تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أثر يروى عن ابن عباس، أين أجده؟]

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 08 - 08, 03:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في الله: هل ورد عن ابن عباس أثر في الوضوء وهو قوله:

"هن أربع مغسولان وممسوحان"؟

فإن كان كذلك فأين أجده؟

ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 08 - 08, 03:42 م]ـ

وحكي عن ابن عباس أنه قال: ما أجد في كتاب الله إلا غسلتين ومسحتين. وروي عن أنس بن مالك أنه ذكر له قول الحجاج: اغسلوا القدمين ظاهرهما وباطنهما، وخللوا ما بين الأصابع؛ فإنه ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى الخبث من قدميه. فقال أنس: صدق الله وكذب الحجاج،وتلا هذه الآية: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) [المائدة:6].

وحكي عن الشعبي أنه قال: الوضوء مغسولان وممسوحان، فالممسوحان يسقطان في التيمم.

ولم يعلم من فقهاء المسلمين من يقول بالمسح على الرجلين غير من ذكرنا، إلا ما حكي عن ابن جرير أنه قال: هو مخير بين المسح والغسل. ".المغني، لابن قدامة، تحقيق: التركي، دار هجر، القاهرة، الطبعة الأولى،1406هـ:1/ 184.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 08 - 08, 05:21 م]ـ

جزاك الله خيراً أبا لينا

وهل لهذا الأثر من إسناد؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 08 - 08, 08:07 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

قد وجدت له إسانيد عند عبد الرزاق 1/ 19 وغيره

ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 08 - 08, 04:11 م]ـ

المعذرة على تأخري أخي في الله

329 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ أَنَّ عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَرْسَلَهُ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ يَسْأَلُهَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّهُ كَانَ يَأْتِيهِنَّ وَكَانَتْ تُخْرِجُ لَهُ الْوَضُوءَ - قَالَ - فَأَتَيْتُهَا فَأَخْرَجَتْ إِلَىَّ إِنَاءً فَقَالَتْ فِى هَذَا كُنْتُ أُخْرِجُ الْوَضُوءَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا ثَلاَثًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ثُمَّ يُمَضْمِضُ ثَلاَثًا وَيَسْتَنْشِقُ ثَلاَثًا ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِرَأْسِهِ مُقْبِلاً وَمُدْبِرًا ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ. قَالَتْ وَقَدْ أَتَانِى ابْنُ عَمٍّ لَكَ - تَعْنِى ابْنَ عَبَّاسٍ - فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ مَا أَجِدُ فِى الْكِتَابِ إِلاَّ غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ فَقُلْتُ لَهَا فَبِأَىِّ شَىْءٍ كَانَ الإِنَاءُ قَالَتْ قَدْرَ مُدٍّ بِالْهَاشِمِىِّ أَوْ مُدٍّ وَرُبُعٍ. قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ حَدَّثَتْ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ بَدَأَ بِالْوَجْهِ قَبْلَ الْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ وَقَدْ حَدَّثَ أَهْلُ بَدْرٍ مِنْهُمْ عُثْمَانُ وَعَلِىٌّ رضى الله عنهما أَنَّهُ بَدَأَ بِالْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ قَبْلَ الْوَجْهِ وَالنَّاسُ عَلَيْهِ. 1/ 97

الكتاب: سنن الدارقطنى

344 - وَأَمَّا الَّذِى أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو بَكْرِ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ أَرْسَلَهُ إِلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ يَسْأَلُهَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِى صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِ قَالَتْ: ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.

قَالَتْ: وَقَدْ أَتَانِى ابْنُ عَمٍّ لَكَ تَعْنِى ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: مَا أَجِدُ فِى الْكِتَابِ إِلاَّ غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ.

{ق} فَهَذَا إِنْ صَحَّ فَيَحْتَمِلُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَرَى الْقِرَاءَةَ بِالْخَفْضِ وَأَنَّهَا تَقْتَضِى الْمَسْحَ ثُمَّ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- تَوَعَّدَ عَلَى تَرْكِ غَسْلِهِمَا أَوْ تَرْكِ شَىْءٍ مِنْهُمَا ذَهَبَ إِلَى وُجُوبِ غَسْلِهِمَا وَقَرَأَهَا نَصَبًا وَقَدْ رُوِّينَا عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَهَا نَصَبًا

الكتاب: الكتاب: السنن الكبرى وفي ذيله الجوهر النقي

351 - قال أبو عبيد وبلغني عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: حدثتني الربيع، قالت: أتاني ابن عم لك، تعني ابن عباس، فسألني الوضوء، فحدثته، فقال: «ما أجد في الكتاب إلا غسلتين ومسحتين». قال أبو عبيد: يعني أنه جعل في القدمين المسح مثل الرأس

الكتاب: الطهور للقاسم بن سلام

هذا ما استطعت الوصول إليه ولا ادري هل هناك مزيد ام لا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير