ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[04 - 08 - 08, 09:27 م]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
رواه إسماعيل الذي يقال له (ابن علية) عنه واختلف عنه:
أخي: اسمح لي ألا أوافقك على هذه الصياغة:
فإنه حافظ ثبت معروف من شيوخ أحمد ويحيى بن معين، وإسحاق بن إبراهيم (ابن راهويه) وأبي بكر بن أبي شيبة ...
واسمه: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي
وقد كررت نداءه بهذه الطريقة في موضع آخر، ولم أستحسن ذلك منك ...
وجزاك الله خيرا
وينظر أيضا السؤال 2139 في العلل للدارقطني، وقد تفضلت بالإشارة إليه ج11/ ص83
وينظر أيضا السؤال 303 في العلل لعبد الرحمن بن أبي حاتم، قال أبو زرعة (الموقوف أصح)
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 08, 03:23 م]ـ
جزاكم الله خيراً أبا مريم
أنا لا أشك في إمامة إسماعيل بن إبراهيم فهو ريحانة الفقهاء وسيد المحدثين كما قال شعبة ولكنه كان يكره أن يقال له ابن علية وكان الشافعي الإمام عليه الرحمة يتجنب ذكره بابن علية - وهو يعلم جوازه في هذا الموضع للتعريف- فيقول تورعاً إسماعيل الذي يقال له ابن علية، فأخذتها عنه.
وأنا لا ألتزم ذلك في كتاباتي ويا ليتني أذكره فألتزمه.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[05 - 08 - 08, 04:41 م]ـ
أما عن النظر في كتب العلل كعلل الدارقطني وابن أبي حاتم فهو عندي واجب ليس نفلاً وقد فعلت ذلك في بحثي هذا يعلم الله منذ سنين وستراه أخي أبا مريم عما قريب إن شاء الله لأني حاولت تنزيل بحثى دفعة واحدة فلم أستطع.
وإلى ما بدأت تنزيله والله المستعان وعليه التكلان:
قلت: ورواه جماعة عنه (زياد بن عبد الله) به بلفظه المشهور وهو: ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)).
منهم:
1 - عمرو بن علي الفلاس (ثقة حافظ).
2 - محمد بن موسى الحرشي (صدوق).
3 - زحمويه زكريا بن يحيى بن صبيح (ثقة، قال ابن حبان في الثقات: كان من المتقنين في الروايات).
قلت: الناظر للرواة على الوجهين يجدهم ثقات متقنين، فعدم ضبط المتن، من البكائي وهو لين، فالحديث بلفظ: ((إذا أخذ المؤذن في الإقامة فلا صلاة إلا المكتوبة)). ضعيف لا يثبت.
6 - زياد بن سعد عنه:
أخرجه أبو عوانة في (مسنده) [1/ 1356]، وأبو نعيم في (الحلية) [8/ 138]، والرامهرمزي في (المحدث الفاصل) [1/ 334]، وابن عبد البر في (التمهيد) [22/ 70]، والخطيب في (الموضح) ب2/ 427].
من طرق عن فضيل بن عياض عن زياد بن سعد عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً به.
قال أبو نعيم - عقبه -: ((غريب من حديث فضيل وزياد، صحيح مشهور من حديث عمرو رواه عنه الجم الغفير.)) اهـ
7 - حسين المعلم عنه:
أخرجه تمام الرازي في (الفوائد) [1/ 863]، وأبو عوانة في (مسنده) [1/ 1356] من طرق عن عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عيسى بن يونس عن الحسين المعلم عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً به.
قلت: عبد الله بن جعفر الرقي قال الحافظ في التقريب: مقبول.
8 - إسماعيل بن مسلم عنه:
أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) [5/ 197] من طريق محمد بن محمد بن يزيد أبو أحمد المطرز حدثنا أحمد بن هشام بن بهرام حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا سفيان عن إسماعيل ابن مسلم عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)).
خولف محمد بن محمد بن يزيد أبو أحمد المطرز خالفه محمد بن محمد بن سليمان:
أخرجه الخطيب في (تاريخ بغداد) [5/ 197] وقال عقب الحديث السابق: ((قال ابن دوست كذا قال عن إسماعيل بن مسلم وكذا في أصله أخبرناه محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا أحمد بن هشام بن بهرام حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)). اهـ فأسقط (إسماعيل بن مسلم)
قلت: محمد بن محمد بن يزيد أبو أحمد المطرز، قال الدارقطني: حافظ ليس بالقوي.
ومحمد بن محمد بن سليمان، كان مدلساً وفيه شيء، قال ابن عدي: أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب.
¥