشهورة عنه.

ومما قد تعل به هذه الطريق: أن الحديث لو كان عند الأوزاعي عن الزهري مباشرة، لما رواه بنزول عن قرة عن الزهري، مع كراهتهم للنزول وذمهم له، فتأمل.

أما الرواية الثالثة عن أبي سلمة، فهي:

- مالك بن أنس عن الزهري عن أبي سلمة:

كما عند الخطيب في تاريخه (6456) () وابن طاهر في «صفة التصوف» (743) من طريق علي بن محمد بن حفص، عن العباس بن عبد الله بن أبي عيسى - هو الترقفي -، عن محمد بن المبارك – هو الصوري –، عن الإمام مالك به.

وعلي بن محمد بن حفص هذا قال فيه الخطيب: إن لم يكن هذا الجُوَيْبَاريَّ فلا أعرفه.

وكان قد ترجم للجويباري – الذي ربما يكون هو هذا – قبله مباشرة.

والجويباري قال فيه الذهبي في الميزان (5932): شيخ نكرة.

و لم أجد لأحد من أهل الجرح و التعديل فيه كلاما، ولم أجد له غير هذا الحديث، وهو بهذا الإسناد منكر جدا، وما كان هذا الإسناد النظيف - الذي هو من أجل الأسانيد - ليخفى على أصحاب مالك، وأصحاب الصوري، وأصحاب الترقفي، ثم يأتي هذا النكرة ليتفرد به.

والراوي عن محمد بن علي بن حفص هو عتاب بن محمد الوارميني، ولم أقف له على ترجمة، إلا أن الخطيب نعته بالحافظ.

وقد أعل الخطيب هذه الرواية بذكر الرواية المرسلة بعدها.

وقال أبو الفضل ابن طاهر بعد روايته: وهذا من هذا الطريق غريب جدا.

ورابع الطرق عن أبي سلمة:

- عبد الرزاق بن عمر عن الزهري عن أبي سلمة:

كما عند: الطبراني في الأوسط (359) والخطيب في تاريخه (2098) من طريق عبد الغفار بن داود الحراني عن عبد الرزاق به.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري عن أبي سلمة إلا عبد الرزاق بن عمر، وقرة بن عبد الرحمن. اهـ.

قلت: كأنه لم يعتد برواية علي بن محمد بن حفص، وتلك الرواية عن الأوزاعي.

وعبد الرزاق بن عمر، أبو بكر الدمشقي، أبو بكر الثقفي، متروك.

وعبارات الأئمة في توهينه متضافرة، إلا أن حديثه عن الزهري خاصة أشد ضعفا من غيره.

- قال أبو داود: عبد الرزاق بن عمر صاحب الزهري، وهو ضعيف الحديث؛ سرقت كتبه وكانت في خرج، وكان يتتبع حديث الزهري.

- وقال أبو زرعة: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة.

- وقال عبد الرحمن بن إبراهيم: كان قد كتب عن الزهري، فضاع كتابه، فجمع حديث الزهري من هاهنا و هاهنا، و ليس حديثه بشيء.

- وقال أبو مسهر: عبد الرزاق بن عمر سمع من الزهري فذهب كتابه فتتبع حديث الزهري من كتب الناس فرواها فتركوه.

وانظر: التاريخ الكبير (1934) الجرح والتعديل (6/ 39) سؤالات الآجري (1586) الضعفاء والمتروكين (378) سؤالات البرقاني (333) تهذيب الكمال (18/ 48) تهذيبه (6/ 277) تقريبه (4062).

وخامس الطرق عن أبي سلمة:

- الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة:

ورواه عن الأوزاعي هكذا- وهي الرواية الثالثة عن الأوزاعي -:

1 - إسماعيل بن عياش:

كما ذكر الدارقطني في العلل (1389) ولم أقف عليها.

2 - محمد بن كثير المصيصي.

كما عند تمام الرازي في فوائده (481) عن خيثمة الأطرابلسي، عن ابن أبي الخناجر عن محمد بن كثير به.

وابن أبي الخناجر هو أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم بن أبي الخناجر الأطرابلسي، ثقة، وقد انقلب اسمه على ابن حبان في ثقاته (9/ 146) فجعله: محمد بن أحمد ().

ولم يتبين لي هل هي «الخناجر» أو «الحناجر»؟ فقد جاء في السير (13/ 240) والمستدرك () وجامع بيان العلم (1/ 222) () وبغية الطلب () وتاريخ دمشق (5/ 468) بالمعجمة.

وفي تاريخ الإسلام () بالمهملة

وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم () بالمهملة، ورواه ابن العديم () وابن عساكر عنه (5/ 469) بالمعجمة. قال المعلمي: هكذا في م وفي تهذيب تاريخ ابن عساكر (2/ 81) (ابن أبي الخناجر).

ومحمد بن كثير، أبو يوسف المصيصي، ضعيف الحديث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير