ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 11 - 08, 11:48 ص]ـ
والحديث ذكره الشيخ مقبل الوادعي في كتابه (أحاديث معلة ظاهرها الصحة ص 116) فليراجع للفائدة
هذا كلام الشيخ أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله بنصه وحروفه:
مسند حذيفة رضي الله عنه
قال النسائي رحمه الله (ج4 ص 142) أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب، قال: أنبأنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عاصم عن زر، قال: قلنا لحذيفة: أي ساعة تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع.
هذا الحديث إذا نظرت الى سنده حكمت عليه بالحسن، لكن النسائي رحمه الله عقبه بطريقين تدلان على أن الصحيح وقفه على حذيفة، والمتن أيضاً مغاير، فقال: أخبرنا محمد بن بشار، قال حدثنا محمد، قال حدثنا شعبة عن عدي قال: سمعت زر بن حبيش قال: تسحرت مع حذيفة، ثم خرجنا إلى الصلاة، فلما أتينا المسجد صلينا ركعتين وأقيمت الصلاة، وليس بينهما إلا هنيهة.
أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا أبو يعفور قال: حدثنا إبراهيم عن صلة بن زفر قال: تسحرت مع حذيفة، ثم خرجنا إلى المسجد فصلينا ركعتي الفجر، ثم أقيمت الصلاة فصلينا.
قال الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" قال النسائي:لا نعلم أحداً رفعه غير عاصم. ثم ذكر النسائي تأويله على فرض صحته.
قال أبو عبد الرحمن: لا يحتاج الى التأويل الذي ذكره الامام النسائي رحمه الله، فإن الأثرين اللذين بعده يدلان على أن عاصماً ما يحفظ.
وقد قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في "شرح علل الترمذي" (ج2 ص 630) بعد ذكره عاصماً: كان حفظه سيئاً، وحديثه خاصة عن زر وأبي وائل مضطرب، كان يحديث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل. قال حنبل بن إسحاق: نا مسدد، نا أبو زيد الواسطي، عن حماد ابن سلمة، قال: كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر، وبالعشي عن أبي وائل. قال العجلي: عاصم ثقة في الحديث، لكن يختلف عليه في حديث زر وأبي وائل. أهـ
قال أبو عبد الرحمن: وحديث عاصم بن أبي النجود يزداد ضعفاً أنه خالف ظاهر قوله تعالى: (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ).
وحديث عائشة المتفق عليه: وفيه (ولا يؤذن حتى يطلع الفجر). وفيه (فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم).
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 11 - 08, 02:13 م]ـ
هذا خطأ من الشاملة
غ
ليتك اخى تبين لنا الخطأ حتى نصححه
وفقك الله
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 11 - 08, 02:42 م]ـ
الأخ المكرم أبو قتيبة:
الخطأ أن قول الشيخ الألباني: صحيح، والعزو الى صحيح أبي داود وإرواء الغليل هو للحديث التالي في صحيح ابن ماجه (أعني حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره .. ").
ـ[سمير محمود]ــــــــ[14 - 08 - 10, 02:43 م]ـ
قال الحافظ عبد الرحمن بن عمر الجورقاني في كتابه "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير:
"هذا حديث منكر. وقول عاصم: هو النهار إلا أن الشمس لم تطلع خطأ منه. وهو وهم فاحش لأن عديا عن زر بن حبيش بخلاف ذلك وعدي أحفظ وأثبت من عاصم"
ج2 ص 105
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 11:48 ص]ـ
جاء عن حذيفة ما قد يشعر بثبوت ذلك عنه مرفوعا وموقوفا أيضا وهو في حكم المرفوع:
1 - أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه [3/ 11]:
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ يُعَجِّلُ بَعْضَ سحُورِهِ لِيُدْرِكَ الصَّلاَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ يُرْسِلُ إلَيْهِ فَيَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى يَخْرُجَا إلَى الصَّلاَةِ جَمِيعًا. [والشعبي يظهر أنه رواه عن زر وإلا فإنه لا يكاد يرسل إلا صحيحا كما هو معروف]
2 - وأخرج أيضا [3/ 10]:
¥