تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:56 م]ـ

حديث ابن عمر لا يصح بالمرة وهو معدود في مناكير صالح المري ومن حديث عبد الله بن قيس فلعله ليس له في الدنيا إلا هذا الحديث تفرد به عن أيوب وأنكره عليه العقيلي.

وذكره الذهبي رحمه الله في السير من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وفيه رشدين بن سعد.

ثم راجعت بعض طرق حديث الزهري.

فوجدت حديث عقيل عنه كحديث معمر ولكنه رواية ابن لهيعة عن عقيل وهذا في مسند البزار.

بينما علقه الذهبي رحمه الله عن ابن وهب عن حيوة عن عقيل في السير ولكن فيه "فاطلع سعد" وزاد فيه رجلا بين الزهري وأنس رضي الله عنه.

وأما شعيب فزاد في الإسناد بين الزهري وأنس رضي الله عنه ولم يختلف عليه في ذلك.

إن شئت ترجيح حديث معمر، لقلت معمر أحفظ من شعيب في الجملة، وليس يبعد أن يكون دخل هذا المتن لشعيب أو أبي اليمان في حديث الزهري لأن الحديث له طرق أخرى ضعيفة فيها ذكر سعد رضي الله عنه بينما الحديث بذكر رجل من الأنصار لا يجوز أن يكون أخذه معمر من أحد لأنه ليس في شيء غير طريق معمر، كما أن الأصح إسنادا عن معمر تصريح الزهري بالسماع، وإن شئت أن تقول أن من أهل العلم من يستشهد بالحديث في كتبه كابن عبد البر في التمهيد فهو شاهد لصحة حديث معمر.

وإن شئت ترجيح حديث شعيب لقلت أن معمرا رواه على الجادة وأن مخالفة شعيب في الإسناد قد تشير لحفظه، وإن شئت أن تقول أن حمزة الكناني والدارقطني أعلا الحديث برواية شعيب فهو شاهد لصحة حديث شعيب.

ولا أدري ما الأقرب.

والراجح عندي أن الحديث إن صح تعليله وهو عندي ليس ببعيد، فلا مشاحة في الاستئناس به فالزهري رواه عمن وثقه، وما ظاهره النكارة في متنه فيمكن دفعه.

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 12:10 ص]ـ

الأخ هشام بارك الله فيك وحفظنا واياك بطاعته

هل علق على الحديث الامامين ابن حجر والالباني رحمهم الله

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[18 - 05 - 10, 12:56 ص]ـ

وفيك بارك المولى أخي الفاضل.

نعم أعلاه بالانقطاع في رواية شعيب وفقك الله.

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 01:17 ص]ـ

الله يثيبك ويسدد خطاك ياحبيب

وحديث أنس يصح على ذلك

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[18 - 05 - 10, 08:55 ص]ـ

لا يصح على ذلك، فهو معلول على قولهم وقول الدارقطني وحمزة الكناني.

وبالقرائن التي ترجح رواية شعيب.

ولكن يصح إن رجحت رواية معمر بالقرائن التي تشدها.

هذا من ناحية الصناعة الحديثية.

وعلى كل حال فالحديث لا يطرح بالكلية، لأن ممن استشهد به وصححه أئمة محدثون كبار، فلا شك أن النكارة في متنه لها توجيه محتمل عندهم لا يبقى معها نكارة في المتن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير