تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديث أكثروا من الأولاد تكثر لكم الأرزاق!]

ـ[أبو عبدالله البطاطي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 02:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكثروا من الأولاد؛ تكثر لكم الأرزاق

سمعت بهذا الكلام من قبل، ولكن لا أدري هل هو حديث نبوي أم حكمة ..

وإن كان حديثاً نبوياً فما هي صحته؟

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 11:44 م]ـ

السلام عليكم

حسب جهدي لم أجد هذا حديثا نبويا لكن معناه صحيح تأمل قوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [سورة الأنعام: آية 151]

والله الهادي للصواب

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:06 م]ـ

السلام عليكم

هذا ليس بحديث، فقد بحثت عنه ولم أجده، والله أعلم.

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[12 - 11 - 08, 05:01 م]ـ

لاشك ان في متنه نكارة لأن اكثار الأولاد بأمر الله وكم من انسان يتمنى ولدا ولمايرزق بعد

ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

الحمد لله رب العالمين الذي لاإله إلاهو وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ... وصلى الله تعالى وبارك وسلم تسليما على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى النبيين وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان على ألى يوم الدين ... أما بعد:

كثيرا ماتنتشر بعض المقولات الخاطئة بسبب عدم العلم المصحوب بعد الفهم والإحاطة بمبادئ الإسلام أوبعضها .... فالإسلام دين متكامل بُني بعضه على بعضه الآخر فلاتناقض فيه ولاتضارب , فالإكثار من الأولاد والتناسل إن كان مأموراً به فيجب أن لاننسى ماهو مأمور به كذلك في الجانب المقابل فقد ورد في صحيح البخاري:

" .... والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ..... " , وورد فيه كذلك:" (اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غني ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله)

فمن تأكد من نفسه أنه بعون الله تعالى سيكون محققاً منفذاً لما ورد في الحديثين السابقين فعندئذ فليتكاثر وليتناسل ..... وإلا فلايكن جانياً على ولده وأهله ونفسه .... ومن قال أن الرزق على الله وأن الله نعالى هو الرزاق فنقول له هذا كلام حق , ولكن حتى لاتكون كلمة حق أريد بها باطل فليتذكر حين يقول ذلك قول الله تعالى: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} الكهف84 , وقوله: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً} الكهف89 ,

وليراجع قول الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في تفسير قوله تعالى في سورة النساء الاية -3 - وخاصة قوله -ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ -: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} النساء3 ............ حيث ورد في كتاب الأم:

* أخبرنا أبو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بن حَبِيبِ بن عبد الْمَلِكِ بِدِمَشْقَ بِقِرَاءَتِي عليه قال أخبرنا الرَّبِيعُ بن سُلَيْمَانَ قال (1) (قال الشَّافِعِيُّ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قال اللَّهُ تَعَالَى {فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ من النِّسَاءِ} إلَى {تَعُولُوا}:

وَقَوْلُ اللَّهِ {ذلك أَدْنَى ألا تَعُولُوا} يَدُلُّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ على الرَّجُلِ نَفَقَةَ امْرَأَتِهِ وَقَوْلُهُ {ألا تَعُولُوا} أَنْ لَا يَكْثُرَ من تَعُولُونَ إذَا اقْتَصَرَ الْمَرْءُ على وَاحِدَةٍ وَإِنْ أَبَاحَ له أَكْثَرَ منها

=وانظر:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الفضل بن أبي نصر قال سمعت منصور بن إبراهيم الثقفي يقول سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب يقول سمعت ثعلبا يقول في قول الشافعي ذلك أدنى ألا تعولوا أي لا يكثر عيالكم قال أحسن هو لغة

سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص466 ح15466

أقول قولي هذا والله تعالى أعلم وأحكم واستغفر الله تعالى لي وللمؤمنين والمؤمنات

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {180} وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ {182}]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير