تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 06 - 04, 03:35 ص]ـ

من الفوائد

1 - استمعال قيل كصيغة تمريض

ص 146

قال الأثرم (وقد ذكر في فضل الجماعة أكثر من ذلك حتى قيل: ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة مائة تترى)) رواه قباث بن أشيم عن النبي صلى الله عليه وسلم تسليما) انتهى.

قد يستفاد من ذلك استعمال قيل كصيغة للتمريض

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3496

2- النسخ لايكون في الأخبار وإنما يكون في الحلال والحرام

ص 163

قال الأثرم ( ... فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها وليست كذلك لأن لها وجوها عند من فهمها، وليست هذه من الأحاديث التي تختلف، لأنها إنما هي أخبار مؤداة، وإنما تختلف الأحاديث في التحليل والتحريم للأمر يكون بعد الأمر ... ) انتهى.

3 - تضعيف الحديث لرواية الصحابي خلافه

ص 225و256 (مهم) و104و229و168و37

4 - المشترك اللفظي

ص 165 (مهم)

يتبع بإذن الله تعالى.

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[01 - 06 - 04, 08:19 ص]ـ

فضيلة الشيخ عبد الرحمن الفقيه -لا عدمنا فوائدك -:

ما ذكرتموه لا شك أنه قرينة قوية في أن المطبوع مختصر لا سيما والأثرم من أئمة المحدثين، لكن في ظني أن الجزم بذلك يحتاج أكثر من ذلك.

وهل وقفتم على من قال مثلاً: خرجه الأثرم في الناسخ والمنسوخ، أو نحواً من ذلك.

وأما نقل السبكي فهو يدل على أن الكتاب مختصر أو ناقص.

والثاني –وهو أنه ناقص- يفهم من تقدمة محققي طبعة دار الحرمين، وهذه الطبعة ليست في مكتبتي كي أنقل كلامهم.

والذي في ذهني أن الجزء الثالث الذي حققه الزهراني هو من نسخة غير التي وجد منها الجزء الأول والثاني، ولذا قد تكون تجزئة هذه النسخة تخالف تلك النسخة، فقد تكون أربعة أجزاء أو خمسة مثلاً.

وأما الأول – وهو أنه مختصر- فيصلح أن يكون نقل السبكي دليلاً على الاختصار إذا كان أصل المسألة التي نقل الكلام فيها موجودة في الكتاب، فهل مسألة شهود هلال بن أمية ومرارة بن الربيع مذكورة في الكتاب أصلاً؟.

وأذكر هنا فائدة وهي أن كتاب الأثرم أشبه بكتب مختلف الحديث من كتب الناسخ والمنسوخ، لكثرة توفيقه بين الأحاديث وترجيحه بينها، وقلة قوله بالنسخ فيها، ولذا نقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة في كتاب الصيام 2/ 654 وسمّاه: (مختلف الحديث).

كما أن تميز الأثرم في باب علل الحديث ظاهر في الكتاب.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 06 - 04, 10:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

أما من ناحية النسخة التي فيها الجزء الثالث من الكتاب فالزهراني والنصور اعتمدوا على نفس النسخة وهي الواقعة في دار الكتب المصرية.

تتمة للفوائد:

5 - الفرق بين الشذوذ والمخالفة

ص 180 - 181

6 - سبب النهي عن الصلاة في المقابر كراهة التشبه بأهل الكتاب

ص 116

7 - السماعات

ص 253و89و119و174و78و52و38

8 - علل أحاديث في صحيح مسلم

119و229و230و256

9 - سنن خفيت على بعض الصحابة

ص124و148و220و219

10 قد تقدم رواية الأقل حفظا على رواية الأكثر حفظا أحيانا

ص229 (مهم)

قال الأثرم رحمه الله

( .... وحديث الكراهة عن أنس هو أثبت إلا أنه لما صحت أحاديث الرخصة فقد يمكن أن يكون هذا أصح الخبرين، وإن كان حديث الكراهة أثبت.

أَلا ترى أنه ربما روى الثبت حديثاً فخالفه فيه من هو دونه، فيكون الذي هو دونه فيه أصوب، وليس ذلك في كل شيء وسنفتح لك منها باباً. قد كان سالم بن عبد الله يقدم على نافع. وقد قدم نافع في أحاديث على سالم. فقيل نافع فيها أصوب.

وكان سفيان بن سعيد يقدم على شريك في صحة الرواية تقديماً شديداً، ثم قضى لشريك على سفيان في حديثين. ومثل هذا كثير .... ) انتهى.

ـ[المنصور]ــــــــ[02 - 06 - 04, 11:01 م]ـ

الكتاب طبع قبل فترة بتحقيقي، وإلى الآن لم أجد مايدل على أن الكتاب مختصر من أصله، أما علة عدم ذكر الأثرم للأسانيد،فهي في نظري: تتلخص في اتصاله بالإمام أحمد وتركه الحديث وإقباله على الفقه، وأظن هذا الأمر مذكور في ترجمته.

أما كون النقل الذي للسبكي لايوجد في الكتاب، فهذا له عدة احتمالات من أبرزها أنه قد يكون هناك رواية أخرى للكتاب فيها هذا الكلام أو أن النسخة سقط منها شيء.

وجزاكم الله خيرأ.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 06 - 04, 04:58 ص]ـ

مرحبا بالشيخ المنصور ولم أكن أعلم أنك محقق هذا الكتاب إلا الساعة فجزاك الله خيرا وبارك فيك وحفظك

ومما قد يرجح ما تفضلت به من عدم الاختصار في الكتاب أن ابن رجب في الفتح نقل الحديث عن الأثرم بنفس ما هو موجود في الناسخ حيث قال (3/ 246) (وروى ابن لهيعة عن عمرو بن الحارث .... ) كما أشرت حفظك الله في الحاشية ص 41

ولكن كونه لما صحب أحمد ترك التحديث فقد يعترض هذا بتصنيفه للسنن حيث أنها مسندة وقد صنفها بعد صحبته لأحمد

وكذلك ما يقوي أنه مختصر ما ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج: 10 ص: 41

بقوله (

وروى الأثرم عن الأوزاعي وعن العمري أن عمر إنما كسره بالماء لشدة حلاوته قلت ويمكن الحمل على حالتين هذه لما لم يقطب حين ذاقه وأما عندما قطب فكان لحموضته) انتهى.

هذا موجود في الناسخ ص 216 - 217 بدون إسناد

ومن ذلك قول الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج: 4 ص: 184

ورواه الأثرم من طريق أبي سلمة عن أبيه مرفوعا

وهذا موجود في الناسخ ص 170

ومن ذلك قول الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج: 2 ص: 426

وعن على مثله رواه الأثرم والطبراني في الأوسط بلفظ كان يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا وفيه محمد بن عبد الرحمن السهمي وهو ضعيف ثم البخاري وغيره وقال الأثرم إنه حديث واه ومنها عن بن عباس مثله وزاد لا يفصل في شيء منهن أخرجه بن ماجة بسند واه) انتهى.

وهو موجود في الناسخ ص 50

وكذلك في التلخيص الحبير نقولات متعددة

فيحتاج إلى تأمل أكثر

ولعلي أكمل بقية الفوائد فيما بعد بإذن الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير