ـ[ذو المعالي]ــــــــ[08 - 04 - 02, 06:52 م]ـ
الأخ الفاضل / هيثم حمدان (لا زلت غارقاً في منن الرحمن)
هل بالإمكان الإتحاف بمكان رد الشيخ عثمان على عدنان عبد القادر.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 04 - 02, 09:35 م]ـ
وأنت كذلك أخي ذا المعالي.
في شريط إحدى المؤتمرات العلميّة التي نظّمتها كليّة الشريعة بجامعة الكويت حول التاريخ الإسلامي وما خالطه من أكاذيب وخرافات ... إلخ.
وكان دور الشيخ عثمان الخميس التعليق على الورقة العلميّة التي قدّمها الشيخ عدنان عبدالقادر.
فكان ممّا قاله ما ذكرته أعلاه.
ولعلّي أبحث في اسم الشريط إن شاء الله.
ـ[احمد بخور]ــــــــ[08 - 04 - 02, 09:57 م]ـ
الهمة ياأخوان حتى تحققوا لنا ما درج عليه المتأخرون من تطبيق المصطلح في ذالك وفي الزهد مع ان السلف مجمعون كما نقله ابن رجب وغبرها على تساهل السلف اهل الحديث حقيقة على امور الزهد وغيرها مع انك لو اخذت مثلا كتب البخاري مثل الادب المفرد وقبله احمد ووكيع وعبدالله ابن المبارك في كتبهم كالزهد وغيرها تلمس ذالك وانا سأبدأ معكم بإذن الله
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[08 - 04 - 02, 10:39 م]ـ
أخي العزيز المسدد يحيى العدل شكرا لمبادرتك وطرحك العلمي.
اخي العالي ذو المعالي:
طرح علمي رصين.
شيخنا هيثم:
وفقك ربي.
احمد بخور:
بخرنا بطيبك هنا في هذا الموضوع
وشكر الله لكم جميعا هذا الطرح العلمي، وانا اجمع ماده لعلي اكتبها هنا في الموضوع
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 04 - 02, 12:26 م]ـ
يرفع لأثراء الموضوع طرحا
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[10 - 04 - 02, 02:49 ص]ـ
أحسنت أحسنت يا أبا فهد
إخوتي جميعا، لم أعهد مشايخنا المحررين إلا على ماذكرتم، ولا أحصي
كثرة عدد من تخالفت معهم في ذلك، وكأن هذه المسألة محل إجماع!
وأن الشرع ليس في حاجة للضعيف والمطّرح!
ولا أدري ما وجه العلاقة! وهل أردنا أن نقيم دينا، أو نضيف أحكاما بتلك
الروايات؟!!
ولا يخفاكم جميعا، أن أهل العلم قد تتابعوا وتوافقوا على الاستشهاد
والاستدلال، بأخبار السير - مالم تتضمن أحكاما شرعية مستقلة -
والقصص والأشعار، دون طلب إسناد، أو البحث في صحته، إلا في
حالات معينة، كأن يتضمن ذلك طعنا في إمام من أئمة المسلمين، أو
علما من أعلامها وهكذا مثل قصة الرحالة الكذاب ابن بطوطة، التي زعم
فيها أنه دخل دمشق، فرأى ابن تيمية يخطب إلخ ما قال، وفي قصته
طعن خبيث في شيخ الإسلام، فلما تتبعها بعض العلماء ليكشف حالها
، وجد أن تاريخ دخول ابن بطوطة دمشق، وافق سجن شيخ الإسلام
ابن تيمية وحبسه! فأين رآه يخطب وكيف؟!!
ومن أعمال الأئمة وتتابعهم على ماذكرت:
- استدلالهم بقصة قتل خالد بن عبدالله القسري للجعد بن درهم،
ومدحهم له بفعله ذلك، كما قال ابن القيم ناظما:
ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ .... ـقسري يوم ذبائح القربانِ
..... .....
شكر الضحية كل صاحب سنة ...... لله درك من أخي قربانِ
- واستدلالهم بقصة إسلام كعب بن زهير، وقصيدته المشهورة، وما
تضمنته من أحكام، في جواز عفو الرسول صلى الله عليه وسلم عمن
سبه في حياته، وجواز إنشاد الشعر في المسجد وغير ذلك، بل أطبق
العلماء يستدلون بها في مواطن مختلفة، فالفقهاء يأخذون منها
الأحكام، والمؤرخون يأخذون منها ما فيها من السيرة، واللغويون
يستدلون بما تضمنته أبياتها من كلمات ومعان، وهكذا.
فمن رأى لنفسه سبيلا غير سبيل هؤلاء، فألف قصص
لا تثبت، أو قصص فيها كلام،، فكلامه الذي لم يثبت،
وحكمه الذي فيه الكلام، والله ولي التوفيق،،،،
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[10 - 04 - 02, 03:36 ص]ـ
سددك ربي ووفقك اخي كشف الظنون على طرحك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 04 - 02, 08:44 ص]ـ
أما من أراد استخلاص الأحكام من السيرة فلا بد من أن يجرد الصحيح.
ولا ريب ولا شك في أنه ما من شيء كان فيه أحكام فإن الله سيتكفل لنا بحفظه وبوصوله لنا بالإسناد الصحيح المتصل. هذا ضرورة لا بد من ذلك.
ولكن هناك الكثير من التفصيلات في القصص مما قد لا ترد بأسانيد صحيحة، ولا يعني هذا نفي وقوعها. بل لا بأس بذكرها مع التنبيه لضعفها حتى لا يتخذها أحد حجة في الأحكام.
مثال: لا بأس بالاستشهاد بمرويات ابن إسحاق. أي نقول: وروى ابن إسحاق كذا وكذا. فالكل يعلم أن إسناد هذه الرواية حسن وأنه لا يؤخذ بالأحكام.
وأما رواية المتهمين كالواقدي فلا حاجة لها إلا فيما لم يرد فيه أي معارض. فنقول زعم الواقدي أن فلاناً مات سنة كذا. وهذا يشبه الإسرائيليات: لا نصدقه بمعنى نتيقن منه، ولا نكذبه (إن لم يعارضه شيء) قطعاً. وإنما نقول يحتمل الصحة أو الكذب.
وأما من عرفناه بالكذب فلا ينبغ الرواية عنه إلا للجرح. مثلا نقول: روى مخنف الكذاب، وروى الكلبي الكذاب كذا وكذا.
وسأنقل في الرسالة التالية مقدمة كتابي في العصبية والتاريخ، والذي نشر فصلاً منه أحد المواقع بإسم الكتاب الذهبي.
¥