تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نرجو الزيادة فى هذه الفوائد فإنها تسرى عنا كثيرا

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:32 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 07 - 08, 06:14 م]ـ

الاخ الكريم طارق محمدسمير أشكرك على مرورك واسأل الله ان يجيب دعاءك وان يجزيك خير الجزاء

الاخ الكريم اسلام بن منصور اسعدني مرورك وأسال الله ان لا يحرمك أجر ما تقدمه لخدمة هذا الدين

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:06 م]ـ

الفائدة الثالثة عشر:

وهذه الفائدة استفدتها من الشيخ خالد بن عمر الغامدي أفاده إياها الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظهما الله.

وهي في مامعناه أن يجلس المرء شهرا أو أكثر على تخريج حديث واحد يأتي بكل شاردة فيه وواردة خير من أن يخرج أحاديث كثيرة في نفس المدة،

وذلك لأن تخريج أحاديث كثيرة شوف يشغله عن التحري المطلوب لكل حديث على حدة فيخرج التخريج ناقصا في كل حديث.

الفائدة الرابعة عشر:

أنه ويا للأسف الشديد تخسر الأمة الوقت الطويل والجهد الكبير والمال الكثير بسبب عدم بناء بعضها على بعض ولتوضيح ذلك في تخريج الأحاديث تجد الآن عشرات المخرجين يبحثون في أحاديث بعينها وكل منهم يبدأ من مرحلة الصفر،

ولو أنه مثلا جمع في موقع بترتيب معين كل تخريج أو تحقيق تم لما بدأ عشرات المخرجين من مرحلة الصفر ولأضافوا الجديد كل مرة إلى ذلك الموقع من تنبيه لإسناد فاتهم أو علة خفيت عليهم أو لشاهد غاب عنهم او لمقو لحديث لم يطلعوا عليه،

وإني أسأل الله أن يقوم هذا الموقع بهذه المهمة وتكوين لجنة من المحقيق الكبار لأجلها فإن كان المانع توفر المادة جعلوا ذالك هدفا فإذا توفرت قاموا بهذه المهمة العظيمة.

الفائدة الخامسة عشر:

أنه ليس من الصعب جمع الأحاديث الموضوعة والمكذوبة وشديدة الضعف ولا تقبل أن تكون شاهدا لغيرها ولايحتاج ذلك إلا لجمع الأسانيد الموجودة وإن مالصعوبة في عزل الصحيح عن الحسن والحسن عن الضعيف.

الفائدة السادسة عشر:

أن من يقول لايوجد حديث ضعيف في صحيح البخاري و صحيح مسلم،

ماحمله على ذلك إلا شدة تمسكه بالسنة وعدم انجرافه خلف كل جديد بكل سهولة وتلك صفة حميدة،

ومما حمله على ذلك ما بلغه الإمامان من علو الشأن والمقام في هذا العلم وكونهم لاسيما الإمام البخار ي لم يبلغ أحد مابلغ من إحاطة بخفايا هذا الفن فلله دره فلقد كان أمير المؤمنين في علم الحديث بلا منازع فليس من السهولة بمكان ترك قول قال به من مثله إلى قول من هو دونهم،

ومما حملهم على ذلك اعتقادهم أن هذا من ثوابت الدين وأن ذلك طعنا في الثوابت والدين،

ومما حملهم على ذلك أنه ولعشرات السنين استقر في أذهان العلماء أن كل ما فيهم صحيح غير قابل للنقاش أصلا، وبنو اعلى ذلك القواعد والأحكام ومما حملهم على ذالك لاسيمافي صحيح البخاري أن العلة إن وجدت فهي خفية جدا وليس من السهل إقناع غير المتمكنين بها،

ومما حملهم على ذلك وللأسف الشديد عدم انشغالهم انشغالا حقيقيا و عميقا في فن التخريج ولو فعلوا ذلك لتبين لهم غير الذي اعتقدوه، وأنه لم يكمل غير كتاب الله المعجزة الخالدة،

ووالله ثم والله أنه كلما شغلوا أنفسهم في هذا العلم كلما ازدادت محبتهم لعلم وفهم البخاري ومسلم،

تابع إن شاء الله

ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[19 - 07 - 08, 12:22 ص]ـ

الشيخ الحبيب جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد، والله أسال أن تكون في ميزان حسناتك، ولي بعض الملاحظات على ما ذكرتموه فأرجو أن تنظروا فيها بعين الإنصاف، وأنا لن أطيل عليكم بالتعليل بالأمثلة لما أردتُه، ففي الإشارة كفاية، والله من وراء القصد والغاية.

قُلْتَ أيها الحبيب:

الفائدة الاولى

تعلمت ان الذي يحقق الاحاديث ويميز صحيحها عن ضعيفها يمر بثلاث

مراحل كل منها أصعب من الاخرى

هذه ليست بقاعدة أن يمر محقق الأحاديث بهذه الأطباق التي ذكرتموها، فربما يستقيم المعنى لو قلنا: أن المحققين على ثلاثة أصناف – هَذَا إن سلم هَذَا التقسيم من الاعتراض -.

قُلْتَ أيها الحبيب:

المرحلة الثانيه

لتمكنه من علم العلل وخفاياها وكامل طرق الحديث الى حد كبير

تجده كثير التضعيف للاحاديث فيأتيك بالعلل والمصائب التي في أسانيد حديث ما حتى انك قد تستغرب هل يوجد عنه حديث صحيح اصلا الا القليل النادر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير