تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: الْمُجَسِّمُ

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[27 - 08 - 08, 02:46 ص]ـ

هل صح هذا الكلام عن الشافعي؟

الأشباه والنظائر - (ج 2 / ص 458)

قَاعِدَةٌ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: الْمُجَسِّمُ، وَمُنْكِرُ عِلْمِ الْجُزْئِيَّاتِ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 08, 12:09 م]ـ

هل صح هذا الكلام عن الشافعي؟

الأشباه والنظائر - (ج 2 / ص 458)

قَاعِدَةٌ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: الْمُجَسِّمُ، وَمُنْكِرُ عِلْمِ الْجُزْئِيَّاتِ.

الظاهر أن كلام الشافعي ينتهي بعد لفظ (القبلة)، وما بعد ذلك من كلام المؤلف نقلا عن أئمة المذهب المتأخرين.

وليست هذه الألفاظ من المعهود في كلام الإمام الشافعي رحمه الله.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:04 م]ـ

بارك الله فيكم كما ذكر شيخنا المفيد عصام البشير - وفقه الله -

(قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: الْمُجَسِّمُ، وَمُنْكِرُ عِلْمِ الْجُزْئِيَّاتِ.

)

فيكون الكلام هكذا

(قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُكَفَّرُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ،)

وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ: الْمُجَسِّمُ، وَمُنْكِرُ عِلْمِ الْجُزْئِيَّاتِ. .)

أي استثنى علماء الشافعية المتأخرين (المجسم ومنكر علم الجزئيات)

وهو واضح من التشكيل وأظنه من تشكيل جامع الفقه من إنتاج صخر

وهو تشكيل صحيح وافق الصواب

والله أعلم

وفي الروضة (روضة الطالبين

(في شهادة المبتدع جمهور الفقهاء من أصحابنا وغيرهم لا يكفرون أحداً من أهل القبلة لكن اشتهر عن الشافعي رضي الله عنه تكفير الذين ينفون علم الله تعالى بالمعدوم ويقولون ما يعلم الأشياء حتى يخلقها ونقل العراقيون عنه تكفير الناهين للرؤية والقائلين بخلق القرآن وتأوله الإمام فقال ظني أنه ناظر بعضهم فألزمه الكفر في الحجاج فقيل إنه كفرهم.

قلت أما تكفير منكري العلم بالمعدوم أو بالجزئيات فلا شك فيه وأما من نفى الرؤية أو قال بخلق القرآن فالمختار تأويله وسننقل إن شاء الله تعالى عن نصه في الأم ما يؤيده وهذا التأويل الذي ذكره الإمام حسن وقد تأوله الإمام الحافظ الفقيه الأصولي أبو بكر البيهقي رضي الله عنه وآخرون تأويلات متعارضة على أنه ليس المراد بالكفر الإخراج من الملة وتحتم الخلود في النار وهكذا تأولوا ما جاء عن جماعة من السلف من إطلاق هذا اللفظ واستدلوا بأنهم لم يلحقوهم بالكفار في الإرث والأنكحة ووجوب قتلهم وقتالهم وغير ذلك والله أعلم.

)

انتهى

الناهين كذا والصواب النافين

والله اعلم

وليحرر فلو كان الصواب واستثنى من ذلك فيكون بالمعنى

ولا أظن أن هناك رواية عن الشافعي في تكفير المجسمة (على اصطلاح المتكلمين)

والله أعلم

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[02 - 09 - 08, 05:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير