تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الروايات الواردة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على معاوية بن معاوية الليثي أو المزني]

ـ[أبو عماد المكي]ــــــــ[03 - 08 - 08, 07:23 م]ـ

ما صحة الروايات الواردة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على معاوية بن معاوية الليثي أو المزني

الملف المرفق به جمع للروايات ولكن نريد تخريج وحكم على صحة الأحاديث من عدمها

وفقكم الله لكل خير

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[12 - 08 - 08, 12:59 ص]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله،ثم أما بعدك

الحديث أخرجه:

ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء حديث رقم 21، و أبو يعلى في مسنده حديث4267، و البيهقي في الكبرى (4/ 50)،و في دلائل النبوة (5/ 24) و المنتظم في تاريخ الأمم لابن الجوزي (3/ 37)،و في العلل المتناهية حديث 479،و الذهبي في تاريخ الإسلام (2/ 63)،و البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة حديث 7921،و الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 1049) و غيرهم: كلهم عن: يزيد بن هارون عن العلاء أبو محمد الثقفي عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

و الثقفي هذا هو: متهم بالكذب ذكره أبن حبان في المجروحين: العلاء بن زيدل شيخ من أهل الأبلة يروي عن أنس بن مالك بنسخة موضوعة لا يحل ذكره.

قال عنه الذهبي في الميزان:تالف، قال ابن المديني كان يضع الحديث وقال أبو حاتم والدارقطني متروك.

فالرواية من هذه الطريق ساقطة.

الطريق الثانية:

فيها نوح بن عمر عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

أخرجها: الطبراني (المعجم الكبير للطبراني حديث 7537) و الشجري في الأمالي الخمسية، و عمل اليوم و الليلة لابن السني حديث 161،و (الاستيعاب في معرفة الأصحاب حديث2467)،و في المعجم الأوسط للطبراني (حديث 3874) و مسند الشاميين حديث 831،و تاريخ دمشق لابن عساكر (62/ 238) و الذهبي في تاريخ الإسلام (2/ 639)

و نوح بن عمر هذا متهم بالكذب و هذا الطريق فيها بقية و هي التي قال فيها الذهبي: وَقَدْ سَرَقَ هَذَا الْحَدِيثَ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَرَوَاهُ عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ.

الطريق الثالثة:

عن عَبْدِ اللَّهِ، قَالا: ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مَحْبُوبُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ به.

أخرجه: أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة حديث (6121)،و الذهبي في تاريخ الإسلام (2/ 640) و البيهقي في دلائل النبوة (5/ 246) و البوصيري في أتحاف الخيرة (حديث 7922)،و المجالسة و جواهر العلم للدينوري (حديث 2634).

و محبوب بن هلال مجهول

قال الذهبي في التذكرة: محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة لا يعرف وحديثه منكر

ومقدار ما يرويه غير محفوظ (6/ 28)

قال ابن أبي حاتم: محبوب بن هلال المزني روى عن عطاء بن أبى ميمونة عن أنس روى عنه عثمان بن الهيثم المؤذن سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال ليس بالمشهور (8/ 398).

و ذكره ابن حبان في الثقات (و هو مشهور في توثيق المجاهيل) (7/ 529)

و قال الحافظ ابن حجر في اللسان (5/ 17):محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة لا يعرف وحديثه منكر ومقدار ما يرويه غير محفوظ وقال بن حبان روى عن عبيد الله ما ليس من حديثه ثم ساق حديث المواقيت وقال ليس من حديث بن عمر ولا نافع ولا عبد الله انتهى، ولم أر لهذا الرجل ذكرا في تاريخ البخاري نعم ذكره بن أبي حاتم برواية عن عطاء وبرواية عثمان بن الهيثم عنه وقال سألت أبي عنه فقال ليس بالمشهور وذكره بن حبان في الثقات والحديث المشار اليه هو في قصة لمعاوية بن معاوية الذي مات بالمدينة فصلى عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بتبوك وحديثه علم من أعلام النبوة وله طرق يقوى بعضها ببعض وذكر بها في ترجمة معاوية في الصحابة.

الطريق الرابعة:

و أخرجه ابن الضريس فضائل القرآن (حديث 272) موقوفا على ابن المسيب بسند ضعيف (فيه علي بن زيد ضعيف الحديث):

قال الذهبي (ذكر من تكلم فيه و هو موثق (1/ 140):علي بن زيد بن جدعان على م مقرونا صويلح الحديث قال أحمد ويحيى ليس بشيء وقواه غيرهما.

قال ابن حجر في التقريب (1/ 401):ضعيف من الرابعة مات سنة إحدى وثلاثين وقيل قبلها بخ م 4

الطريق الخامسة:

أخرج البيهقي في شعب الإيمان (باب تعظيم القرآن، ذكر المفصل، تخصيص سورة الإخلاص بالذكر) و الطبراني في المعجم الكبير حديث رقم (1041)

عن صدقة بن أبي سهل عن يونس عن الحسن عن معاوية بن معاوية به.

و صدقة مجهول: قال عنه ابن حجر في تعجيل المنفعة (1/ 185):صدقة بن أبي سهل البصري روى عن كثير بن يسار أبي الفضل الظفاري عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبي الدرداء حديثا أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل عن سعيد بن أبي الربيع السمان وأخرجه الطبراني عن عبد الله بن أحمد عن أبي كامل الجحدري كلاهما.

و بهذه المتابعات يرتقي الحديث لمرتبة الحسن لغيره، و هو ما سبق ذكره من كلام ابن حجر أن له طرق يقوي بعضها بعضا، هذا ما قدرنا عليه،و الله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير