تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث:"من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها أو حضرها لا ينقص .. "]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[23 - 08 - 08, 03:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها أو حضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.

رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم، والبيهقي.

محصن بن على الفهرى، المدنى

قال ابن حجر: مستور.

وعوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأزدى.

قال ابن حجر: مقبول.

ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - 08 - 08, 11:10 م]ـ

وقال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله -:حديث صحيح

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 02:39 ص]ـ

قال الشيخ الألباني في (صحيح أبي داود) - (3/ 99) تعليقا على هذا الحديث:

[(قلت: حديث صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).

إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة: نا عبد العزيز- يعني: ابن محمد- عن

محمد- يعني: ابن طَحْلاء- عن مُحصِن بن علي عن عوف بن الحارث عن أبي

هريرة.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال "الصحيح "؛ غير محمد بن طحلاء؛

فقال أبو حاتم:

" ليس به بأس ".

وذكره ابن حبان في "الثقات "، وروى عنه جمع من الثقات.

وغير محصن بن علي- وهو الفِهْرِي الدني-؛ فلم يوثقه غير ابن حبان، وقد

روى عنه ثقتان آخران: عمرو بن أبي عمرو، وسعيد بن أبي أيوب، فهو كما قال

ابن القطان:

" مجهول الحال "؛ كما نقله الذهبي وغيره. واعتمده الحافظ، فقال في

"التقريب ":

"مستور".

والحديث أخرجه الحاكم (1/ 208) - من طريق عبد الله بن مسلمة-،

والنسائي (1/ 137) - من طريق إسحاق بن إبراهيم-: ثنا عبد العزيز بن

محمد ... به.

وأخرجه البيهقي (3/ 69) - من طريق المصنف-، والحاكم، ثم قال- أعني:

الحاكم-:

" حديث صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي!

وهو من أوهامهما؛ فقد علصت مما ذكرنا أن في الإسناد راويين ليسا من رجال

"الصحيح "، وأن أحدهما مجهول الحال؛ باعتراف الذهبي نقسه!

لكن الحديث عندي صحيح؛ فإنه يشهد له حديث سعيد بن المسيب الذي

قبل هذا؛ وفيه:

" فإن أتى المسجد فصلى في جماعة؛ غفر له، فإن أتى المسجد وقد صلّوا

وبقي بعض، صلى ما أدرك وأتم ما بقي؛ كان كذلك، فإن أتى المسجد وقد صلوا،

فإن أتم الصلاة؛ كان كذلك لا.

ويشهد له أيضا عموم قوله عليه الصلاة والسلام:

" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ".] ا. هـ

ـ[صالح العقل]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:14 ص]ـ

ومدار الحديث: على: عبد العزيز الدراوردي.

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 10:11 ص]ـ

قال الحافظ في فتح الباري حديث رقم 2774 [الكتاب الاكتروني]

حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَن وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِد فَوَجَدَ النَّاس قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ اللَّه مِثْل أَجْر مَنْ صَلَّى وَحَضَرَ، لَا يَنْقُص ذَلِكَ مِنْ أَجْره شَيْئًا " أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِم وَإِسْنَاده قَوِيّ

وَقَالَ السُّبْكِيُّ الْكَبِير فِي " الْحَلَبِيَّات ": مَنْ كَانَتْ عَادَته أَنْ يُصَلِّيَ جَمَاعَة فَتَعَذَّرَ فَانْفَرَدَ كُتِبَ لَهُ ثَوَاب الْجَمَاعَة؛ وَمَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ عَادَة لَكِنْ أَرَادَ الْجَمَاعَة فَتَعَذَّرَ فَانْفَرَدَ يُكْتَب لَهُ ثَوَاب قَصْدِهِ لَا ثَوَاب الْجَمَاعَة، لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَصْده الْجَمَاعَة لَكِنَّهُ قَصْد مُجَرَّد، وَلَوْ كَانَ يَتَنَزَّل مَنْزِلَة مَنْ صَلَّى جَمَاعَة كَانَ دُون مَنْ جَمَعَ وَالْأَوْلَى سَبْقهَا فِعْل

قال الشوكاني في نيل أوطار عند الحديث رقم 1034 [الكتاب الاكتروني]

وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُد وَالْمُنْذِرِيُّ، وَفِي إسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ طَحْلَاءَ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُد إلَّا هَذَا الْحَدِيثُ.

مدار الحديث على عبدالعزيز بن محمد الدراوردي

روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)

رتبته عند ابن حجر: صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطىء، قال النسائى: حديثه عن عبيد الله العمرى منكر

رتبته عند الذهبي: قال ابن معين: هو أحب إلى من فليح، و قال أبو زرعة: سىء الحفظ

والحديث صححه الألباني رحمه الله

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 08 - 08, 03:10 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين

قاعدة الشريعة أن العزم التام إذا اقترن به ما يمكن من الفعل أو مقدمات الفعل نزل صاحبه في الثواب والعقاب منزلة الفاعل التام .............................. ثم قال:

ومثله إذا جاء المصلي إلى المسجد ليصلي جماعة فأدركهم وقد صلوا فصلى وحده كتب له مثل أجر صلاة الجماعة بنيته وسعيه كما جاء مصرحا به في حديث مروي ومثل هذا من كان له ورد يصليه من الليل فنام ومن نيته أن يقوم.

فعلق محقق الكتاب منكرا على ابن القيم بما معناها

كيف يستوي من أدرك الجماعة بمن لم يدركها

فليتنبه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير