تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكم الله خير جميعاً يا اخواني الأفاضل .. ومبارك عليكم حلول الشهر الكريم رمضان أسأل الله ان يعيننا والمسلمين على صيامه وقيامه.

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:13 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أيمن انا لا أشك مثقال ذرة في ابن حبان رحمه الله في ثوقيقه للراوي إذا أطلق عليه لفظ فلان ثقة. فإن توثيقه يقارن بتوثيق كبار العلماء مثل أحمد بن حنبل ويحي بن معين وابن المديني ليس عندي شك في ذلك لكن القول على رجال الصحيح الذي أخرج لهم فمنهم الضعيف والمجهول هنا الكلام بارك الله فيكم جميعا والحديث الذي سأل عنه أخينا الفاضل جعفر بن مسافر الراوي هو صهيب مولى العتواريين طيب كيف أصحح حديثه من أجل أن ابن حبان أحتج به فبي صحيحه أو ابن خزيمة مع أن الرواي هذا مجهول ورأي الجمهور في المسألة رد رواية المجهول فإذا أنا أخطأت فبينوا لي خطأي بارك الله فيكم في ردي لهذا الحديث. أنا أعتذر عن الكتابة لمدة 40 يوما لأجل رمضان وظروف خاصة بارك الله في الجميع وعلى راسنا جميعا أخينا الفاضل عبدالرحمن الفقية.

أخي الكريم توثيق ابن حبان أو ابن خزيمة لبعض الرواة و قد ذكروا بالجهالة إخراج لهم من جملة المجهولين , قال شيخنا الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث:

(طريقة أبي بكر بن خزيمة:

لم يصلنا لابن خزيمة مصنف في التعديل والتجريح للرواة، وإنما له في ذلك عبارات منثورة في " صحيحه "، وفي كتاب " التوحيد" له، وقد اشترط فيه الصحة كذلك، وأيضاً، ما يستفاد من احتجاجه بحديث الراوي كتوثيق، على ما تقدم ذكره في (الأصل السابع) من (المبحث السابق).

والذي وجدت بعض المتأخرين عابه على ابن خزيمة أنه كان يوثق المجهولين، كذا زعم، وهو ادعاء منتقض من جهتين:

الأولى: أنه لا يعاب ناقد من أئمة الحديث بالقول: (يوثق المجهولين)، لأنه ما من النقاد أحد وثق راوياً إلا وقد أخرجه بذلك التوثيق من جملة المجهولين، ولكن بما قام له من الحجة على ثقته، بناء على ما هو معلوم من تمكن ذلك الناقد في الصنعة.

والثانية: وجدنا ابن خزيمة في الواقع جرح رواة بالجهالة، ورد حديثهم بذلك في مواضع عدة من كتابيه، فلو كان الأصل عنده إجراء الرواة على الثقة والعدالة لم يكن لجرحه بالجهالة معنى.

لكن حقيقة الأمر أن توثيقه لمن وثقه أو احتجاجه به مبنى على الخبرة بأمر ذلك الراوي، وتحقق سلامة حديثه عنده من النكارة.) , ص 324

أما من وثقهم ابن حبان أو ابن خزيمة و ضعفهم غيرهم فهذا من اختلاف النقاد في الجرح و التعديل.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 09 - 08, 02:19 ص]ـ

صهيب مولى العتواريين طيب كيف أصحح حديثه من أجل أن ابن حبان أحتج به فبي صحيحه أو ابن خزيمة مع أن الرواي هذا مجهول ورأي الجمهور في المسألة رد رواية المجهول فإذا أنا أخطأت فبينوا لي خطأي بارك الله فيكم في ردي لهذا الحديث. .

اخي الكريم

قولك صحيح في ان من ذكرهم بن حبان في صحيحه لابد من النظر فيهم

وصحيح قولك ان الجمهور على عدم قبول رواية المجهول

ولكن في هذه الحالة يقبل عند الجمهور حديثها_وهو الرأي الأصح_ لان المجهول من كبار التا بعين والحديث ليس فيه نكارة ولا علة من قبل صهيب

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:01 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا.

جهالة الراوي

للشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن السعد ( http://www.alssad.com/publish/article_212.shtml)

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 09 - 08, 01:44 م]ـ

قال الشيخ عبد الله السعد حفظه الله في الرابط المفيد الذي وضعه الأخ الفاضل إبراهيم الأبياري:

(فصل فيمن وثق بعض الرواة مع ما فيهم من الجهالة:

-و ذكر أمثلة على ذلك - و منها:

3 - جابر بن يزيد بن الأسود السوائي , ويقال: الخزاعي , تفرد بالرواية عن أبيه , وتفرد بالرواية عنه يعلى بن عطاء , قال ابن المديني: لم يروي عنه غيره ا. هـ ومثله قال مسلم في "المنفردات والوحدان" (639) ([16]).

وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (2/ 210) وقال: سمع أباه , سمع منه يعلى بن عطاء ا. هـ

وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ونقل عن أبيه نحو ما تقدم عن البخاري.

له حديث رواه عن أبيه في إعادة الصلاة مع الجماعة لمن صلى وحده , ثم أدرك الجماعة.

والذي يظهر أنه ليس له إلا هذا الحديث , فقد راجعت "الأطراف" للمزي، و"أطراف المسند"و"إتحاف المهرة" لابن حجر , و"المعجم الكبير" للطبراني , فلم يذكروا له إلا هذا الحديث الواحد.

وأما ما وقع في "تحفة الأشراف" من ذكر حديث آخر ليزيد بن الأسود رواه عنه ابنه جابر , فهو جزء من الحديث السابق , وكذلك ما ذكره الطبراني في "الكبير" من ألفاظ هي جزء من الحديث السابق سوى حديث برقم (22/ 620) هو غير الحديث السابق , ولكن الإسناد إليه لا يصح , فيه من اتهم بالكذب.

ولذلك لم يذكر له المزي في "تهذيب الكمال" إلا هذا الحديث , وجعله حديثا واحدا.

وقد صحح هذا الحديث الترمذي في "جامعه" (219) وابن خزيمة (2279) وابن حبان (1464 , 1465 , 2395) ونقل ابن حجر في "التلخيص" تصحيحه عن ابن السكن.

قلت: وقد تفرد النسائي – فيما يظهر – بتوثيق جابر بن يزيد , إلا ما جاء عن ابن حبان من ذكر لجابر في كتابه "الثقات".

ولذلك قال الشافعي في القديم عن هذا الحديث: إسناده مجهول ا. هـ

قال البيهقي: لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه , ولا لابنه جابر راو غير يعلى ا. هـ من "التلخيص".

والذي يظهر لي أن جابرا فيه جهالة , لقلة حديثه - فلم أقف له إلا على حديث واحد -، ولتفرد يعلى بالرواية عنه.

وأما تصحيح حديثه من قبل جمع من الحفاظ فلاستقامة حديثه - فيما يظهر-, فقد جاء معناه في أحاديث أخرى , وأيضا لكونه من التابعين , قال الحافظ الذهبي في خاتمة كتابه "ديوان الضعفاء والمتروكون وخلق من المجهولين وثقات فيهم لين (ص:478): وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك ا. هـ والله أعلم.).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير