تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله رب العالين والصلاة والسلامة على المبعوث رحمة للعالمين وآله وصحبه وتابعيهم بإحسان وسلم تسليما أشكر الأخ الفاضل أبا المعالي على ما بين وأوضح جزاه الله خيرا كما أشكر للأخت العقيدة عن اهتمامها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أحببت أن أنبه إلى بعض الأمور والملاحطات حول ما كتبه أخونا الفاضل

وهي كالتالي:

أولاً: يظهر من كلام الشيخ حفظه الله أنه تسرع في تضعيف هذاالاسناد وبسبب هذا وقع في بعض الأوهام والأخطاء.

ثانياً: قول الأخ: السند ضعيف لأجل أبي معاوية الضرير هذا وهو ثقة في الأعمش مضطرب الحديث في غيره،

لايحتاج إلى الرد لوضوحه، وأخونا حفظه الله غفل عن شيء مهم وهو أنه لم ينظر إلى الحديث الذي معه هنا ولم يمعن النظر فيه، فإن أبا معاوية الضرير يروي هنا عن الأعمش وهو ثقة فيه كما نص عليه الأخ وكما في ترجمة الراوي. وسبب وقوع الأخ الباحث في هذا هو أن كثيرا من الباحثين في الحديث يعتمدون على كلام الحافظ في التقريب أو غيره ويطبقونه على الراوي دون النظر والتمعن في القيود التي يذكرها الحافظ ابن حجر وغيره في رواية الراوي كما حصل هنا.

فهذه العلة منتفية بل العكس هو الصواب وهو أن رواية أبي معاوية الضرير من أقوى الروايات لتخصصه فيه.

ثالثاً: إعلال الأخ الفاضل السند " لأجل عنعنة الأعمش وهو مدلس." أقول: معلوم أن الأعمش مشهور بالتدليس ولكن الأعمش ممن أكثر عن المعرور بن سويد وهذه الرواية أخرجها أصحاب الكتب الستة وغيرهم وهي رواية مشهورة ومعروفة، وقد صححها غير واحد من أهل العلم، لا أستطيع سردهم لضيق المقام.

فإن قال قائل: تصحيح الأئمة لهذه الرواية لعلها لشواهدها ومتابعاتها أو لأمر آخر فأقول: كلامك صحيح، ولكن أثبت لنا أيضاً أن الأئمة ضعفوا هذه الرواية بسبب الأعمش، وليس قصدي الان نفي العلة الثانية برمتها ولكن أقول يحتاج مزيدا من البحث والله أعلم.

وعموما أنصح الإخوة طلبة العلم أن يتأكدوا مما ينشرونه هنا ولا يكتبوا بسرعة وعجالة معتمدين على حفظهم فقط، فإن الحفظ خوان، خاصة أن المستفيدين من جميع أنحاء العالم.

هذا ما تيسر لي في هذه العجالة وأحب أن يتسع صدر أبي المعالي حفظه الله ووفقه لكل خير وشكراً

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 10 - 08, 12:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي أمثالك، وجزاك خير الجزاء.

أما بالنسبة لرواية أبي معاوية عن الأعمش فإنه قد خانني النظر فيها، ولم أبال فحسبت أنه روى عن غيره.

وأما الثانية فهو خطأ واضح، وكل هذا لأسباب نسأل الله تعالى أن يفرجها عنا وعن المسلمين، وأستغفر الله وأتوب إليه.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[23 - 10 - 08, 01:43 م]ـ

جزاكما الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير