ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:35 م]ـ
و قال الشيخ حمزة المليباري:
(طريقتهم في الجرح والتعديل تعتمد أساسا على سبر أحاديث الراوي ونقدها تصحيحا وتضعيفا، ولا يمكن ذلك إلا إذا كان الراوي مشهورا بالرواية وكثير الأحاديث. وأما إذا كان مجهولا أو قليل الرواية فعند النقاد لتعاملهم مع أحاديثه منهج سليم يتمثل في نظرهم في مدى صحة ذلك الحديث الذي رواه؛ فإن كان منكرا مخالفا لما رواه الناس أو لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من السنة، أو غريبا لا أصل له في روايات غيره، وليس فيها ما يشهد له من حديث مروي أو عمل سابق في عهد الصحابة فيرد ذلك، وإن كان ما رواه مطابقا لما رواه غيره أو له شاهد من مرويات الآخرين ولم يتفرد به عن المشاهير فيصحح. بل من علماء الجرح والتعديل من يوثقه بناء على ذلك، أو يقويه، لكن معرفة عدالته متوقفة. ولا يعني من توثيق من وثقه أنه عدل، كلا، وإنما معناه فقط: أن ما رواه من الحديث صحيح، لا أكثر ولا أقل.)
و ينظر تمام كلامه هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=889768#post889768
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[02 - 09 - 08, 08:56 م]ـ
للفائدة:
سألت الشيخ عبدالله السعد (حفظه الله) عن إسناد هذا الحديث الذي في سنن النسائي:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال أنبأنا خالد عن بن أبي هلال عن نعيم المجمر أبي عبد الله قال أخبرني صهيب أنه سمع من أبي هريرة ومن أبي سعيد يقولان خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: (والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف ثم رفع رأسه في وجهه البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم ثم قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام).
فقال لي حفظه الله: لا بأس به.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 09 - 08, 04:09 م]ـ
للفائدة:
سألت الشيخ عبدالله السعد (حفظه الله) عن إسناد هذا الحديث الذي في سنن النسائي:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال أنبأنا خالد عن بن أبي هلال عن نعيم المجمر أبي عبد الله قال أخبرني صهيب أنه سمع من أبي هريرة ومن أبي سعيد يقولان خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: (والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف ثم رفع رأسه في وجهه البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم ثم قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام).
فقال لي حفظه الله: لا بأس به.
جزاكم الله خيرا و هذا هو الصواب إن شاء الله.
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[03 - 09 - 08, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بعدما ساق الحديث ابن منده في كتاب الإيمان قال:
""صهيب مولى العتواري مكي مشهور، روى عنه عمرو بن دينار وهذا من رسم النسائي""
فماذا يقصد بقوله ""وهذا من رسم النسائي""؟؟!
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 09 - 08, 02:20 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 4/ 175: "وأخرجه ابن مردويه من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عبد الله بن عمرو
قال: "صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: "من صلى الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع؛ نودي من أبواب الجنة ... "،الحديث " أهـ
وعزاه السيوطي في الدر المنثور الى ابن مردويه وابن المنذر والطبراني
فليراجع فأنا بعيد عن مكتبتي والله أعلم
قد وجدته في المعجم الكبير 13/ 8 قال الطبراني:
حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا أبو مصعب، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، قال: ثنا يحيى الحماني، ح وحدثنا العباس بن العقل الأسفاطي، قال: ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن مسلم بن الوليد بن رباح، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عبد الله بن عمرو، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: " لا أقسم، لا أقسم، لا أقسم "، ثم نزل، فقال: " أبشروا أبشروا، إنه من صلى الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء "، قال المطلب: سمعت رجلا يسأل عبد الله بن عمرو: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن؟، قال: نعم: " عقوق الوالدين، والشرك بالله، وقتل النفس، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وأكل الربا "
قال المحقق الشيخ حمدي السلفي:
((قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 104: "وفيه مسلم بن الوليد بن العباس -كذا-، ولم أر من ذكره".
قلت: ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (8/ 197 - 198)، وذكره هو (9/ 16) والبخاري (8/ 153) باسم الوليد بن مسلم بن أبي رباح. قال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة: "إنما هو مسلم بن الوليد بن رباح"، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو مجهول.)) أهـ
¥