تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(إذا اختلف الناس فانظروا ما عيه أهل الثغور) مَنْ رواه؟

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[27 - 08 - 08, 03:20 ص]ـ

وقفتُ عليه في بعض كتب التفسير والفقه ونحوها، والقائل مرة عبد الله بن المبارك

ومرة سفيان بن عيينة وتارة أحمد بن حنبل (رحم الله الجميع) ... ولكنني لم أقف عليه

مرويا بسند ولا مخرجا في كتاب ... فإن وقف عليه أحد من الفضلاء فليدلنا عليه مشكورا.

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[27 - 08 - 08, 04:09 ص]ـ

" إذا اختلف الناس في شيء ما فالأمر ما عليه أهل الثغور"فإن الله تعالى يقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}

أخي "الواثق في نصر الله "وقفت على الأثر بلفظه هذا في تفسير الخازن (ت 741 هـ)

و كذلك كتاب (البصائر و الذخائر) لأبي حيان التوحيدي (ت 360 هـ)

منسوبا إلى سفيان بن عيينة - من غير إسناد -.

و قريب من معناه ما نقله القرطبي في تفسيره:

وقال سفيان بن عيينة لابن المبارك: إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن الله تعالى يقول: " لنهدينهم ".

ولكن هناك إشكال عندي ..

إن صح هذا الأثر ونسبته إلى سفيان فهذا فهمه الخاص للآية،و ظاهر تأويله -رحمه الله- يتعارض مع قوله عز و جل:"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا "

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 08, 08:33 ص]ـ

في تفسير ابن أبي حاتم!!

(حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا حَمَّادٌ، قَالَ: سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: قَالَ لِي عُيَيْنَةُ، .. :"اخْتَلَفُوا فِيهِ .. وَأَهْلُ الثُّغُورِ، فَإِنَّ اللَّهَ، يَقُولُ: " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" ")

انتهى

هكذا

فليحرر

قال ابن تيمية

(28/ 442)

(وَلِهَذَا كَانَ الْجِهَادُ مُوجِبًا لِلْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مُحِيطَةٌ بِأَبْوَابِ الْعِلْمِ. كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فَجَعَلَ لِمَنْ جَاهَدَ فِيهِ هِدَايَةَ جَمِيعِ سُبُلِهِ تَعَالَى؛ وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَامَانِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُمَا: إذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي شَيْءٍ فَانْظُرُوا مَاذَا عَلَيْهِ أَهْلُ الثَّغْرُ فَإِنَّ الْحَقَّ مَعَهُمْ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}. وَفِي الْجِهَادِ أَيْضًا: حَقِيقَةُ الزُّهْدِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الدَّارِ الدُّنْيَا.

)

وبوب ابن مندة في الإيمان

ذكر ما يدل على أن الجهاد في سبيل الله عز وجل من الإيمان قال الله عز وجل: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين

وذكر أحاديث الجهاد

وقد ذكر الأثر عن سفيان البغوي

وغيره

وفي الدر المنثور

(وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {الم} {أحسب الناس. . .} قال نزلت في أناس من أهل مكة خرجوا يريدون النبي صلى الله عليه وسلم فعرض لهم المشركون فرجعوا، فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم من القرآن فخرجوا، فقتل من قتل وخلص من خلص، فنزل القرآن {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}.)

وهو في التفسير

(حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، أنبأ سعيد بن بشير، عن قتادة، في قوله: «(الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (1)) قال:» نزلت في ناس من أهل مكة خرجوا يريدون النبي صلى الله عليه وسلم فعرض لهم المشركون فرجعوا فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم من القرآن، فخرجوا فقتل من قتل وخلص من خلص فنزل القرآن (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 08, 08:57 ص]ـ

تنبيه مهم

هناك من أخطأ فهم كلام السلف من المعاصرين (من غير أهل العلم) فالخطأ من الفهم (أعني فهم المعاصر) لا في القول

(أعني قول السلف)

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 08 - 08, 09:01 ص]ـ

رقم الفتوى: 54245

عنوان الفتوى: أنواع الجهاد وحقيقة كل نوع

تاريخ الفتوى: 22 شعبان 1425/ 07 - 10 - 2004

السؤال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير