تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[14 - 10 - 08, 10:22 م]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله من صرفاً ولا عدلاً

لا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:46 م]ـ

** صَحِيحُ مُسْلِمٍ، كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ، بَابُ بَيْعِ الْبَعِيرِ وَاسْتِثْنَاءِ رُكُوبِهِ:

3099 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، واللفظ لعثمان، قال إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا، ولا يكاد يسير، قال: فقال لي: " ما لبعيرك؟ " قال: قلت: عليل، قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزجره ودعا له، فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، قال: فقال لي: " كيف ترى بعيرك؟ " قال: قلت: بخير قد أصابته بركتك، قال: " أفتبيعنيه؟ " فاستحييت، ولم يكن لنا ناضح غيره، قال: فقلت: نعم، فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة، ..... : فلما قدمت المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: " أعطه أوقية من ذهب وزده "، قال: فأعطاني أوقية من ذهب، وزادني قيراطا، قال: فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة

بارك الله فيك أخي فوقعة الحرة ثابتة، وقد حصل فيها الفظائع من يزيد وزبانيته الذين لم يرقبوا في صحابة محمد الا ولا ذمة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:54 م]ـ

قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل

"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح، فلا يوجد في كتب السنة ...

نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال: " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت: وما فعل؟ قال: قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل. قلت: وما فعل؟ قال: نهبها " وإسنادها صحيح، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات، وإلا فالأمر مجرد دعوى"

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:13 م]ـ

قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل

"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح، فلا يوجد في كتب السنة ...

نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال: " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت: وما فعل: قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل. قلت: وما فعل؟ قال: نهبها " وإسنادها صحيح؟ قال، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات، وإلا فالأمر مجرد دعوى"

وهل كان يسكن المدينة أشباح؟

لقد كان يسكنها الصحابة الكرام وقد قتلهم جيش يزيد، أم أن يزيد عندك أفضل من الصحابة الكرام؟

* ابن حزم في جوامع السيرة:

أغزى يزيد الجيوش الى المدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والى مكة حرم الله تعالى. فقتل بقايا الأنصار يوم الحرة، وهى أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما فى الحرب صبرا. وجالت الخيل فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراثت وبالت فى الروضة بين القبر والمنبر، ولم تصلّ جماعة فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم، ولا كان فيه أحد، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان، ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المرى بأنه مجنون لقتله.

قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال: " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت: وما فعل: قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل. قلت: وما فعل؟ قال: نهبها " وإسنادها صحيح

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 10, 06:57 م]ـ

كلام ابن حزم ليس رواية تاريخية

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 09:28 م]ـ

وهل كان يسكن المدينة أشباح؟

لقد كان يسكنها الصحابة الكرام وقد قتلهم جيش يزيد، أم أن يزيد عندك أفضل من الصحابة الكرام؟

أخي الفاضل حفظك الله

لم يكن يسكن المدينة أشباح و ليس يزيد بن معاوية رحمه الله أفضل من الصحابة الكرام،

و لكن أهل المدينة خرجوا على يزيد فكان لزاما أن يقاتلهم حماية لأمة الإسلام من الإنقسام و في الحديث من أتاكم وأمركم جميع على رجل فاقتلوه) أو كما قال صلى الله عليه و سلم

و من قرأ في البداية و النهاية عن واقعة الحرة و ما قبلها عندما ذهب بعض كبار أهل المدينة كابن حنظلة غسيل الملائكة و غيره و كيف أن يزيدا أكرمهم و أعطى كل واحد منهم عشرة ألاف ثم لما عادوا نكثوا البيعة فجرت واقعة المدينة فإن صحت الرواية بأنه أمر باستباحة المدينة ثلاثة أيام و حصل فيها ما يروى من الإعتداء على النساء فهذا خطأ من أخطائه و ليس هو بهذه الدرجة من السوء بحيث نلعنه و نسبه و إلا فقتاله لأهل المدينة المقاتلين له لا غبار عليه لأنهم خرجوا عن طاعته

فلا نغالي في مدحه و لا في ذمه و إن كان يحمل البعض حبه لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه فليكن عادلا (اعدلوا هو أقرب للتقوى) (إن الله يحب المقسطين).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير