تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا السند؟]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:17 ص]ـ

السلام عليكم

ما صحة هذا السند

قال إسماعيل بن محمد الصفار: حدثنا سعدان بن نصر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المعرور بن سويد

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 02:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن هذا السند ضعيف لا يقوم فيه علتان:

الأولى: لأجل أبي معاوية الضرير هذا وهو ثقة في الأعمش مضطرب الحديث في غيره، رمي بالإرجاء وربما كان يدلس، وستأتي ترجمته.

الثانية: لأجل عنعنة الأعمش وهو مدلس.

1 - سعدان بن نصر: وهو الشيخ العالم المُحَدِّث الصدوق، أبو عثمان سعدان بن نصر بن منصور الثقفي البغدادي البزاز, وإنما اسمه سعيد, فلقب بسعدان.

سمع من: سفيان بن عُيَيْنَة, وأبي معاوية, ووكيع بن الجراح, ومعمر بن سليمان الرقي, ومعاذ بن معاذ, وعلي بن عاصم, وأبا قتادة عبد الله بن واقد, وشجاع بن الوليد, وسلم بن سالم البلخي, وشبابة بن سوار, ومحمد بن مصعب القرقساني, وموسى بن داود الضبي, وعمر بن شبيب المسلي، وطائفة.

حدث عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا, ويحيى بن صاعد, وأبو عبد الله المَحَامِلِيّ, وأبو جعفر بن البختري, وأبو عوانة في "صحيحه", وإسماعيل الصفار, وأبو بكر الخرائطي, وخلق سواهم.

قال أبو حاتم: صدوق.

وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عنه, فقال: ثقة مأمون.

قلت: كان من أبناء التسعين، مات في ذي القعدة سنة خمس وستين ومائتين رحمه الله.

2 - أبو معاوية: محمد بن خازم مولى بني سعد بن زيد مناة بن تميم، الإمام الحافظ الحجة أبو معاوية السعدي الكوفي الضرير، أحد الأعلام الثقات.

عمي وهو ابن أربع سنين كما حكاه أبو داود، ويقال: ابن ثمان سنين.

سمع من: هشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وسهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وداود بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر، وأبي مالك الأشجعي، وأبي إسحاق الشيباني، ومحمد بن سوقة، وقنان بن عبد الله، والكلبي، وسعد بن طريف الإسكاف، وإسماعيل بن مسلم المكي، وبشار بن كدام، وجعفر بن برقان، وجويبر بن سعيد، وحجاج بن أرطاة، والحسن بن عمرو الفقيمي، وخالد بن إلياس، وسعد بن سعيد، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي بردة عمرو بن يزيد، وليث بن أبي سليم، وخلق كثير.

حدث عنه: ابنه إبراهيم، وشيخاه الأعمش وابن جريج، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى، وعمرو بن عون، وأحمد بن يونس، والإمام أحمد بن حنبل، ويحيى ابن معين، وإسحاق وأبو كريب، وابنا أبي شيبة، وعلي، وأبو خيثمة، وسعيد بن منصور، وابن نمير، وهناد، وقتيبة، وعلي بن محمد الطنافسي، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن منيع، وعلي بن حرب، وأخوه أحمد بن حرب، وأحمد بن سنان، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وسهل بن زنجلة، وصدقة بن الفضل، وسعدان بن نصر، وعبد الرحمن بن محمد الطرسوسي، وعلي بن إشكاب، ومحمد بن إسماعيل الحساني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، ومحمد بن طريف، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ويعقوب الدورقي، وخلق كثير.

وكان آخر من سمع منه أحمد بن عبد الجبار العطاردي.

كان أثبت الناس في الأعمش بعد سفيان، قاله الإمام أحمد، ويحيى ابن معين، وعلي، وشعبة، وأبو زرعة، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأحمد بن داود الحراني، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش، يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو أمر لكثرة ما تردد عليه، ثم قال أبي: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظا جيدا.

وقال يحيى بن معين: هو أثبت من جرير في الأعمش وروى عن عبيد الله أحاديث مناكير.

وقال العجلي: كوفي ثقة، يرى الإرجاء وكان لين القول فيه.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ربما دلس، كان يرى الإرجاء، فيقال: إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك.

وقال أبو داود: كان رئيس المرجئة بالكوفة.

وقال النسائي: ثقة.

وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب.

وقال ابن حبان: كان حافظا متقنا، ولكنه كان مرجئا خبيثا.

قلت: وتفصيل القول فيه كما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير