تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة حديث ان من مواطن الصلاة على النبي عقب الذنب لتكفيره]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 01:35 ص]ـ

ذكر ابن القيم رحمه الله في جلاء الافهام

الموطن الخامس والعشرون من مواطن الصلاة عليه عقب الذنب إذا اراد أن يكفر عنه

قال ابن أبي عاصم في = كتاب الصلاة على النبي = حدثنا الحسن بن البزار حدثنا شبابة حدثنا مغيرة بن مسلم عن أبي اسحاق عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا علي فإن الصلاة علي كفارة لكم فمن صلى علي مرة صلى الله عليه عشراً

وقال ابن أبي عاصم في كتابه

حدثنا يونس بن محمد حدثنا الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب عن أبي منظور عن ابن معاذ عن أبي كاهل قال قال لي رسول الله يا أبا كاهل من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حباً وشوقاً الي كان حقاً على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 10 - 08, 04:24 ص]ـ

السلام عليكم

2 - [وروي عن أبي كاهل رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا كاهل من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حبا وشوقا إلي كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم] منكر. انظر " ضعيف الترغيب والترهيب " رقم 1034،لمحدِّث العصر الألباني - رحمه الله -

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:22 ص]ـ

حدثنا الحسن بن البزار حدثنا شبابة حدثنا مغيرة بن مسلم عن أبي اسحاق عن انس رضي الله عنه

*********

هذا بحث متواضع في رجال السند

1 - الحسن بن البزار: هو الحسن بن الصباح بن محمد البزار، أبو على الواسطى ثم البغدادى.

- وهو من رجال البخاري.

* ومن شيوخه شبابة بن سوار.

2 - شبابة: هو ابن سوار الفزارى مولاهم، أبو عمرو المدائنى.

- وهو من رجال البخاري.

* ومن شيوخة المغيرة بن مسلم.

3 - مغيرة: هو المغيرة بن مسلم القسملى، أبو سلمة السراج المدائنى (أصله من مرو، أخو عبد العزيز بن مسلم و كان الأكبر)

- رتبته عند ابن حجر: صدوق

- رتبته عند الذهبي: حسن الحديث

* ومن شيوخه أبو إسحاق السبيعي.

4 - أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد أو على أو ابن أبى شعيرة، الهمدانى، أبو إسحاق السبيعى الكوفى.

- من رجال الكتب الستة.

* ومن شيوخه أنس رضي الله عنه.

******

هذا ما توصلت إليه .. فالسند - في حد علمي - لا غبار عليه.

والحديث هذا لم أجد من حكم عليه من أهل العلم.

فهل من معلق؟ أو هل من متمم؟

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 11:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا بناء على ما توصلت إليه.اخي الكريم

اقول اسناده حسن و لا غبار عليه عندي والله اعلم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 11 - 08, 02:05 م]ـ

للرفع

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 03:35 م]ـ

كيف يكون حسناً وأبو إسحاق مختلط

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 04:57 م]ـ

اخي الكريم تقول أبو إسحاق مختلط

اقول ليس الامر كما ذكرت وبالذات عند الحافظ الذهبي رحمه الله

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 11 - 08, 05:02 م]ـ

بارك الله فيكم.

قال ابن أبي عاصم في = كتاب الصلاة على النبي = حدثنا الحسن بن البزار حدثنا شبابة حدثنا مغيرة بن مسلم عن أبي اسحاق عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا علي فإن الصلاة علي كفارة لكم فمن صلى علي مرة صلى الله عليه عشراً

يظهر أن فيه علتين:

الأولى: أنه قد رواه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص283) -ومن طريقه غير واحد- عن أبي سلمة الخراساني -وهو مغيرة بن مسلم-، عن أبي إسحاق، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من ذُكرت عنده فليصلِّ عليّ، ومن صلى علي مرة صلى الله عليه عشرًا "، فلم يذكر فيه الكفارة،

ورواه إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق، بلفظ رواية الطيالسي، فتابع المغيرة على عدم ذكر الكفارة، أخرجه من طريقه أبو يعلى (4002) وغيره.

فلفظ التكفير -الذي زاده شبابة في روايته- معلول،

العلة الثانية: أن أبا إسحاق لم يسمع من أنس، قال ابن أبي حاتم -في المراسيل (ص146) -: سألت أبي عن أبي إسحاق الهمداني، سمع من أنس؟ قال: " لا يصح لأبي إسحاق عن أنس رؤية ولا سماع ".

هذا، وقد جاء في علل الدارقطني (12/ 114، 115): وسئل عن حديث أبي إسحاق السبيعي، عن أنس، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من ذُكرت عنده فليصلِّ عليَّ، فمن صلى عليَّ مرة صلى الله عليه عشرًا ".

فقال: " اختلف فيه على أبي إسحاق:

- فرواه إبراهيم بن طهمان والمغيرة بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن أنس،

- وخالفهما يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق؛ فرواه عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس. وهو الصواب ".

ورواية يوسف أخرجها أبو يعلى (3681) والطبراني في الأوسط (2671) من طريق الأزرق بن علي، عن حسان بن إبراهيم الكرماني، عن يوسف، به.

والأزرق بن علي روى عنه أبو زرعة الرازي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: (يُغرب)،

وشيخه حسان بن إبراهيم وثقه أحمد وابن معين وابن المديني، وقال أبو زرعة: (لا بأس به)، وجاء عن أحمد أنه أنكر عليه بعض حديثه -انظر: الكامل (2/ 372) وقال النسائي: (ليس بالقوي)، وقال العقيلي: (في حديثه وهم)، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: (ربما أخطأ)، وقال ابن عدي: (قد حدث بأفرادات كثيرة ... وحسان عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء، وليس ممن يظن به أنه يتعمد في باب الرواية إسنادًا أو متنًا، وإنما هو وهم منه، وهو عندي لا بأس به)،

وهذه الأفراد والأخطاء حدت بابن حجر أن يحكم عليه -في التقريب- بأنه صدوق يخطئ.

ومثل هذا الإسناد لا يُقضى به على رواية الثقتين المغيرة بن مسلم وإبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق، فإنه إسناد غريب، قال الطبراني: (لم يروِ هذا الحديث عن يوسف إلا حسان، تفرد به الأزرق بن علي). والرواية المشهورة عن بريد بن أبي مريم عن أنس: هي رواية يونس بن أبي إسحاق عنه، وربما اشتبهت على بعض مَن دون يوسف، فدخل عليه حديثٌ في حديث.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير