[حديث تنقسم امتي الى ثلاث وسبعين فرقة]
ـ[الاينري]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:22 م]ـ
السلام عليكم
ما مدى صحة هذا الحديث وتخريجه بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 03:07 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و سبعين في النار، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار، قيل يا رسول الله من هم؟ قال: هم الجماعة"
قال فيه السخاوي رحمه الله: رجاله موثقون.
قال أحمد شاكر رحمه الله: إسناده صحيح.
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة: إسناده جيد رجاله ثقات.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 10 - 08, 09:41 ص]ـ
أخي الكريم
شاهد هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2775
وهذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105151
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 10 - 08, 10:56 ص]ـ
وهذا أيضا
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=2710
ـ[النعيمية]ــــــــ[04 - 10 - 08, 01:31 ص]ـ
يا شيخنا ذات مرة قال لي الأستاذ في مقابلة القبول في الكلية ..
ما رأيك أن هناك حديث يقول الثنتين والسبعين في الجنة وواحدة في النار؟
فصمت .. لأني لم أصدقه ولم أستطع تكذيبه وأنا أعرف هذا الحديث الذي ذكرتم فما رأيك فيما قال؟ جزاك الله خيرا .........
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:05 م]ـ
قد تكون الادارة حذفت ما قلته لانه مختصر أو لاني لم اسنده لعالم مشهود له بالعلم
وعلى كل حال اليك الجواب مفصلاومسند لعالم
في موقع الاسلام التابع
لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ( http://www.al-islam.com/arb/Minsteryinfo.asp?f=tree.htm)
المفتي: عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل
رقم الفتوى: 16
الفتوى: نص السؤال:
سائل يسأل عن الحديث الوارد في أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة، من رواه، وما معناه، وهل نص الحديث: ((كلها في النار إلا واحدة))، أو ((كلها في الجنة إلا واحدة))؟.
الجواب:
هذا الحديث رواه الإمام أحمد، وابن أبي الدنيا، وأبو داود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم، وصححوه، ورواه غيرهم أيضًا [14]. رووه عن عوف بن مالك، ومعاوية، وأبي الدرداء، وابن عباس، وابن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وواثلة، وأبي أمامة، وغيرهم بألفاظ متقاربة.
والرواية الصحيحة: ((كلها في النار إلا واحدة)). وأما رواية: "كلها في الجنة إلا واحدة" فهي موضوعة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وإليك ما قاله العلماء في ذلك:
قال الشيخ إسماعيل العجلوني في "كشف الخفاء":
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار)). رواه ابن أبي الدنيا عن عوف بن مالك [15]. ورواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه، عن أبي هريرة [16]، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). ورواه الشعراني في "الميزان" من حديث ابن النجار. وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: ((ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة)). وفي رواية عند الديلمي: ((الهالك منها واحدة)). قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش "الميزان" المذكور عن أنس [17] عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة)). وفي رواية عنه أيضًا: ((تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة)) انتهى. ثم رأيت ما في هامش "الميزان" مذكورًا في تخريج أحاديث "مسند الفردوس" للحافظ ابن حجر [18]، ولفظه: ((تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها
¥