تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 12:20 م]ـ

عذرا لم أنتبه للخطأ الفضيع في العنوان إلا الآن.

وبمثل هذا الخطأ أستحق أن أُضعف أنا!!

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 08 - 08, 05:23 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث صحح إسناده الحافظ ابن حجر في فتح الباري 7/ 27 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 127 رجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2901.

وسبق الكلام على الحديث في الرابط الآتي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35871

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 02:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا حسن

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:18 ص]ـ

الأرجح ضعف الحديث كما رجح الشيخ عبد الرحمن الفقيه

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 08 - 08, 09:31 ص]ـ

كلام الحافظ ابن حجر في الفتح 7/ 26 - 27، أنقله للفائدة وفيه جوابه عن الجمع بين الأحاديث:

قوله (أي الناس احب إليك) زاد في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص (:يا رسول الله فأحبه) أخرجه ابن عساكر من طريق علي بن مسهر عن إسماعيل عن قيس، وقع عند ابن سعد سبب هذا السؤال وانه وقع في نفس عمرو لما امرّه النبي صلى الله عليه و سلم على الجيش وفيهم أبو بكر وعمر انه مقدم عنده في المنزلة عليهم فسأله لذلك.

قوله (فقلت من الرجال) في رواية قيس بن أبي حازم عن عمرو عند ابن خزيمة وابن حبان (قلت اني لست اعني النساء اني اعني الرجال) وفي حديث أنس عند ابن حبان أيضا (سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم: من احب الناس إليك قال عائشة قيل له ليس عن أهلك نسألك) وعرف بحديث عمرو اسمُ السائل في حديث أنس.

قوله (فقلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا) زاد في المغازي من وجه اخر (فسكت مخافة ان يجعلني في اخرهم) ووقع في حديث عبد الله بن شقيق قال (قلت لعائشة: أي أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كان احب إليه؟ قالت: أبو بكر قلت: ثم من قالت: عمر قلت: ثم من قالت: أبو عبيدة بن الجراح قلت ثم من فسكتت) أخرجه الترمذي وصححه، فيمكن ان يفسر بعض الرجال الذين ابهموا في حديث الباب بابي عبيدة

واخرج احمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح عن النعمان بن بشير قال: (استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت ان عليا احب إليك من أبي) الحديث، فيكون علي ممن ابهمه عمرو بن العاص وهو أيضا وان كان في الظاهر يعارض حديث عمرو لكن يرجح حديث عمرو انه من قول النبي صلى الله عليه و سلم وهذا من تقريره، ويمكن الجمع باختلاف جهة المحبة فيكون في حق أبي بكر على عمومه بخلاف علي ويصح حينئذ دخوله فيمن ابهمه عمرو، ومعاذ الله ان نقول كما تقول الرافضة من إبهام عمرو فيما روى لما كان بينه وبين علي رضي الله عنهما فقد كان النعمان مع معاوية على علي ولم يمنعه ذلك من التحديث بمنقبة علي، ولا ارتياب في ان عمرا أفضل من النعمان، والله اعلم. أهـ

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 08 - 08, 09:50 ص]ـ

وينظر أيضاً جواب الطحاوي في شرح مشكل الآثار 13/ 323 - 334:

باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحب الناس كان إليه

وخلص فيه الى القول:

( ... وخرج جميع معاني كل ما رويناه في هذا الباب خروجا لا تضاد فيه ولم يكن ما ذكرناه من تقديم علي عليه السلام في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فيها بمانع أن يكون أبو بكر يتقدمه بالفضل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كل واحد منهما له موضعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة ومن فضل رضوان الله عليهما وعلى سائر أصحابه سواهما والله نسأله التوفيق) أهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير