ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 09 - 08, 08:09 م]ـ
وهذا ايضا
إذا كان أول يوم من شهر رمضان نادى منادي الله عز وجل رضوان خازن الجنان يقول: يا رضوان فيقول: لبيك سيدي وسعديك فيقول: زين الجنان للصائمين والقائمين من أمة محمد، ولا تغلقهاحتى ينقضي شهرهم، فإذا كان اليوم الثاني: أوحى الله إلى مالك خازن النار، يا مالك أغلق أبواب النيران عن الصائمين والقائمين من أمة محمد، ثم لا تفتح حتى ينقضي شهرهم، ثم إذا كان اليوم الثالث، أوحى الله إلى جبريل يا جبريل اهبط إلى الأرض فغل مردة الشياطين وعتاة الجن حتى لا يفسدوا على عبادي صومهم، وإن لله ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى وله جناحان أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، أحدهما من ياقوتة حمراء والآخر من زبرجد أخضر ينادي في كل ليلة من شهر رمضان؛ هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من صاحب حاجة فيشفع لحاجته؟ يا طالب الخير أبشر يا طالب الشر أقصر وأبصر، ألا وإن الله عز وجل في كل ليلة عند السحر والإفطار سبعة آلاف عتيق من النار قد استوجبوا العذاب من رب العالمين، فإذا كان ليلة القدر هبط جبريل في كبكبة (1) من الملائكة له جناحان أخضران منظومان بالدر والياقوت لا ينشرهما جبريل في كل سنة إلا ليلة واحدة وذلك قوله: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} وأما الملائكة فهو تحت سدرة المنتهى، وأما الروح فهو جبريل يمسحبجناحه، فيسلم على الصائم والقائم والمصلي في البر والبحر، السلام عليك يا مؤمن السلام عليك يا مؤمن حتى إذا طلع الفجر صعد جبريل ومعه الملائكة فيتلقاه أهل السموات فيقولون له: يا جبريل ما فعل الرحمن عز وجل بأهل لا إله إلا الله؟ فيقول جبريل: خيرا، ثم يتلقاه الكروبيون فيقولون له: ما فعل الرحمن بالصائمين شهر رمضان؟ فيقول جبريل: خيرا، ثم يسجد جبريل ومن معه من الملائكة فيقول الجبار عز وجل: يا ملائكتي ارفعوا رؤوسكم أشهدكم أني قد غفرت للصائمين شهر رمضان إلا لمن أبى أن يسلم عليه جبريل، وجبريل لا يسلم تلك الليلة على مدمن خمر ولا عشار ولا ساحر ولا صاحب كوبة ولا عرطبة (1) ولا عاق لوالديه، فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطريق يقولون: يا أمة محمد اغدوا إلى رب كريم، فإذا صاروا في المصلى نادى الجبار يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا فرغ من عمله؟ قالوا: ربنا جزاؤه أن يوفى أجره، قال: "هؤلاء عبادي وبنو عبادي أمرتهم بالصيام فصاموا، وأطاعوني وقضوا فريضتي فينادي المنادي يا أمة محمد ارجعوا راشدين قد غفر لكم.
(ابن شاهين في الترغيب عن أنس، وفيه: عباد بن عبد الصمد (1)، قال (عق): "يروي عن أنس نسخة عامتها مناكير وله طريق ثان عن أنس رواه (حب) في الضعفاء وفيه أصرم بن حوشب كذاب (2).
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الطريق وأشار إلى طريق عباد وله طريق ثالث عن أنس. رواه الديلمي وفيه: أبان متروك).
وفي مسند الشهاب
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الأدفوي ثنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري إجازة أبنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثني زكريا بن يحيى ثنا شبابة ثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن لكل شيء قلبا وإن قلب القرآن يس ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز و جل غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف من سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان فيمكث في قبره وهو ريان ويبعث يوم القيامة وهو ريان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان
وقال أحمد بن منيع: ثنا يوسف بن عطية الصفار البصري، عن هارون بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة، عن أبي بن كعب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ يس يريد بها وجه اللّه غفر له، ومن قرأ يس فكأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، ومن قرأ يس وهو في سكرات الموت جاء رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة حتى يسقيه وهو على فراشه حتى يموت رياناً، ويبعث رياناً".
هذا إسناد ضعيف، لضعف هارون بن كثير.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 01:28 م]ـ
فلم يرد في اسم الملك رضوان شيء صحيح؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 04:57 م]ـ
بحث حديثي حول تسمية خازن الجنة رضوان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35318&highlight=%D1%D6%E6%C7%E4+%CE%C7%D2%E4+%C7%E1%CC%E 4%C9