تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد تعلمتها من خلال مطالعة كتب الحديث و المحدثين]

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:27 ص]ـ

الفائدة الاولى

تعلمت ان الذي يحقق الاحاديث ويميز صحيحها عن ضعيفها يمر بثلاث

مراحل كل منها أصعب من الاخرى

المرحلة الاولى

لعدم تمكنه من الاحاطة بعلم العلل وخفاياها وعدم الاحاطة بكامل الاسانيد

تجده متساهلا وكثير التصحيح للاحاديث فتجده تخفى عليه علل خفيه وأحياناعللا ظاهره

المرحلة الثانيه

لتمكنه من علم العلل وخفاياها وكامل طرق الحديث الى حد كبير

تجده كثير التضعيف للاحاديث فيأتيك بالعلل والمصائب التي في أسانيد حديث ما حتى انك قد تستغرب هل يوجد عنه حديث صحيح اصلا الا القليل النادر

المرحلة الثالثه

لشدت تمكنه من علم العلل ولمعرفة وإحاطته بما يقصدة اصلا المعللون بالفاظ عللهم وتبحره في هذا الفن تجده يخرج من بين فرث ودم لبنا خاصا سائغا للشاربين فيخرج لنامن بين هذالبحر المتلاطم من العلل حديثا صحيحا بأدلة لاتقبل النقاش لصحتها

فصاحب هذه المرحلة هو النجم والعالم الذي تضرب له اكباد الابل

فرحم الله الامام البخاري أول من استحضره ذهنى حين ذكري هذه المرحلة

وتصحيح أهل هذه المرحلة لحديث ما ليس كتصحيح أهل المرحة الاولى والفرق كما بين السماء والارض

الفائدة الثانيه

ان الاصل في احاديث الاحكام التي ليست في صحيح البخاري ولافي صحيح مسلم الضعف وغالبا الضعف الشديد

الفائدة الثالثه

أن هذه الامة ولادة والخير فيها دائما وكل ما جاء زمن جاء محققون ليسوا بأقل علما ولاتمكناولافقها من من سبقهم فلا تحقرن من النا س أحد فقد يكون اليوم شبل وغدا أسد ينصر الله به دينه وسنته في كل بلد

الفائدة الربعة

ان الحكم على حديث ما ليس من السهولة بمكان فلابد من

1 - الإحاطة بجميع أسانيده في جميع كتب الحديث والاسانيد الموجودة

2 - معرفة حال جميع الرواة فردا فردا

3 - معرفة اقوال المحدثين في الاسانيد تلك والمتن فقد يكون سند ضعيف ومتن صحيح لسبب ما كأن يكون ذلك الحديث رواه الروي قبل تغيره

الفائدةالخامسة

انني اعتقد جازما انه مالم يكن هنالك حكم جماعي على الأحاديث فلن يستقر العلماء على رأي عالم مهما بلغ من العلم مابلغ ومن الشهرة وكثرة الطلاب مابلغ

ويتبع ان شاء الله

ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:34 م]ـ

لا فض فوك يا شيخنا ابن شيخنا.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 07 - 08, 10:00 م]ـ

لا فض فوك يا شيخنا ابن شيخنا.

زادني والله شرفا تعليقك وأسعدني جدا دعاءك حفظك الله ورعاك وأنالك في الدارين مبتغاك

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 07 - 08, 10:26 م]ـ

الفائدة السادسة:

أن كثرة الطرق معتبرة. ومؤشر على أن للحديث أصلا مالم يتبين أن تلك الطرق إنماهي طريق واحد

فقط.

الفائدة السابعة:

ليست الشهرة ولو بين التابعين رحمهم الله دليلا على صحة الحديث بل قد تكو ن

دليل ضعف فلا شيء أسرع انتشارا بين الناس من الأساطير والغرائب.

الفائدة الثامنة:

أنه من أقوى دواعي الإستمرار في العمل و الإبداع فيه ولاسيما تخريج الأحاديث وجود صديق أو أكثر أصحاب همة يتعاونون في ما بينهم مخصصين وقتا لذالك ولا تنسى تعاون طلاب ابن حجر رحمهم الله معه في إنجاز فتح البارئ

الفائدة التاسعة:

لايغرك كثرة المخرجين للحديث ولو كانو امائة، فقد يكون سندهم واحد وفي ذالك السند مايرده.

الفائدة العاشرة:

أن كون الحديث ضعيفا أو موضوعا ومكذوبا لايعني ذلك ترك العمل به فقد يكون العمل به دا خلا تحت الأوامر العامة في الشريعة أو لحديث آخر صحيح.

الفائدة الحادية عشرة:

أن حديثا ضعفه أو قال ليس في بابه حديث صحيح من مثل البخاري وأحمد ابن حنبل ويحي ابن معين فالأصل فيه الضعف ولو صححه كثير من المتأخرين وكان ظاهرسنده الصحة.

الفائدة الثانية عشرة:

أن المحدث الورع والمحقق صاحب الفهم الثاقب يهتم اهتماما بالغا بكل حرف في الرواية التي يحققها حتى ولو كان في الرواية عطفا بفاء أو واو يبين الراجح منهما

تابع أن شاء الله

ـ[طارق محمد سمير]ــــــــ[16 - 07 - 08, 11:12 م]ـ

والله الذى لا إله غيره

كم زدت شوقا على أشواقى لدراسة هذا العلم فهو أصل كل العلوم كما قال شيخنا أبو إسحاق الحوينى

زادك الله علما إلى علمك وفهما إلى فهمك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير