سلم وقال: (صدق عمر)
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم
وفيها ايضا
4838 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الواحد بن غياث قال: حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه قال: إن هوازن جاءت يوم حنين بالشاء والإبل والغنم فجعلوها صفين ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أنا عبد الله ورسوله) فهزم الله المشركين ولم نضرب بسيف ولم نطعن برمح فقال النبي صلى الله عليه و سلم يومئذ: (من قتل كافرا فله سلبه) فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة: يا رسول الله إني رجلا على حبل العاتق وعليه درع فأعجلت عنه أن آخذها فانظر مع من هي فقام رجل فقال: يا رسول الله أنا أخذتها فأرضه مني وأعطنيها فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت فقال عمر: لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: (صدق عمر) ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال: يا أم سليم ما هذا معك؟ قالت: أردت إن [دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه فقال ابو طلحة: يا رسول الله ألا تسمع ما تقول أم سليم؟ قالت: يا رسول الله] أقتل بها الطلقاء انهزموا بك فقال صلى الله عليه و سلم: (يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن)
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
وفي سنن الدارمي
71 - أخبرنا عبد الله بن عمران ثنا أبو داود الطيالسي عن زمعة عن أبي حازم عن سهل بن سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حييا لا يسأل شيئا إلا أعطاه
قال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف لضعف زمعه
وفي جاحع الاحاديث لللسيوطي
32852 - عن طلاب بن حوشب أخى العوام بن حوشب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن الحسين عن الحسين بن على عن على بن أبى طالب: أنه قال لفاطمة اذهبى إلى أبيك فسليه يعطيك خادما يقيك الرحى وحر التنور فأتته فسألته فقال إذا جاء سبى فأتينا فجاء سبى من ناحية البحرين فلم يزل الناس يطلبون ويسألونه إياه وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معطاء لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى إذا لم يبق شىء أتته تطلب فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءنا سبى فطلبه الناس ولكن أعلمك ما هو خير لك من خادم إذا آويت إلى فراشك فقولى اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شىء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى إنى أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء اقض عنا الدين واغننا من الفقر فانصرفت فاطمة راضية بذلك من الجارية قال على فما تركتها منذ علمنى رسول الله
وفي مورد الظمآن
40 - باب ما جاء في السلب
1671 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: "من قتل كافرا فله سلبه" فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم قال أبو قتادة يا رسول الله ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع فأجهضت فقال رجل أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت فسكت صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضوان الله عليه والله لا ينعمها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "صدق عمر" قلت قصة أبي قتادة في الصحيح من حديث أبي قتادة وهذا الحديث كله من حديث أنس قلت وله طرق تأتي في غزوة خيبر.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[30 - 09 - 08, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نبارك لكم العوده لما بدأنا به قبل الشهر المبارك .. نسأل الله قبول صيامنا وقيامنا ..
وتقبل الله طاعتكم
اما بعد اكمالا لم كتبته اخى عبدالرحمن فى شأن هذه الزياده
ايضا جاء فى تهذيب الاثار للطبرى من طريق ابن عباس رضى الله عنهما
وجاء من دلائل النبوه للبيهقى من طريق كعب ابن مالك رضى الله عنهما
وجاء فى مسند الامام احمد من طريق انس بن مالك وابن عباس رضى الله عنهما
وايضا فى مسند الطيالسى من طريق انس بن مالك رضى الله عنه
ومسند عبد بن حميد من طريق ابن عباس رضى الله عنهما
والله اعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 10 - 08, 08:16 ص]ـ
ليتك اخي أبا قتيبة اتحفتنا بأرقام وأسانيد ومتون تلك الاحاديث حفظك الله ورعاك
ونحاول نحن جميعا في هذه المرحلة من التخريج ان نسرد أرقام وأسانيد ومتون الاحاديث إن استطعنا
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[02 - 10 - 08, 02:54 ص]ـ
اخى عبدالرحمن
فى تخريج الحديث علينا فقط بما ذكرناه من اسانيد طرق الحديث ... اما الزياده فكتبتها اكمالا لما كتبت .. فان كنت ترغب بتخريج والحكم على هذه الزياده فلك ذلك
¥