تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النعيمية]ــــــــ[21 - 07 - 08, 01:26 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كلام نفيس -في مجموع الفتاوى (18/ 65 - 68) -:

فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديرًا وتحديدًا، مثل: صلاة في وقت معين بقراءة معينة، أو على صفة معينة= لم يجز ذلك؛ لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي،.

هل يندرج تحتها حديث من صلى بين المغرب والعشاء 12 ركعة بنى الله له بيتا في الجنة؟؟؟؟

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:53 ص]ـ

الاخ الفاضل ابا المقداد

انا لم احجر واسعا بل وسعت ضيقا 00

وهل اهل العلم الذين صنفوا في تمييز الضعيف والصحيح من الاذكار قد حجروا واسعا!!

ثم ان قولك

(كثير من هذه الأحاديث قد مشَّاها السلف وعملوا بها)

هل تذكر لي احدا من اهل العلم مشى هذا الحديث وعمل به؟

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 07 - 08, 07:09 م]ـ

هل يندرج تحتها حديث من صلى بين المغرب والعشاء 12 ركعة بنى الله له بيتا في الجنة؟؟؟؟

نعم تحت تلك القاعدة ولايعمل به

الا من اراد ان يصلى اثني عشره ركعه بعد الغرب لمجرد مافي النوافل من اجر عظيم وفضل كبير عندالله لامن أجل عمله بذاك الحديث الضعيف

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 07 - 08, 07:50 م]ـ

ابا المقداد حفظك الله

قوله رحمه الله رحمة واسعة

[فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها= فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع؛ جازت روايته والعمل به،

فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديرًا وتحديدًا، مثل: صلاة في وقت معين بقراءة معينة، أو على صفة معينة= لم يجز ذلك؛ لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي،

معنى كلام الشيخ رحمه الله ان ماوردفيه حديث مقبول ولاكن تقدير الثواب او العقاب لاالوقت والصفه جاز العمل والا فلا

واليك المثال ليتضح الحال

لورد في حديث صحيح او حسن ان من صلى بعد الجمعة ثماني ركعات فله اجر

لاحظ ان الصفه والوقت ثبتت بحديث صحيح

اذا ورد في حديث ضعيف ان من صلى بعد الجمعة ثماني ركعات فله الف حسنه وتمحى عنه الف سيئة عندها يجوز العمل به ليس لاجله وانما لاجل الحديث الاخر

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 08 - 08, 12:40 ص]ـ

وان كان في مجرد ذكر قدر الفضل بحديث ضعيف نظر

ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 04:21 ص]ـ

الله أكبر وهل سرت البدع في الأمة إلا بسبب الأحاديث الضعيفة وتلقف العوام لمقولة جواز العمل بالضغيف في فضائل الأعمال ... وحتى بن حجر لما اشترط شروطه الأربعة إنما أراد بذلك غلق الباب أصلا ولكن لم يفهم كلامه إلا من رحم الله فاشتراطه بأن لا يكون الحديث شديد الضعف و أن يكون ضعفه يسيرا فهذا شرط غلق الباب أمام العوام على الأقل فهم لا يعرفون ما معنى الضعيف حتى يدركوا يسيره من شديده فيكون هذا خاصا بأهل الحديث دون غيرهم ..... ثانيا الذي يظهر أن بعض الإخوة لم يفهموا دقيق كلام شيخ الإسلام وإن كان أخونا محمد أجاد في تفسيره له خاصة مفهوم كلام الإمام أحمد.

وحتى نكون من أتباع الحق علينا أن ننظر في سلفنا وكيف كانوا يشددون في مسألة الرواية وينكرون الأغراب و المناكير ويدققون في الأخبار وعلى رأس هؤلاء الصحابة وما قصة عمر مع أبي موسى ببعيد

وقد روى ابن ماجه بسند صحيح عن عمرو بن ميمون؛ قال: «ما أخطأني ابن مسعود عشية خميس؛ إلا أتيته فيه قال: قال رسول الله قال: فَنَكَسَ. قال: فنظرت إليه؛ فهو قائم محلََّلَة أزرارُ قميصه، قد اغرورقت عيناهُ وانتفختْ أوداجهُ؛ قال: أوْ دون ذلك أو فوق ذلك، أو قريباً من ذلك، أو شبيها بذلك ... وخرجه أيضا الدارمي والحاكم.

وروى ابن ماجه أيضاً بسند صحيح عن محمد بن سيرين؛ قال: «كان أنس بن مالك إذا حدث عن رسول الله حديثاً، ففرغ منه؛ قال: أو كما قال رسول الله».

وعن واثلة بن الأسقع؛ قال: قال رسول الله: «إن من أعظم الفرى: أن يدعى الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله ما لم يقل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير