تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:02 م]ـ

جزاك الله خيراً ... شيخنا على هذه الفوائد والدرر ...

وقد ذكرْتَ الشيخ طارق عوض الله حفظه الله فيمن يعتمد في التصحيح والتضعيف ... وأقول:

الشيخ طارق عوض الله حفظه الله له باع طويل جداً في علم الحديث؛ خاصة علم العلل. ومَن اطلع على كتابه (الإرشادات)، و (النقد البناء)، وتحقيقه لـ (فتح الباري) لابن رجب، علمَ سعةَ علم الرجل، وتمكّنه من هذا الفن.

وقد يستغرب بعضهم قلّةَ أحكامه على الأحاديث، والتي يحكم عليها كثيرٌ من طلبة العلم بكلّ سهولة -انظر على سبيل المثال تحقيقه لـ (جامع العلوم والحكم)؛ فإنه يذكر قول الترمذي ولا يعقّب -كما هو شأن كثير من المعاصرين الذي يعقّبون بعد كلّ متقدّم-. فسألْتُ شيخي المحدث سعيد بن محمد المري حفظه الله عن هذا، فقال ما معناه: هذا شأن المتمكّنين جداً من علم الحديث، تجده في بعض الأحيان يذكر قولَ المتقدّم ولا يزيد عليه، وكأنه يقول: هذا غاية الكلام على هذا الحديث عندي. انتهى بتصرّف.

وفي الحقيقة؛ الشيخان طارق عوض الله، وإبراهيم اللاحم حفظهما الله تعالى -بعد سماع أشرطتهما وقراءة بعض كتبهما- يُعدّون -عندي والعلم عند الله تعالى- من أهل الدرجة الأولى في هذا الزمن. أسأل الله تعالى بمنّه وكرمه أن يحفظ العلماء، وطلبة العلم، وجميع المسلمين، والله تعالى أعلم.

ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:04 م]ـ

حياك الله أخينا ابن شيخنا كلام ثمين مبارك نفعنا الله جميعا به

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 09 - 08, 11:06 م]ـ

ابو طالب السلفي

ابولينا

حمد بن صالح المري

ذو الفقار محمد

جزاكم الله خير الجزاء على تفاعلكم مع الموضوع وفقني الله وأياكم وسدد خطانا

وجعلنا من عباده المخلصين

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 02:24 ص]ـ

موضوع حوى دررا لا فض فوك أيها الشيخ الكريم

لو تضيف إليها ما أمكنك من الفوائد ثم تسترسل في كل فائدة شرحا وتدليلاً وتمثيلاً وتجعلها في كتاب. يكون فيه من النفع الشيء الكثير بإذن الله.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 09 - 08, 12:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا يامحمد ابن أحمد

ولعلي بعد ان اضيف لها فوئد اخرى أعلق عليها بما ينفع ان شاء الله

الفائدة (23)

تعلم فن التخريج كتعلم السباحة لايمكن معرفته الابالممارسة ورحم الله شيخي محمد عمر فلاته كان يعطينا في _دار الحديث_ حديثا نخرجه حتى نعرف ماهو التخريج فعرفنا ان ما ندرسه نظريا شيئ والممارسة شيئ آخر

الفائدة (24)

الاحكام على الاحاديث من حيث الشذوذ والضعف والصحة وكذالك الرجال من حيث ثقتهم من عدمها وغير ذالك

يعتمل اعتمادا كليا على مايقبله العقل السليم

فحديث رواه عشرة حريصون كل الحرص على ان يأتو بكل ما في ذالك الحديث من الفاظ

فيأتي ثقة ويزيد في ذالك الحديث زيادة لهااهمية عندها لا يقبل زيادته ويجعلها زيادة من ثقة مقبولة الا من في عقله شيئ

ولايلزم ان يكون احد المتقدمين قال انها زائدة لكي نقول نحن بذالك فما لا يقبله العقل لايقبله عاقل

وثمت امثلة كثيرة على هذا النحو

وهذا الباب قد زلت فيه اقدام كثير من المتأخرين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير