تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:06 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 4/ 175: "وأخرجه ابن مردويه من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عبد الله بن عمرو

قال: "صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: "من صلى الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع؛ نودي من أبواب الجنة ... "،الحديث " أهـ

وعزاه السيوطي في الدر المنثور الى ابن مردويه وابن المنذر والطبراني

فليراجع فأنا بعيد عن مكتبتي والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 08, 04:13 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الزهراني وجزاك خيرا على هذه الفوائد

ابن خزيمة رحمه الله سمى كتابه (مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء السند).

فقد نص رحمه الله على تسمية كتابه بالصحيح وكذلك نص على أنه من رواية العدل عن العدل

فيعلم من هذا أن ابن خزيمة يصحح أحاديث مختصره إلا ما تكلم فيها أثناء الرواية.

فإخراج ابن خزيمة للراوي في صحيحه تقوية له وتوثيق له عن ابن خزيمة.

وابن خزيمة إمام من أهل الحديث ولاشك ان كتابه دون الصحيحين.

وأما ابن حبان فنص في مقدمته على تعديل الرواة الذين يخرج لهم.

فهذا الراوي (صهيب مولى العتواريين) وثقه ابن خزيمة وابن حبان بإخراجهم له في الصحيح كما سبق بيانه.

راجع: زوائد رجال ابن حبان على الكتب الستة د. يحيى الشهري في أول المجلد الأول ففيه توضيح جيد لحال رجال ابن حبان في الصحيح وأقسامهم.

ولازال أهل العلم يستشهدون ويستأنسون بمن روى له ابن خزيمة وابن حبان ممن لم يضعفوا ويرون في تخريجهم لراو توثيق له عندهم.

قال الذهبي في الموقظة

ومن الثقات الذين لم يخرج لهم في الصحيحين خلق منهم من صحح له الترمذي وابن خزيمة ثم من روى لهم النسائي وابن حبان وغيرهما ثم من لم يضعفهم أحد.

وأما تخريج النسائي للحديث واعتبار ذلك تقوية له فلعلك تراجع ترجمة الإمام النسائي رحمه الله حتى تقف على هذه الفائدة.

وهذا نقل مفيد

قال أبو الفضل بن طاهر المقدسي: سألت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني بمكة عن حال رجل من الرواة، فوثقه، فقلت: إن أبا عبد الرحمن النسائي ضعفه، فقال: " يا بني، إن لأبي عبد الرحمن في الرجال شرطاً أشد من شرط البخاري ومسلم " (399).

وقال ابن رجب مرجحاً له على أبي داود والترمذي فيمن يخرج له: " وأما النسائي فشرطه أشد من ذلك، ولا يكاد يخرج لمن يغلب عليه الوهم، ولا لمن فحش خطؤه وكثر " (400).

وأطلق بعض العلماء على كتاب النسائي اسم (الصحيح)، جاء هذا عن الحفاظ، أبي علي النيسابوري، وأبي أحمد بن عدي، والدارقطني، وابن منده، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، والحاكم، وأبي يعلي الخليلي، والخطيب البغدادي، وأبي طاهر السلفي (401)، وذلك من أجل ما رأوه في كتابه من قوة شرطه وتحريه.

كما ذهب إلى القول بصحة رواية ابن السني والمسماة بـ (المجتبى) أو (المجتنى)، أو (السنن الصغرى) تلميذ النسائي محمد بن معاوية الأحمر (402).

ولذلك أطلق عليه غير واحد من أهل العلم بأنه الصحيح، يقول فيه صحيح النسائي، منهم: الخطيب البغدادي، والْخَلَيِلِي، وابن عدي، وغير واحد من أهل العلم؛ يطلقون على سنن النسائي " الصحيح ".

ولعلك تراجع هذا الرابط ففيه فوائد جيدة إن شاء الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=638011#post638011

ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[30 - 08 - 08, 03:06 ص]ـ

حياكم الله أخي الفاضل عبدالرحمن وأسال الله أن يمتعك بالصحة والعافية في الدارين ومن تحب أخي الفاضل بارك الله فيك كما ذكرتم وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد التي أمتعتمونا بها أختلفت معك في مقولتك بأن من أخرج له ابن خزيمة وابن حبان فهو توثيق له. قد تكون شيخنا الفاضل ممن يقر هذه المسألة لكن الذي كنت أقصده أن الذي يخرج له ابن حبان وابن خزيمة وإن كان ابن حبان أو ابن خزيمة رحمهم الله يرون توثيق هذا الراوي وأنه ثقة. لكن قد خولفوا في ذلك فكما تعلمون حفظكم البارى وثبت في قلبك وعقلك صحيح البخاري ((هذه دعوه طيبة إن شاء الله)) أن ابن حبان متساهل في توثيق الرواة بل حتى انه يخرج لبعض الرواة في كتابة الثقات ويوثقه ثم يقول لا أعرفه ولا اعرف ابوه أقصد أنه وثق أناس ثم بعد البحث يكون هذا الراوي ضعيف أو مجهول الحال. أخينا الفاضل عبدالرحمن مهما تكن المسألة فهي لا تحتاج كثير بحث أو عناء فإن من أختلافنا هذا لقاء بإذن الله على التواصي بالخير لكن كون الحديث عندك مستقيم وهو عندي ضعيف لجهالة صهيب هذا فلا يمنع من التعاون والفائدة. وأما لفظ الحديث فقد وردت الفاظه في أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما بارك الله فيك ورحم الله والديك وأقر عينك برضاه والجنة أنت ومن تحب بورك فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير