[ين الحديث الذي فيه: الرخصه فى ترك الفجر لمن لم تقدر عليه]
ـ[ابو الخير]ــــــــ[22 - 10 - 08, 04:30 م]ـ
كنت قد قراة حديث منذ فتره فى كتب المتون يقول فيما معناه ان رجل جاء الى الرسول صلى الله عليه و سلم وقال له انه لايقوى على صلاه الفجر فرخص له الرسول صلاتها بعد طلوع الشمس او عند استقاظه
انا اعرف انه حديث ضعيف لانى اتذكر انى قرات درجته انه ضعيف الا انى اريد ان اجده فهل يستطيع احد الاخوه ايجاده لنا و تبين لماذا هو ضعيف؟
الحديث لا اذكر اين هو لكنه فى كتاب محقق و عليه تعليقات فى المكتبه الشامله الاصدار الاول
و شكر
ـ[ساعي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 06:26 م]ـ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ زَوْجِي صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ يَضْرِبُنِي إِذَا صَلَّيْتُ، وَيُفَطِّرُنِي إِذَا صُمْتُ، وَلا يُصَلِّي صَلاةَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ. قَالَ: وَصَفْوَانُ عِنْدَهُ. قَالَ: فَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَتْ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا قَوْلُهَا: يَضْرِبُنِي إِذَا صَلَّيْتُ، فَإِنَّهَا تَقْرَأُ بِسُورَتَيْنِ وَقَدْ نَهَيْتُهَا. قَالَ: فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ سُورَةً وَاحِدَةً لَكَفَتْ النَّاسَ. وَأَمَّا قَوْلُهَا: يُفَطِّرُنِي، فَإِنَّهَا تَنْطَلِقُ فَتَصُومُ، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ، فَلا أَصْبِرُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ: لا تَصُومُ امْرَأَةٌ إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا. وَأَمَّا قَوْلُهَا: إِنِّي لا أُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ، لا نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ. قَالَ: فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ.
رواه أبو داود (2459). وأبو يعلى في مسنده برقم 1037 ,1174 وأحمد 3/ 85 والطحاوي في مشكل الآثار 2/ 424: و صححه ابن حبان (4/ 354)، والحافظ ابن حجر في " الإصابة " (3/ 441)، والألباني في " إرواء الغليل " (7/ 65).
هل هذا ماقصدته أخي الفاضل؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 10 - 08, 06:30 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=308084#post308084
ـ[ساعي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 06:35 م]ـ
يشق عليه القيام للصلوات نظراً لظروف عمله وثقَل نومه
مواعيد عملي تحتم عليَّ أن أعمل طوال الليل وأن أنام بالنهار ويصعب عليَّ أن أقوم بالصلوات الأربعة الأخرى، نظراً للتعب في العمل فإني لا أستطيع القيام أثناء النوم والقيام بالصلاة ثم أنام مرة أخرى ولسبب آخر وهو أن " نومي ثقيل " وعندما أنام لا يستطيع أحد أن يوقظني من النوم، حتى لو أني نويت القيام للصلاة أثناء النوم.
الحمد لله
أولاً:
كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يعملون الأعمال الشاقة كالزراعة والرعي وجمع الحطب ونحو ذلك ولم يكونوا من المفرطين في صلاتهم، بل كانوا محافظين عليها ليس في وقتها وحسب بل وفي جماعة، وحافظوا على العبادة وطلب العلم، ولم تأت الرخصة لهم في ترك الصلاة من أجل العمل.
ولذلك فالواجب على أهل الأعمال وغيرهم أداء الصلوات في أوقاتها. وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم لا تشغلهم أعمالهم عن طاعة الله تعالى، فقال: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) النور/37 - 38.
ثانياً:
والنائم معذور وقت نومه، فإذا استيقظ وجب عليه أداء الصلاة بعد استيقاظه.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها) رواه البخاري (572) ومسلم (684).
قال الشوكاني رحمه الله:
" الحديث يدل على أن النائم ليس بمكلف حال نومه وهو إجماع ...
¥