أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يُعْرَضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنُ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ، وَكَانَ يَعْتَكِفُ كُلَّ عَامٍ عَشْرًا، فَاعْتَكْفَ عِشْرِينَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 09 - 08, 07:09 م]ـ
بالنسبة للحديث الذي في شرح السنة للبغوي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ....... الخ فهوفي (3/ 313)
وفي صحيح البخاري
4712 - حدثنا خالد بن يزيد حدثنا أبو بكر عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
: كان يعرض على النبي صلى الله عليه و سلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه
وفي مسند الامام احمد
9179 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أخبرني أبو بكر يعني بن عياش قال ثنا أبو حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه و سلم القرآن في كل سنة مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرتين
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن إسحاق فمن رجال مسلم
وفي سنن بن ماجه
1769 - حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف كل عام عشرة أيام. فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما. وكان يعرض عليه القرآن في كل عام مرة. فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرتين.
قال الشيخ الألباني: صحيح
وذكر حديث ابوهريرة لايلزم التوسع فيه وإنما اوردته لحتمال كبير ان محمد بن اسحاق او غيره ادخله في حديثنا
حديث ابن عباس
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 09 - 08, 07:23 م]ـ
اما زيادة " لا يسأل شيئا إلا أعطاه"
فقدوردت في
مشكل الآثار للطحاوي
4182 - ما قد حدثنا بكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق قالا: أخبرنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين جاءت هوازن بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإبل والغنم والنساء والصبيان، فانهزم المسلمون يومئذ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «يا معشر المهاجرين، أنا عبد الله ورسوله، يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله»، فهزم الله المشركين من غير أن يطعن برمح، أو يضرب بسيف، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: «من قتل مشركا، فله سلبه (1)» فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين، فأخذ أسلابهم قال أبو قتادة: يا رسول الله، إني ضربت رجلا على حبل العاتق، فأجهضت عنه، وعليه درع (2) له، فانظر من أخذ الدرع، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أنا أخذتها، فأعطنيها، وأرضه منها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت ............ الخ
وللحاكم في مستدركه
حدثنا علي بن حمشاذ العدل وعبد الله بن الحسين القاضي قالا حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والغنم فصفوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله ورسوله وقال يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين ولم يطعن برمح ولم يضرب بسيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو قتادة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة
¥