تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله عليه وسلم لعروة فاستجيب له حتى كان لو اشترى التراب لربح فيه. وأما مسألة بيع الفضولي فلم يردها إذ لو أرادها لأوردها في البيوع , كذا قرره المنذري , وفيه نظر لأنه لم يطرد له في ذلك عمل , فقد يكون الحديث على شرطه ويعارضه عنده ما هو أولى بالعمل به من حديث آخر فلا يخرج ذلك الحديث في بابه ويخرجه في باب آخر أخفى لينبه بذلك على أنه صحيح إلا أن ما دل ظاهره عليه غير معمول به عنده والله أعلم.

راجع غير مأمور هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4210&highlight=%DB%D1%DE%CF%C9

الحديث الثاني عشر:

فضائل القرآن، باب فضل قل هو الله أحد 6/ 233

قال أبو عبد الله

حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن (1) قال أبو عبد الله عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند.

قال الحافظ في الفتح 9/ 76

والضحاك المذكور هو ابن شراحيل ويقال شراحبيل , وليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر يأتي في كتاب الأدب قرنه فيه بأبي سلمة بن عبد الرحمن كلاهما عن أبي سعيد الخدري , وحكى البزار أن بعضهم زعم أنه الضحاك ابن مزاحم وهو غلط.

قوله: (قال الفربري: سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراق أبي عبد الله يقول قال أبو عبد الله: عن إبراهيم مرسل , وعن الضحاك المشرقي مسند) ثبت هذا عند أبي ذر عن شيوخه , والمراد أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة ورواية الضحاك عنه متصلة , وأبو عبد الله المذكور هو البخاري المصنف , وكأن الفربري ما سمع هذا الكلام منه فحمله عن أبي جعفر عنه , وأبو جعفر كان يورق للبخاري أي ينسخ له وكان من الملازمين له والعارفين به والمكثرين عنه , وقد ذكر الفربري عنه في الحج والمظالم والاعتصام وغيرها فوائد عن البخاري ويؤخذ من هذا الكلام أن البخاري كان يطلق على المنقطع لفظ المرسل وعلى المتصل لفظ المسند, والمشهور في الاستعمال أن المرسل ما يضيفه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمسند ما يضيفه الصحابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشرط أن يكون ظاهر الإسناد إليه الاتصال , وهذا الثاني لا ينافي ما أطلقه المصنف.

الحاشية:

(1) وقع عند الهروي (قال الفربري سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراق أبي عبد الله) صحـ

ووضع على قوله (قال أبو عبد الله عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند) (لا ص س ط إلى) أي غير موجودة في نسخة الأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت.

راجع غير مأمور هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19484&highlight=%E4%DD%ED%D3%C9

الحديث الثالث عشر:

فضائل القرآن، باب البكاء عند قراءة القرآن 6/ 243

قال أبو عبد الله

حدثنا صدقة أخبرنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال الأعمش وبعض الحديث حدثني عمرو بن مرة عن إبراهيم (1) عن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قال قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أشتهي أن أسمعه من غيري قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال لي كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان.

قال القسطلاني في إرشاد الساري 7/ 485

.... لكن رواية أبي الضحى عن ابن مسعود منقطعة لأنه لم يدركه.

الحاشية:

(1) وقع عند الهروي هكذا (وعن أبيه) صحـ.

الحديث الرابع عشر:

الحدود، باب لا يرجم المجنون والمجنونة 8/ 205

قال أبو عبد الله

حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه حتى ردد عليه أربع مرات فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبك جنون قال لا قال فهل أحصنت قال نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا به فارجموه قال ابن شهاب فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله قال فكنت فيمن رجمه فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة هرب فأدركناه بالحرة فرجمناه.

قال الحافظ في الفتح 12/ 151:

قوله (فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله) صرح يونس ومعمر في روايتهما بأنه أبو سلمة ابن عبد الرحمن , فكأن الحديث كان عند أبي سلمة عن أبي هريرة كما عند سعيد بن المسيب وعنده زيادة عليه عن جابر.

الحديث الخامس عشر:

المغازي، باب ((ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون)) 5/ 127

قال أبو عبد الله

حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون. وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون.

قال الحافظ في الفتح 7/ 457

قوله: (وعن حنظلة بن أبي سفيان) هو معطوف على قوله. " أخبرنا معمر إلخ " والراوي له عن حنظلة هو عبد الله بن المبارك , ووهم من زعم أنه معلق.

وقوله: " سمعت سالم بن عبد الله يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلخ " هو مرسل , والثلاثة الذين سماهم قد أسلموا يوم الفتح , ولعل هذا هو السر في نزول قوله تعالى: (ليس لك من الأمر شيء) ....

يتبع إن شاء الله تعالى ...............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير