قوله (أن عمر بن الخطاب) هو منقطع لأن عروة لم يسمع من عمر , لكنه ثبت عن عمر من وجه آخر أخرجه الترمذي والنسائي وصححه ابن خزيمة والحاكم من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما " أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب , وأن أبا بكر ضرب وغرب , وأن عمر ضرب وغرب " أخرجوه من رواية عبد الله بن إدريس عنه , وذكر الترمذي أن أكثر أصحاب عبيد الله بن عمر رووه عنه موقوفا على أبي بكر وعمر.
الحديث العشرون:
تفسير القرآن، الأحزاب باب لا تكونوا كالذين آذوا موسى 6/ 151 والفتح 8/ 678
قال أبو عبد الله
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا روح بن عبادة حدثنا عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موسى كان رجلا حييا وذلك قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها.
(مكرر الحديث السابع)
الحديث الواحد والعشرون:
النكاح، ما يحل من النساء وما يحرم 7/ 14
قال أبو عبد الله
........... وقال لنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع .............
ويحيى هذا غير معروف ولم يتابع عليه ..........
ويذكر عن أبي نصر أن ابن عباس حرمه وأبو نصر هذا لم يعرف بسماعه من ابن عباس ........
وقال الزهري قال علي لا تحرم وهذا مرسل.
قال الحافظ في الفتح 9/ 196
قوله (وقال لنا أحمد بن حنبل) هذا فيما قيل أخذه المصنف عن الإمام أحمد في المذاكرة أو الإجازة , والذي ظهر لي بالاستقراء أنه إنما استعمل هذه الصيغة في الموقوفات , وربما استعملها فيما فيه قصور ما عن شرطه , والذي هنا من الشق الأول , وليس للمصنف في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع , وأخرج عنه في آخر المغازي حديثا بواسطة وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقى كثيرا من مشايخ أحمد فاستغنى بهم , وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث فكان لا يحدث إلا نادرا فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد ..............
قوله (ويحيى هذا غير معروف ولم يتابع عليه) انتهى وهو ابن قيس , روى أيضا عن شريح روى عنه الثوري وأبو عوانة وشريك. فقول المصنف " غير معروف " أي غير معروف العدالة وإلا فاسم الجهالة ارتفع عنه برواية هؤلاء , وقد ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا , وذكره ابن حبان في الثقات كعادته فيمن لم يجرح ..........
قوله (وأبو نصر هذا لم يعرف بسماعه من ابن عباس) كذا للأكثر , وفي رواية ابن المهدي عن المستملي لا يعرف سماعه وهي أوجه وأبو نصر هذا بصري أسدي , وثقه أبو زرعة .............
قوله (وقال الزهري قال علي: لا يحرم وهذا مرسل) أما قول الزهري فوصله البيهقي من طريق يحيى بن أيوب عن عقيل عنه أنه سئل عن رجل وطئ أم امرأته , فقال: قال علي بن أبي طالب لا يحرم الحرام الحلال. وأما قوله: وهذا مرسل , ففي رواية الكشميهني وهو مرسل أي منقطع , فأطلق المرسل على المنقطع كما تقدم في فضائل القرآن والخطب فيه سهل , والله أعلم.
الحديث الثاني والعشرون:
الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسيا في الأيمان 8/ 170
قال أبو عبد الله
حدثني يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة قال حدثني عوف عن خلاس ومحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه.
قال الحافظ في الفتح 11/ 674
...... والبخاري لا يخرج لخلاس إلا مقرونا. ومما ينبه عليه هنا أن المزي في " الأطراف " ذكر هذا الحديث في ترجمة خلاس عن أبي هريرة فقال " خلاس في الصيام عن يوسف بن موسى " فوهم في ذلك وإنما هو في الأيمان والنذور , ولم يورده في الصيام من طريق خلاس أصلا .....
يتبع بإذن الله .........
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[13 - 10 - 04, 01:18 م]ـ
ملحق للحديث التاسع:
وقال الحافظ في الفتح أيضا 12/ 45
¥