[كيف صحح الشيخ الالباني حديث تخطي المساجد]
ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 02:05 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني الاحباء اطلعت على حديث النهي عن تخطي المساجد
" ليصل الرجل في المسجد الذي يليه و لا يتبع المساجد"
تخريج السيوطي: (طب) عن ابن عمر.
تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 5456 في صحيح الجامع.
شرح المناوي
(ليصل الرجل في المسجد الذي يليه) أي بقرب مسكنه (و لا يتتبع المساجد) أي لا يصلي في هذه مرة وفي هذه مرة على وجه التنقل فيها فإنه خلاف الأولى.
... (طب عن ابن عمر) قال الهيثمي: رجاله موثوقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن النضر الترمذي ولم أجد من ترجمه وذكر ابن حبان محمد بن أحمد بن النضر بن معاوية عن عمرو ولا أدري هو أم لا.
فبارك الله فيكم على الافادة
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 02:14 م]ـ
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 234:
رواه تمام الرازي (217/ 2) عن بقية بن الوليد حدثنا مجاشع بن عمرو حدثني
منصور بن أبي الأسود عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر. قلت: و هذا
إسناد مقطوع و آفته من مجاشع، قال فيه ابن معين: " أحد الكذابين ". و قد
دلسه بقية مرة، فقد رواه أبو الحسن الحربي في " جزء من حديثه " (39/ 1) عن
بقية عن منصور بن أبي الأسود به. فأسقط مجاشعا من بينه و بين منصور، ثم عنعنه
. لكن روي من غير طريقه، فقال الطبراني (3/ 199 / 2): حدثنا محمد بن أحمد
بن نصر الترمذي حدثنا عبادة بن زياد الأسدي أخبرنا زهير بن معاوية عن عبيد الله
بن عمر به. و بهذا الإسناد أخرجه في " الأوسط " (22/ 2 من ترتيبه) و قال:
" لم يروه عن زهير إلا عبادة ". قلت: و هو صدوق، لكن ابن نصر الترمذي ثقة
اختلط اختلاطا عظيما، له ترجمة في " التاريخ " (1/ 365 - 366) و " اللسان "
و لم يعرفه الهيثمي (2/ 24) و في كلام الطبراني ما يشير إلى أنه لم يتفرد به
، فالسند جيد: و أما قول عبد الحق في " الأحكام " (33/ 2): " و لا أعلم
قيل في مجاشع إلا صالح الحديث ". فلا أدري كيف وقع له هذا؟ فإنه خطأ محض! ثم
وجدت له طريق آخر عن ابن عمر أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (348): حدثنا
محمد بن زكريا البلخي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حبيب بن غالب (كذا الأصل) عن
العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن ابن عمر به. و قال: " قال البخاري:
غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب، منكر الحديث. قلت: و كذا
أورده البخاري في " التاريخ الصغير " (184) لكنه وقع في سند هذا الحديث و في
حديث آخر ساقه العقيلي عن شيخ آخر له عن قتيبة: " حبيب بن غالب " على القلب،
قال العقيلي: " هكذا ترجمة البخاري بـ " غالب بن حبيب "، و قد حدثنا عن قتيبة
هذان الشيخان - ما منهما إلا صاحب حديث ضابط - فكلاهما قالا عنه: " حبيب بن
غالب " و لا أحسب الخطأ إلا من البخاري و قد روي هذان الحديثان بغير هذا
الإسناد من وجه أصلح من هذا ". و قال الذهبي: " هو مجهول ". من الشاملة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 09 - 08, 02:19 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4389
ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 03:06 م]ـ
بارك الله فيكم احبائي
ـ[الخطيمي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 10:22 م]ـ
إخوتي الأكارم:
كنت قد كتبت بحثا في الحديث هذه خلاصته:
روى الحديث الطبراني في الكبير وفيه علتان:
الأولى: شيخ الطبراني ابن نصر الترمذي ثقة اختلط.
الثانية: لم يرو هذا الحديث عن زهير بن معاوية إلا عباد بن زياد وليس ممن عرف بالإخذ عنه، فضلا على أنه صدوق فلا يحتمل تفرده بهذا الحديث عن زهير.
وللحديث طريق آخر عند ابن عدي فالكامل وفي سندها مجاشع بن عمرو وهو كذاب.
وله طريق ثالثة عندالعقيلي فالضعفاء وفي سندها غالب ابن حبيب منكر الحديث.
وله طريق رابعة وأخيرة عند ابن حبان في المجروحين وفي سندها عبيس بن ميمون يروي الموضوعات عن الثقات.
والواضح أن أمثل الطرق هو طريق الطبراني وهو معلول بعلتين وباقي الطرق لا تصلح لتقوية الحديث لشدة ضعفها فيظهر بذا ضعف الحديث والله أعلم
وهذا خلاصة البحث وعذرا لعدم العزو للمصدر لأني لست في مكتبتي الآن
وبوركتم
ـ[ابو يعلى الزواوي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 12:20 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ الخطيمي جزاكم الله خيرا
لكن لم يتضح لي الامر بعد
فارجو منكم ان تبينوا لنا اين يكمن خطأ الشيخ في التصحيح