[سؤال عن الراوي عبد الله بن صالح الجهني المصري]
ـ[جميل_أبو_فاطمة]ــــــــ[11 - 08 - 08, 04:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الذهبي في الراوي: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم، أبو صالح المصري (كاتب الليث بن سعد). قال فيهما يلي: فيه لين صاحب حديث، قال أبو زرعة: حسن الحديث لم يكم ممن يكذب، و قال ابن عدي هو عندي مستقيم الحديث له أغاليط و كذبه جزرة.
انتهى الكلام
فهل هذا الراوي كذاب بناء على تجريح جزرة له لاكذب؟؟؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
ـ[ابولينا]ــــــــ[11 - 08 - 08, 05:39 م]ـ
عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني - مولاهم - المصري. أبو صالح كاتب الليث بن سعد. ولد سنة سبعٍ وثلاثين ومائة، وتوفي يوم عاشوراء سنة ثلاث وعشرين ومائتين. ورأى زبان بن فائد وعمرو ابن الحارث، وسمع موسى بن علي بن رباح ومعاوية بن صالح ويحيى بن أيوب وعبد العزيز الماجشون وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ونافع بن يزيد وجماعة. وأكثر عن الليث. وعنه يحيى بن معين والذهلي والبخاري - على الصحيح - في الصحيح وأبو حاتم وأبو إسحاق الجوزجاني وإسماعيل بن سمويه وحميد بن زنجويه والدرامي وعثمان بن سعيد الدرامي وأبو زرعة الدمشقي ومحمد بن إسماعيل الترمزي وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل وخلق. كان ابن معين يوثقه، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه غلط ولا يتعمد الكذب. وروى له داود والترمذي وابن ماجة.
الكتاب: الوافي بالوفيات
المؤلف: الصفدي
24 - عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري أبو صالح كاتب الليث بن سعد
روى عن معاوية بن صالح والليث وسعيد بن عبد العزيز التنوخي وغيرهم
وعنه أبو داود والترمذي وأبو حاتم الرازي وابن معين وآخرون
قال عبدالملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون سمع من جدي حديثه
وقال أبو حاتم: الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى أن هذه مما افتعل خالد بن نجيح وكان أبو صالح يصحبه وكان سليم الناحية وكان خالد بن نجيح يفتعل الحديث ويضعه في كتب الناس ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب كان رجلا صالحا وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة وكان في نفسه صدوقا يكتب لليث بن سعد الحساب وكان كاتبه على الغلات وإنما وقع المناكير في حديثه من قبل جار له رجل سوء ...
وقال الإمام أحمد كان أول أمره متماسكا ثم فسد بأخرة وليس هو بشيء
وقال الحافظ في التقريب صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة
من العاشرة مات سنة اثنتين وعشرين / خت د ت ق
الكتاب: الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات
المؤلف: أبو البركات محمد بن أحمد المعروف بـ " ابن الكيال"
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 06:12 م]ـ
قال الألباني في تخريج حديث بعث الله جبريل في السلسة الصحيحة:
1106 - " بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فقال لهما: ابنيا لي بيتا، خط لهما جبريل، فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء، ثم نودي من تحته: حسبك يا آدم! فلما بنياه أوحى الله إليه أن يطوف به، وقيل له: أنت أول الناس، وهذا أول بيت، ثم تناسخت القرون حتى حجه نوح، ثم تناسخت القرون حتى رفع إبراهيم القواعد منه ".منكر.
أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " (1/ 320) وعنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2/ 321) من طريق يحيى بن عثمان بن صالح قال: حدثنا أبو صالح الجهني قال: حدثنا ابن لهيعة عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال البيهقي: " تفرد به ابن لهيعة مرفوعا ".
قال الحافظ ابن كثير في " السيرة " (1/ 272):
" قلت: وهو ضعيف، ووقفه على عبد الله بن عمرو أقوى وأثبت ".
قلت: هذا يوهم أنه روي عنه موقوفا بإسناد أقوى، مع أنه لم يخرجه هو ولا البيهقي موقوفا، فالظاهر أنه يعني أن الوقف به أشبه، والله أعلم.
ثم إن فيه علتين أخريين:
الأولى: أبو صالح الجهني هو عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث، قال الحافظ:
" صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة ".
قلت: فيحتمل أن الغلط منه، فتعصيبه بابن لهيعة ليس بلازم.
الأخرى: يحيى بن عثمان، قال الحافظ:
" صدوق رمي بالتشيع، ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله ".