تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[03 - 06 - 04, 05:52 ص]ـ

المسألة الأولى:

فائدة: حول فائدة " استمعال قيل كصيغة تمريض ص 146" مشاركة 12/ 04/1425

فيما يتعلق بلفظ قيل، وقد أحلتم شيخنا الفقيه على رابط مهم جدا، دار فيه نقاش ومحاورة بينكم وبين الشيخ أبي تميمة فيما يتعلق بصيغة التمريض.

ولذلكم أحببت أن أضيف هذه المشاركة:

جاء في كتاب "تحريم آلات الطرب " للشيخ الألباني ص 11 ط دار الصديق:

قوله: " وورد في بعض الآثار " إلخ: تعبير غير دقيق، فإنه يعني ب " الآثار" الأحاديث التي أشرت إليها آنفا، وأسوأ منه قوله عقبه: " وقيل: (فرق بين الحلال والحرام الدف) "، فإن "قيل" من صيغ التمريض عند العلماء، وهو إنما يقال في كلام البشر، وهذا حديث نبوي معروف، فإن كان يريد بقوله المذكور تضعيفه، فقد أخطأ مرتين، رواية واصطلاحا، أما رواية فالحديث حسن كما قال الترمذي، وصححه الحاكم والذهبي، وهو مخرج في المصدر المتقدم وفي "الإرواء" (7/ 50، 51)،)، وأما اصطلاحا، فإنه إنما يقال في الحديث الضعيف: "روي" وليس "قيل" اهـ

قلت: هذا كلام جميل إن كان له سلف، أو ثبت بالاستقراء. ولم أقف على غير هذا النص في لفظ "قيل". فأرجو أن يضاف نقل آخر إن وجد.

المسألة الثانية: حول مشاركة 14/ 04/1425

سؤالي هل علل الإمام الأثرم قوله " أَلا ترى أنه ربما روى الثبت حديثاً فخالفه فيه من هو دونه، فيكون الذي هو دونه فيه أصوب" بعد ذلك؟، وهل ذكر القرائن؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 06 - 04, 03:43 م]ـ

كتاب ناسخ الحديث و منسوخه للأثرم، كتاب جليل، لما نظرت إلى طبعته التي بتحقيق الأخ الفاضل عبد الله المنصور و قرأتها قراءة مستفيد = رأيت أن كلَّ جملة منه لا تخلو من فائدة أو قاعدة علمية، حديثية أو أصولية، حتى إني احترت في الاختيار، لكثرة فوائده و فرائده، و ما ذكره أخي الشيخ عبد الرحمن هي من أجل فوائده، لا سيما تعريفه للشاذ ص 181، ...

كما أنبه إلى أن معرفة ما يصح سندا عنده مما لا يصح يحتاج إلى دراسة واسعة، فكتابه غني بها.

و لو تفرغ باحث لدراسة المادة الغنية التي حواها الكتاب، لجاء بكتاب آخر مستخرج على كتاب الأثرم!

و بخصوص موضوع كون الأصل المطبوع مختصرا؛ فإني - و الله أعلم - أرى أن ما ذكره أخونا الشيخ عبد الرحمن لا يقوى على ذلك؛ ذلك أن ما نقله عن الفتح لابن رجب أو غيره ليس فيه ما يستدل على كونه مختصرا؛ فالرواية لا تفيد كون الحديث مسندا، و المواضع التي ذكرتم موجودة - كما ذكرتم - في الأصل المطبوع، و لا اختلاف بين المنقول عن الكتاب و المواضع التي فيه.

و كما أشار الاخ السبيعي أو غيره، فهذه طريقة معروفة عند المتقدمين، و هي قطع السند و عدم وصله، و قد وجدت الاثرم بسند أثرا عن عمر في آخر كتابه ص 270.

و كتب مختلف الحديث و الناسخ و المنسوخ أشبه بكتب علل الحديث، فهي تركز على بيان وجه الاختلاف و التوفيق بين الأحاديث أو بيان الناسخ منها من المنسوخ , و نحو هذا

فالذي أراه أن المطبوع غير مختصر، و الله أعلم.

و لا أنسى أن أسجل هنا جميل شكري للأخ الفاضل الشيخ عبد الله بن حمد المنصور على ما بذله من جهد في تحقيق الكتاب و حسن إخراجه.

ـ[المنصور]ــــــــ[03 - 06 - 04, 11:54 م]ـ

جزاكم الله تعالى خيراً.

وأفيدكم - ولم أرغب بذكر ذلك - أن أحد طلبة الماجستير يعمل حالياً على دراسة منهج الأثرم في الحديث، وقد أمددته بما لدي من معلومات عن الأثرم، بالإضافة لمخطوطة الكتاب، وعدد يسير من الملحوظات على طبعة دار الحرمين، والحق فإن هذا الإمام يحتاج ويستحق أكثر من دراسة واحدة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 06 - 04, 03:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وكما تفضل الشيخ أبو تيمية حفظه الله فهذا الكتاب على صغره إلا أنه عظيم الفائدة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 06 - 04, 06:24 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة

ان نظرنا في طبقة شيوخ الاثرم تأكدنا من ان القول بانه ولد سنة 170 قول غير صحيح وبعيد عن الصحة تماما

والقول بانه ولد سنة 190 قريب من الصحة

بل لعله ولد بعد 190

191 مثلا او 192 او 193

وما قاله الذهبي انما قاله ظنا

وظنه قريب من الصحة

مما يدلك على ذلك ان الذهبي استعبد رواية الاثرم عن عبد الله بن بكر السهمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير