تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أبو نعيم في حلية الأولياء - حدثنا أبو بكر أحمد بن السدى ثنا الحسن بن علوية ثنا اسماعيل بن عيسى ثنا هياج بن بسطام عن روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن عبدالله بن عمر أنه قال ما كان شيء أحب إلى أن أعلمه من أمر عمر فرأيت في المنام قصرا فقلت لمن هذا قالوا لعمر بن الخطاب فخرج من القصر عليه ملحفة كأنه قد اغتسل فقلت كيف صنعت قال خيرا كاد عرشي يهوي بي لولا أني لقيت ربا غفورا فقال منذ كم فارقتكم فقلت منذ اثنتي عشرة سنة فقال إنما انفلت الآن من الحساب

حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا الحسن بن جعفر ثنا المنجاب بن الحارث ثنا علي بن شهر عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبدالرحمن قال قال العباس بن عبدالمطلب كنت جارا لعمر بن الخطاب فما رأيت أحدا من الناس كان أفضل من عمر إن ليله صلاة وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس فلما توفي عمر سألت الله عز و جل أن يرنيه في النوم فرأيته في النوم مقبلا متشحا من سوق المدينة فسلمت عليه وسلم علي ثم قلت كيف أنت قال بخير فقلت له ما وجدت قال الآن فرغت من الحساب ولقد كاد عرشي يهوي بي لولا أني وجدت ربا رحيما

وقال الصلابي بعد أن ذكر رواية العباس (3) تاريخ المدينة (3/ 345) فيه انقطاع، الحلية (1/ 54).

وقال ابن المبرد في محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - (3/ 871) (مع تعليقات المحقق)

وعن يحيى بن عبد الرحمن3 قال: قال العباس بن عبد المطلب: "كنت جاراً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فما رأيت أحداً من الناس كان أفضل من عمر، إن ليله صلاة، ونهاره صيام، وفي حاجات الناس، فلما توفي عمر سألت الله تعالى أن يرينه في النوم فرأيته في النوم مقبلاً متشحاً من سوق المدينة، فسلمت عليه وسلم عليّ، ثم قلت له: كيف أنت؟ قال: " (بخير". قلت له: ما وجدت؟، قال: "الآن حين فرغت من الحساب، ولقد كاد عرشي يهوي لولا أني وجدت ربّاً رحيماً"4.

عن عبد الله بن عباس5 قال: "كان العباس خليلاً لعمر، فلما أصيب جعل يدعو الله أن يُريه عمر في المنام، قال: فرأيته بعد حول وهو يمسح العرق عن جبينه، قال: ما فعلت؟ قال: "هذا أوان فرغتُ، إن كان عرشي ليُهَدّ


3 ابن حاطب.
4 أبو نعيم: الحلية 1/ 54، وإسناده ضعيف لانقطاعه بين يحيى بن عبد الرحمن والعباس. وفيه أيضاً محمّد بن عمرو بن علقمة صدوق له أوهام. وأبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص 131، وابن الجوزي: مناقب ص 237.
5 عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، ثقة، من الرابعة. (التقريب ص 312).

لولا أني وجدت ربّاً رحيماً"1.
وعن أبي جَهْضَم2 قال: "كان العباس ودّاً لعمر رضي الله عنه قال العباس: "كنت أشتهي أن أراه في المنام، فما رأيته إلا عند قرب الحول، فرأيته يمسح العرق عن جيبنه، وهو يقول: "هذا أوان فرغتُ، إن كاد عرشي ليهوي لولا أني لقيته رؤوفاً رحيماً"3.
وعن ابن عمر أنه قال: "ما كان شيء أحبّ إليّ أن أعلمه من أمر عمر، فرأيت في المنام قصراً، فقلت: لِمَن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، "فخرج من القصر عليه ملحفة كأنه قد اغتسل، فقال: "كيف صنعت؟ "، قال: خيراً، كاد عرشي يهوي لولا أني لقيت ربّاً غفوراً". فقال: "منذ كم فارقتكم؟ "، فقلت: "منذ اثنتي عشرة سنة"، فقال: "إنما انفلت الآن من الحساب"4.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير