تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 01:32 ص]ـ

مَسَاوِئُ الْأَخْلَاقِ لِلْخَرَائِطِيِّ >> بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ الْحَسَدِ وَالتَّعَوُّذِ بِاللَّهِ مِنْهُ >>

الطرف:" يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ...

725 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا يَوْمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تَنْطُفُ لِحْيَتُهُ مِنَ وُضُوئِهِ، عَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشَّمَالِ فَسَلَّمَ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَطَلَعَ ذلك الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ مَرَّتِهِ الْأُولَى، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَقَالِتِهِ أَيْضًا، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأُولَى فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ: إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي، فَأَقْسَمْتُ أَنْ لَا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، قَالَ: فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ الثَّلَاثُ فَعَلْتُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ أَنَسٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ، لَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ لَا يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا، فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلَاثُ لَيَالٍ وَكِدْتُ أَحْقِرُ عَمَلَهُ، قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ وَالِدِي غَضَبٌ، وَلَا هِجْرَةٌ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاث الْمَرَّاتِ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لِأَنْظُرَ عَمَلَكَ فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي عَلَى أَحَدٍ، وَلَا أَحْسُدُهُ عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِيَّاهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الصَّدَفِيِّ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ بْنَ يَحْيَى، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَنْ أَنَسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ " *

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 01:15 ص]ـ

السلام عليكم

للبحث في الموضوع هل هي قصة واحدة

في حديث أنس أنه من الأنصار ولم يذكر اسمه

وفي حديث ابن عمر قال سعد بن مالك

للررفع

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 05 - 10, 08:28 ص]ـ

قال العقيلي رحمه الله:

عبد الله بن قيس الرقاشي عن أيوب حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي الخزاز قال حدثنا أيوب السختياني عن نافع عن بن عمر قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة قال فليس منا رجل الا هو يتمنى أن يكون من أهل بيته فإذا سعد بن أبى وقاص قد طلع.

والحديث محفوظ عن أبي موسى الزمن، لا يضره أن رواه العقيلي من طريق الغلابي كما نوه الذهبي في الميزان.

أما صالح المري فضعيف.

والثابت حديث معمر، والكلام في الحديث على من زاد على معمر في الإسناد.

وأذكر منذ فترة أني نظرت وكان معمر أثبت ممن زاد عليه في الإسناد، ولكن لا يحضرني الآن تفصيله.

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 09:46 ص]ـ

الأخ هشام بن بهرام أحسن االله اليك وبارك فيك وللمزيد

ـ[خالد جمال]ــــــــ[17 - 05 - 10, 09:56 ص]ـ

لعلك تراجع هذا الرابط هنا ( http://www.mahaja.com/showthread.php?2441-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8C-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D9%87-%D9%81%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B.......&highlight=)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير