تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه الاحاديث صحيحة يا ورثة الانبياء]

ـ[سيد العدوى]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:13 ص]ـ

في البداية تحية طيبة الي الجميع هناك من اتهمني بعدم الوطنية بعد موضوعي السابق بيع جمهورة مصر العربية في المزاد العلني من يرغب بالشراء فليتفضل ( http://www.traidnt.net/vb/showthread.php?t=1030665)

وها انا ارد يا اصدقائي هذا حوار مطول عن مصر التي لا تعرفها انت يا من اتهمتني

ساقولها لك مرة اخري قبل ان تبداء في قراءة الموضوع

ومن العشق ما قتل

قد شاء قدري أن تكون هي "أم الدنيا" بمفهومها الصحيح،، وما أجمله قدر يجعلني أشعر بالفخر والإعتزاز لإنتمائي لتراب هذا الوطن،، مهما تطاول المتطاولون ومهما حاول الحاقدون ومهما كان هناك الملايين من "حسناء" و "ومباركة" و "وفلافل"

فمنذ أن كرمها الله سبحانه وتعالي بذكر إسمها بالقرآن الكريم،،، عَلِم الشرق والغرب والقاصي والداني والمُحب والحاقد، والمؤيد والمُعارض،، أن لمصر قدر وقيمه وتقدير

فقد ذُكرت مصر فى القرآن الكريم فى "28" موضعاً،منها ما هو صريح كما فى قوله تعالى

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21).

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99)

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)

وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (الزخرف 51)

و منها ما جاء بشكل غير مباشر كما فى قوله تعالى

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (يوسف55)

وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (القصص6)

و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر "عبدالله بن عباس".

وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (القصص20)

أما ما روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذكر مصر

قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما) رواه مسلم.

و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة).

ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر

قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه، فدعا ىدم فى النيل بالبركة، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات.

و قال: يأيها الجبل المرحوم، سفحك جنه و تربتك مسك، يدفن فيها غراس الجنه،ارض حافظهمطيعه رحيمه، لا خلتك يا مصر بركة، و لازال بك حفظ، ولا زال منك ملك و عز. (أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق)

أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "

ذكر من ولد بمصر من الأنبياء ومن كان بها منهم عليهم السلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير