[هل روى الامام مالك عن ضعيف]
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 02:57 م]ـ
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة الامام مالك بن أنس:
قال الدوري عن بن معين كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا عبد الكريم.
فمن هو عبد الكريم الذي أشار اليه يحيى بن معين.
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[07 - 08 - 08, 03:35 م]ـ
هو أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق
قال ابن عبد البر: اغتر مالك ببكائه في المسجد، وروى عنه في الفضائل.
ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 03:59 م]ـ
إخواني الأفاضل .. وفقكم الله.
أصل ما ورد عن شدة تحري الإمام مالك ما رواه ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل بسنده إلى بشر بن عمر قال: وسألته ـ يعني مالكا ـ عن رجل أخرتُ اسمه فقال: هل رأيته في كتبي قلت: لا، قال: "لو كان ثقة رأيته في كتبي". كما قال سفيان بن عيينة: "ما كان اشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم".
وقد قال العلائي في (جامع التحصيل): "لأن مالكا لم يرو إلا عن ثقة عنده ووافقه الناس على توثيق شيوخه إلا في النادر منهم كعبد الكريم ابن أبي المخارق وعطاء الخراساني".
وبارك الله فيكم جميعا.
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 08:51 م]ـ
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة عبد الكريم بن أبي المخارق:
أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق (ت، س، ق، م) فضعيف الحديث مؤدب يروي عن أنس، وعن مجاهد، وسعيد بن جبير.
وعنه أيضا: مالك، والسفيانان، وحماد بن سلمة.
وكان يرى الإرجاء مع تعبد وخشوع، يقال: اسم أبيه قيس.
قال النسائي والدارقطني: متروك.
وقال أحمد: ضربت على حديثه.
وقال ابن عبد البر: اغتر مالك ببكائه في المسجد، وروى عنه في الفضائل.
قلت: اشترك هو والجزري في الرواية عن ابن جبير ومجاهد والحسن، وفي موتهما، توفيا في عام واحد. وفي رواية مالك، والثوري، وابن جريج عنهما، فربما اشتبها في بعض الأسانيد.