ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 07:43 ص]ـ
قال ابن عبد البر: وهو حديث لا تقوم به حجة
هل يقصد الإمام ابن عبدالبر حديث سهل أم أسيد رضي الله عنهما.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:15 م]ـ
هل يقصد الإمام ابن عبدالبر حديث سهل أم أسيد رضي الله عنهما.
قال ابن عبد البر في التمهيد - (13/ 264):
(وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إن قصد مسجد قباء والصلاة فيه يعدل عمرة بإسناد فيه لين من حديث أهل المدينة
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا عبدالله بن أحمد بن أبي مسرة قال حدثني مطرف قال حدثني ابن أبي الموالي عن شيخ قديم من الأنصار عن أبي أمامة بن سهيل بن حنيف قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى مسجد قباء لا يخرجه إلا الصلاة فيه كان بمنزلة عمرة.
قال أبو عمر الشيخ من الأنصار المذكور في هذا الإسناد هو محمد بن سليمان الكرماني سمعه من أبي أمامة.
حدثنا عبدالوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود قال حدثنا أحمد بن الأسود قال حدثنا محمد بن سليمان الكرماني قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تطهر في بيته ثم جاء مسجد قباء فصلى فيه فله أجر عمرة.
وقد روي من حديث أسيد بن ظهير صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة من حديث عبدالحميد بن جعفر عن أبي الأبردة مولى خطمة عن أسيد بن ظهير وروي من حديث أهل المدينة وهو حديث لا تقوم به حجة) ا. هـ.
إضافة:
هذا الحديث من الأحاديث التي لا تخفى على عوام أهل المدينة فضلاً عن علمائها.
وهذا ابن عبد البر يقول في التمهيد - (13/ 266)
وروى ابن نافع عن مالك أنه سئل عن إتيان مسجد قباء راكبا أحب إليك أو ماشيا وفي أي يوم ترى ذلك قال مالك لا أبالي في اي يوم جئت ولا أبالي مشيت إليه أو ركبت وليس إتيانه بواجب ولا أرى به بأسا قال أبو عمر وقد جاء عن طائفة من العلماء أنهم كانوا يستحبون إتيانه وقصده في سبت للصلاة فيه.
ولو كان هذا الحديث محفوظاً، لما جهله إمام أهل المدينة، وهو مما يهم أهلها.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:26 م]ـ
حديث أسيد بن ظهير
قال الذهبي: حديث منكر. ميزان الاعتدال (2/ 96)
قال ابن العربي: ضعيف. فيض القدير (4/ 321)
وفيه علل:
الأولى: أبو الأبرد المدني مولى بني خطمة، واسمه زياد، مجهول لا يعرف، كما قال الحاكم.
الثانية: عبد الحميد بن جعفر مجهول لا يعرف.
الثالثة: تفرد عبد الحميد بن جعفر به وهو مجهول.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:47 م]ـ
بارك الله فيكم.
الثانية: عبد الحميد بن جعفر مجهول لا يعرف.
الثالثة: تفرد عبد الحميد بن جعفر به وهو مجهول.
لعلكم تعيدون النظر في هذا.
فائدة: قال ابن خزيمة: (أبو الأبرد لست أعرفه بعدالة ولا جرح). نقله ابن حجر في إتحاف المهرة (1/ 375).
ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 09:31 م]ـ
جزيت خيرا و ماذا عن علل حديث سهل؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 01 - 09, 05:14 ص]ـ
حديث أسيد بن ظهير
وفيه علل:
الأولى: أبو الأبرد المدني مولى بني خطمة، واسمه زياد، مجهول لا يعرف، كما قال الحاكم.
تسميته بأبي زياد خطأ
قال الحافظ بن حجر وهو وهم من الترمذي تبعه عليه المزي وكأنه اشتبه عليه بأبي الأوبر الحارثي فإن اسمه زياد كما قال أبن معين والحاكم وبشر الدولابي وغيرهم
وحديث سهل رضي الله عنه
رواه محمد بن سليمان وهو مجهول
وتابعه عبيدة بن محصن وهو أيضا مجهول
وتابعهم عقبة بن ميسرة وهو أيضا مجهول
ولعل اسمه هنا تصحيف لما قبله
وبهذا يكون الحديث معلول
والقول بصحته أو حسنه غير مقبول
وتقويته بالشاهد الذي في سنده بن طهمان الواهي غير معقول
هذا غير أن موسى ضعيف وإسماعيل بن المعلى مجهول
وباختصار الحديث حتى بشواهد منكر وضعيف جدا وغير مقبول
والله الموفق
ـ[خالد السهلي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 05:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفهم من الأخ الكريم صاحب الموضوع أن ماورد في أجر العمرة ثابت والذي لايثبت هو تحديد الصلاة وكون المصلي لايريد إلا قباء
أتمنى أن يفيدني جزاه الله خيرا
وكثير من الإخوة هنا يطيلون الموضوع حتى يصعب على العوام من أمثالي وأتمنى يختم البحث بخلاصة تفيد غير المتخصص
بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - 02 - 09, 05:32 م]ـ
أخي الكريم لايثبت شيئ من ذلك
والثابت هو ماورد
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء يوم السبت راكبًا وماشيًا.
ولم يحدد أجر لذلك
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 02 - 09, 05:35 ص]ـ
أخي الكريم لايثبت شيئ من ذلك
والثابت هو ماورد
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأتي قباء يوم السبت راكبًا وماشيًا.
ولم يحدد أجر لذلك
وبالمناسبة ورود كلمة السبت في الحديث فيه بحث
¥