" تخرج الدابة تسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيه حتى يشتري الرجل البعير فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين ".
12574 - وفي رواية: " ثم يغمرون فيكم ".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية وهو ثقة.
12576 - وعن أبي سريحة - يعني حذيفة بن أسيد - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" الدابة لها ثلاث خرجات من الدهر [فتخرج] خرجة في أقصى اليمن حتى يفشو ذكرها في البادية ولا يدخل ذكرها القرية، ثم تكمن زماناً طويلاً بعد ذلك، ثم تخرج خرجة قريباً من مكة فيفشو ذكرها في أهل البادية ويفشو ذكرها في مكة، ثم تمكث زماناً طويلاً، ثم تفجأ الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وخيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا ناحية المسجد، ترجو ما بين الركن والمقام إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج [من المسجد] فانفض الناس عنها شتى ومعاً وثبت لها عصابة من المسلمين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب تبدت فجلت وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليقوم يتعوذ منها بالصلاة فتأتيه فتقول: أي فلان، الآن تصلي؟ فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه وتذهب وتجاور الناس في دورهم وفي أسفارهم ويشتركون في الأموال ويعرف الكافر من المؤمن حتى أن المؤمن ليقول للكافر: يا كافر اقضني حقي وحتى أن الكافر ليقول للمؤمن: يا مؤمن اقضني حقي ".
رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك.
12577 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" بئس الشعب جلاد ". قالها مرتين أو ثلاثاً قال: فيم يا رسول الله؟ قال: " تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين ".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه رياح بن عبيد الله بن عمر وهو ضعيف.
12578 - وعن حذيفة بن أسيد - أراه رفعه - قال:
" تخرج الدابة من أعظم المساجد، فبينا هم إذ رنت الأرض، فبينا هم كذلك إذ تصدعت ".
قال ابن عيينة: تخرج حين يسري الإمام من جمع وإنما جعل سابق ليخبر الناس أن الدابة لم تخرج.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 10 - 08, 11:39 ص]ـ
جزاك الله خيراً
" بئس الشعب جلاد "
اللفظ الصحيح: "بئس الشعب جياد" وفي رواية الفاكهي في أخبار مكة 4/ 43: "بئس الشعب شعب أجياد"
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 10 - 08, 12:51 م]ـ
ومما يشهد له حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تخرج الدابة ومعها عصا موسى عليه السلام، وخاتم سليمان عليه السلام، فتخطم الكافر (أنف الكافر) بالخاتم، وتجلو وجه المؤمن بالعصا، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم، فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر.
أخرجه أحمد في مسنده 2/ 295، 491،و الترمذي 5/ 340 وقال حديث حسن، وابن ماجه 4066، والحاكم في المستدرك 4/ 458 - 486، وإسحاق بن راهويه في مسنده 2/ 442، والطيالسي في مسنده 4/ 292 وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة وعفان بن مسلم عن علي بن زيد بن جدعان عن أوس بن خالد عن أبي هريرة وفيه علي بن زيد وهو ضعيف.