تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) التفث: في المناسك ما كان من نحو قص الاظفار والشارب وحلق الرأس والعانة ورمي الجمار ونحر البدن وأشباه ذلك.

(2) من نسخة دار الكتب أخلت بها نسخة ابن المهندس.

(3) أي حرم، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من النهي عن صوم أيام التشريق، والسلف كانوا يستعملون الكراهة في معناها الذي استعملت به في كلام الله ورسوله (راجع تفصيل ذلك في التعليق على سير أعلام النبلاء: 6/ 265).


إسماعيل بن عمر بن أحمد ابن السمرقندي، قال: حدثني محمد ابن أبي نصر الحميدي، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد ابن عيسى القيسي المالكي بقراءتي عليه في منزله بالفسطاط، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن علي بن أبي جدار قراءة عليه، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن رخيم (1)، قال: حدثنا هارون بن أبي الهيذام، قال: أخبرنا سويد بن سعيد، فذكره. وقال عيسى بن أبي حرب الصفار، عن الفضل بن الربيع، عن الربيع: دعاني المنصور أمير المؤمنين، فقال: إن بني (2) جعفر بن محمد الصادق يلحد في سلطاني، قتلني الله إن لم أقتله، قال: فأتيته، فقلت: أجب أمير المؤمنين، قال: فتطهر ولبس ثيابا، أحسبه قال: جددا فأقبلت به فاستأذنت له، فقال: أدخله، قتلني الله إن لم أقتله، فلما نظر إليه مقبلا، قام من مجلسه فتلقاه، وقال: مرحبا بالنقي الساحة البرئ من الدغل والخيانة، أخي وابن عمي، فأقعده على سريره معه، وأقبل عليه بوجهه وسأله عن حاله ثم قال: سلني حوائجك؟ فقال: أهل مكة والمدينة قد بخلت (3) عليهم عطاءهم فتأمر لهم به، قال: أفعل ثم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير