تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل وقعة الحرة ثابتة؟ وهل ثبت الإعتداء على النساء؟]

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[13 - 10 - 08, 09:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذه الجملة في البداية والنهاية وأرجو الإفادة حولها

(قال المدائني عن أبي قرة قال: قال هشام بن حسان: ولدت ألف امرأة من أهل المدينة بعد وقعة الحرة من غير زوج.)

ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 10 - 08, 01:22 ص]ـ

ذكرتها الكتب التاليه:

الكتاب: عمدة القاري شرح صحيح البخاري

المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي

الكتاب: المنتظم

المؤلف: ابن الجوزي

الكتاب: البداية والنهاية

المؤلف: ابن كثير

وهذا الرد عليها:

-أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان: ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان: قال: حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال: أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام. فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:

أما رواية المدائني فقد قال الشيباني: " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني، وهنا يبرز سؤال ملح: وهو لماذا الطبري والبلاذري، وخليفة وابن سعد وغيرهم، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق، وبلاد الشام، ومصر في آن واحد، وذلك في القرن الرابع الهجري، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا. هـ.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=50425&highlight=%C7%E1%CD%D1%F8%C9+%E1%E1%E3%CF%C7%C6%E4 %ED

ملتقى أهل الحديث

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خالد السهلي

[هل وقعة الحرة ثابتة؟ وهل ثبت الإعتداء على النساء؟]

وقعة الحرة ثابتة، أما الإعتداء على النساء فهو مبالغ فيه ـ ولا أستبعد حدوث بعض التجاوزات الفردية من بعض جيش الشام ـ وكما أشار الأخ أبو لينا ذُكرت في الكثير من الكتب، وسأنقل بعض ما ذكره أئمة الإسلام في شأنها حتى تعلم أنها ليست وقعة بل هي جريمة حرب في حق أهل المدينة وحق الإسلام والمسلمين:

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (3/ 412):وجرت في إمارته (أي يزيد) أمور عظيمة:

أحدها: مقتل الحسين رضي الله عنه ....

وأما الأمر الثاني: فإن أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثا يقتلون وينهبون، ويفتضون الفروج المحرمة. ثم أرسل جيشاً إلى مكة، وتوفى يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعِل بأمره. اهـ

وقال رحمه الله في المنهاج (2/ 365):

وأما مافعله ـ يزيد ـ بأهل الحرة، فإنهم لما خلعوه وأخرجوا نوابه وعشيرته أرسل إليهم مرة بعد مرة يطلب الطاعة فامتنعوا،فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري، وأمره إذا ظهر عليهم أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا هو الذي عظم إنكار الناس له من فعل يزيد. اهـ

* ابن حزم في جوامع السيرة:

أغزى يزيد الجيوش الى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير