تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 11 - 08, 08:56 م]ـ

3 - حديث أبي أمامة -رضي الله عنه-:

تخريجه:

أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 199) -ومن طريقه الشجري في الأمالي (1/ 224) وابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 383) - وأبو الفرج المقرئ في الأربعين في الجهاد (8) من طريق الحكم بن موسى، والطبراني في الكبير (8/ 201) -ومن طريقه الشجري في الأمالي (1/ 224) - من طريق هشام بن عمار، والبيهقي السنن (3/ 360) وفي معرفة السنن (5/ 186، 187) من طريق الهيثم بن خارجة،

ثلاثتهم عن الوليد بن مسلم، عن عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة».

دراسته:

قال ابن حجر -بعد أن أسنده في النتائج-: «هذا حديث غريب»، وهو كما قال، فقد تفرد به -فيما وجدت-: عفير بن معدان، وهو ضعيف جدًّا، قال فيه أحمد: «ضعيف، منكر الحديث»، وقال ابن معين: «لا شيء»، وفي رواية: «ليس بشيء»، وفي أخرى: «ليس بثقة»، وقال دحيم: «ضعيف الحديث»، وفي رواية عنه: «ليس بشيء»، وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث»، وقال النسائي: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه»، وقال ابن عدي: «عامة رواياته غير محفوظة».

وأحاديثه عن سليم بن عامر عن أبي أمامة -إسناد حديثنا هذا- مما أنكر عليه خاصة، قال ابن معين: «أحاديث سليم بن عامر تلك، من أين وقع عليها؟!»، وقال دحيم: «عفير بن معدان ليس بشيء، لزم الرواية عن سليم بن عامر»، وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمناكير ما لا أصل له، لا يشتغل بروايته»، وقال العقيلي: «عفير بن معدان عن سليم بن عامر، ولا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به». انظر: تهذيب الكمال (20/ 177، 178)، ضعفاء العقيلي (3/ 430).

فالحديث منكر، لذا قال البيهقي -في سننه (3/ 360) -: «وروي في ذلك عن أبي أمامة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن عفير بن معدان على طريقه»، وقال الألباني -في الضعيفة (7/ 419): «ضعيف جدًّا».

4 - حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-:

تخريجه:

أخرجه الطبراني في الأوسط (3621) والصغير (471) والدعاء (490) -ومن طريقه فيه ابن حجر في النتائج (1/ 384) -، والدارقطني في الأفراد (3026 - أطرافه)، من طريق عمرو بن عون، عن حفص بن سليمان المقرئ، عن عبدالعزيز بن رفيع، عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن، وللقاء الزحفين، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، وللأذان».

دراسته:

قال الطبراني -في الأوسط والصغير-: «لم يروِ هذا الحديث عن عبد العزيز إلا حفص بن سليمان، تفرد به عمرو بن عون»، وقال الدارقطني: «غريب من حديثه -يعني: سالمًا- عن أبيه، تفرد به عبدالعزيز عنه، وتفرد به عنه أبو عمر حفص بن سليمان المقرئ، وعنه عمرو بن عون».

وفي الإسناد: حفص بن سليمان صاحب القراءة عن عاصم، وهو متروك الحديث واهيهِ منكَرُه، مع إمامته وجلالته في القراءة. فالحديث بذلك منكر.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 11 - 08, 08:57 م]ـ

5 - حديث عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-:

تخريجه:

أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 320) من طريق الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ثلاث ساعات للمرء المسلم ما دعا فيهن إلا استجيب له، ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثمًا»، قالت: فقلت: يا رسول الله، أية ساعة؟ قال: «حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن» ... الحديث.

دراسته:

في إسناده: الحكم بن عبدالله بن سعد الأيلي، وهو رجل واهٍ جدًّا، متروك مكذَّب، له ترجمة مظلمة في لسان الميزان (2/ 332، 333).

فالحديث منكر جدًّا.

6 - موقوف أبي هريرة -رضي الله عنه-:

تخريجه [وقد أفادني به بعض الأفاضل -زادهم الله من فضله-]:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير