[يا فرسان الحديث ما درجه هذا الحديث؟]
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 08, 09:51 م]ـ
روى ابن ماجه (1008) عن جابر أنه قال: " لما فرغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من
طواف البيت أتى مقام إبراهيم فقال عمر: يا رسول الله هذا مقام أبينا إبراهيم
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي قال الله عز وجل: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى). قال
الوليد فقلت لمالك: هكذا قرأ واتخذوا، قال: نعم "
قال الإمام الألباني: منكر بهذا اللفظ والحديث قال الحافظ ابن حجر إسناده صحيح.
وقد أبان الحافظ ابن رجب عن علته فقال في فتح الباري (3/ 152): ((وهذا غريب، وهو يدل على أن هذا القول كان في حجة الوداع، وأن الآية نزلت بعد ذلك، وهو بعيد جدا)).
فما رأي أهل الحديث وفرسان العلل؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 05:25 م]ـ
ماهو مراد الحافظ ابن رجب من قوله ((وأن الآية نزلت بعد ذلك، وهو بعيد جدا)).
ان كان المراد بعد حجة الوداع فكلامه هنا هو الغريب
لان حديث جابر في وصف حجة الوداع وهو يشير الى ان هذه الاية نزلت قبل ذلك والله اعلم
ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[01 - 11 - 08, 09:16 م]ـ
مراد ابن رجب أن الآية نزلت قبل حجة الوداع ورواية جابر تفيد أن الآية نزلت في حجة الوداع لذلك استغرب ابن رجب الحديث
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 01:00 ص]ـ
مايستفاد من رواية جابر ذلك ولم يقل جابر فانزل عليه حينئذ تلك الاية
وانما هي اشارة الى انه سيطبق ما انزل اليه من ربه في ركعتي الطواف
كما في رواية نبد ا بما بدا الله به في يداية السعي والله اعلم